بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » اسرانا في غوانتناموا .. هل نسيناهم يوجد (( اصدار صوتي جديد ))

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 21-11-2005, 03:51 AM   #1
البطل القادم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 119
اسرانا في غوانتناموا .. هل نسيناهم يوجد (( اصدار صوتي جديد ))






.


نعم وربي ، برغم عمق الألم .. هم الأحرار وإن سُـلسلوا و قـُيدوا ، وهم الأقوياء وإن عُذبوا...!


هونوا عليــــــــــــــــــــــكم...!
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
(( عَجَباً لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ ))
فماذا عسى أن يفعل أعداؤهم بهم مادامت جنانهم وبساتينهم في صدورهم معهم أينما ذهبوا ؛
حبسهم خلوة ،
وقتلهم شهادة ،
وإخراجهم من بلدهم سياحة ..!
وماذا عساه أن يصيبهم من أعداء :
" لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى "
ومادام ربهم واحد في أفغانستان و طائرات أمريكا وفي أقفاص كوبــا وهو أرحم بهم منا ..
أما نحن ..!
فأحق منهم بالشفقة ؛
أسرنا الذل و قيدنا حب الدنيا ، فحملنا جحيمنا في صدورنا أينما ثـُـقفنا ..
يخافهم الأعداء ويرهبونهم بدليل فتل القيود البدنية الشديدة ،
وأسلوب تعطيل الحواس ،
والمعاملة اللاانسانية التي ضربت مثالاً جيداً لديمقراطية أمريكا ورعايتها للسلام وحقوق الإنسان !
لأنهم في الأعماق يخافون قوة الإيمان الحقيقي ،
الذي يصنع المعجزات ، ويرتقي بأرواح أصحابه من السفح والحداء نحو القمم السامقة ،
غير آبهة بما هو أحقر من جناح بعوضة ..!
هذه قوة الإيمان التي لاتضعف ولاتفنى أمام قوة دنيوية محدودة ، فانية لامحالة ،
مهما بلغت لن تغلب القوة الموصولة بالقوي العزيز ..
(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا )
نعم يألمون ، والكل يألم أيضأً .. و لكن ...!
شتــان شتـــان بين من توجـه إلى الله وبين من لاوجهة لـه ..!
(وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا )
حتى إن علت المشقة على الطاقة وربا الألم على الاحتمال ،
هناك العزاء الشافي لهم :
( ترجون من الله مالايرجون )
وبقدر إيمانهم سيكون رجاءهم وثباتهم في الشدة ،
ثباتهم عند ملاحقة الطالبين ،
وثباتهم في وسط صرخات اليائسين ..( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ )
ولاأحسب هذا الأمر إلا زيادة لهم في الثبات ؛
فهنيئاً لكم يامن اصطفاكم الله ليثبت إيمانكم ، هنيئاً لكم .. عزة ومنعة في الدنيا ،
وجنة عرضها السموات والأرض في الآخرة
- بمشيئة الله -
وهم إن شاء الله ممن عرف قوله تعالى على لسان نبيه موسى :
(( اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ))
وصبراً .. فقاعدة معارك الحق والباطل هي : انتصار الحق مهما تضخمت صورة الباطل



حبيبي الاسير
أخي أنت حرٌ وراء السدود ** أخي أنت حرٌ بتلك القـــــــيود
إذا كنت بالله مستعصماً ** فماذا يضيرك كيد العبيـــــــــــد !
أخي هل تراك سئمت الكفاح ** وألقيت عن كاهليك السلاح
فمن للضحايا يواسى الجراح ** ويرفع راياتنا من جــــديد
غداً ستشيحُ بفأسِ الخلاص ** رؤوس الأفاعى إلى أن تبيد
أخي ستبيد جيوش الظلام ** ويشرق فى الكون فجرٌ جديــــد
فأطلق لروحك أشواقها ** ترى الفجر يرمُقُنَا من بعيــــــــــد
فإما إلى النصر فوق الأنام ** وإما إلى الله في الخالديـــــــن
القرآن يعرض لنا صور من تعذيب الطغاة :
لقد حدثنا القرآن الكريم عن أخدود واحد من الأخاديد التي حفرها الطغاة ليحرق فيها المؤمنين..
قال تعالى
(( قتل أصحاب الأخدود ، النار ذات الوقود ، إذ هم عليها قعود ، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ، وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ))
إن القرآن الكريم لا يعرض علينا صورة من الماضي لنتسلى بها فقط ،
ولا يعرضها على المؤمنين ليتعزوا بها فقط إذا ابتلوا ،
وإنما يعرضها علينا ليكشف لنا عن نهج طاغوتي في مواجهة المؤمنين ،
وليبين لنا أن الطواغيت والكفار لا يترددون مطلقا في أن يعتمدوا على أبشع الوسائل لمسح الإيمان إذا
شعرت أنه يعرضها للخطر ...
وهو يكشف لنا في نفس الوقت عن حجم الإيمان المطلوب ليكافئ هذا الخطر الطاغوتي ويواجهه



وهذا الإيمان المطلوب ليس هتافا تشق به الحناجر عنان السماء ،
ولا هو كلمات لا هية تصب لعناتها على الطغاة والكفرة ،
وإنما هو ثمرة جهد صبور معين واع في التعليم والإعداد والتربية في مواجهة الطغاة .
وبينما أولئك الليوث القابعة وراء تلك القضبان،
على هذا الحال، وبين هذه الهموم،
إذا جاءهم صدق يقينهم بالله، فقذف في صدورهم الانشراح،
وتنزلت عليهم قوة توكلهم على الله فأرسلت على قلوبهم أعطر الرياح،
وتذكرت قلوبهم احتساب ثواب الآخرة
فعادت إلى أرواحهم الأفراح .


ويا أيها الكفره المتفاخرون بجبروتهم،
القائلون : من أشد منا قوة ،
تربصوا، فستمضي عليكم سنة الله في المستكبرين
(استكبارا في الأرض ومكر السيء، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله، فهل ينظرون إلا سنة الأولين، فلن تجد لسنة الله تبديلا، ولن تجد لسنة الله تحويلا، أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة، وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا) .
فيارب لا تبعث إلي منيتي **** إلى أن أرى الوعد المؤمل والنصرا
في نهضة بكرية عمرية **** تعيــد إلينــا مجدنا تارة أخرى
نسأل الله عز وجل أن يحفظ المسلمين من كل مكروه ،
وأن يفك أسرى المجاهدين ويرجعهم إلى أراضيهم سالمين غانمين ... إنه ولي ذلك والقادر عليه !!!
وهذا اصدار جادت به القريحة بعد ان مرت اعياد واعياد وهم بعاد عنا ..
رابط اصدار الاسرى
http://www.megaupload.com/?d=61XV8IJZ
ابو الزبير المقهور

منقوول
__________________



[media]http://www.hdrmut.net/ufiles/1089047837.mp3[/media]
البطل القادم غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)