|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-11-2005, 02:30 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 434
|
فضيلة الشيخ د. ناصر العمر يحاضر في ( جامعة القصيم ) ..
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، وبعد : شَرُفت اليوم الأربعاء ( 21/10/1426 ) - وحُق لها أن تشرف - جامعةُ القصيم ، بحلول الضيف الضافي ، والعلم الأشم ، والمربي الناصح ، الشيخ الفاضل أ.د. ناصر بن سليمان العمر .. ألقى أولاً - رعاه الله - محاضرةً في مبنى الكليات النظرية ( الإمام سابقًا ) ، ابتدأها بعد التاسعة صباحًا بقليل ، أمتع فيها الأسماعَ ساعةً أو أكثر، ثم توجّه إلى مبنى الكليات العملية ( المليدا ) ليُتمَّ الموضوع .. موضوعه - حفظه الله - في محاضرتيهِ موضوعٌ واحد ( معالم من ملة إبراهيم ) .. أثار - سدده الله - في بداية المحاضرة ( في مبنى الكليات النظرية ) نقطة مهمة .. إذ أشار إلى أهمية تتبع مواضع الحديث عن إبراهيم - عليه السلام - في القرآن الكريم ، وقد كلف بعض طلابه بتتبعها ، فلما عُرضت على الشيخ وجدها ثروةً عظيمة ، لم يُنتبه لها . ثم تطرق إلى أهمية تدبر القرآن الكريم ، وأنه المقصود الأساس من تنزيل القرآن : { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } . وعرض - بأسلوبه الماتع - نماذج من أثر التدبر ، ومنها قصة موسى - عليه السلام - والقبطي ، وكيف تُنزَّل على وضعنا الحاضر . وبيَّن أن التدبر علاج للكثير من الأمراض ، الجسدية ، والنفسية ... وأيَّد ذلك بحقيقة ذكرها له بعض المسؤولين عن مستشفيات الصحة النفسية ، من أن أهل القرآن ليسوا من المرضى النفسيين الذين يدخلون تلك المستشفيات ، إذ أهل القرآن هم أطبَّاءُ هذه الأمراض . ثم وضَّح - حفظه الله - أسباب اختيار إبراهيم - عليه السلام - ، وذكر بعض خصائصه وفضائله . ثم بدأ بعرض معالم مهمة في ملة إبراهيم - عليه السلام - ، منها : - الرشد . - الحوار . - التيسير . - سلامة الصدر . - الأمن . - قصة الذبيح . وقد تكلم الشيخ - أيَّده الله - عن كل واحدة من هذه النقاط بكلام مختصر ومركَّز . ثم استعرض بعجالةٍ بعض المعالم ، مثل : - حسن التخلص من المواقف . - وضوح المنهج . - اطّراد المنهج ، وعدم تذبذبه . - خطابه لجميع الشرائح . ثم تطرَّق في الختام إلى أن الاتباع يكون للمنهج والطريقة ، لا للأشخاص ، وأكد كلامه بمثل قوله تعالى : { فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ } ولم يقل : فاتبعوا إبراهيم ، وقوله تعالى : { وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ } ولم يقل : عن إبراهيم ، وقوله تعالى : {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ } ولم يقل : فاقتد بهم ... إلخ . ثم فُتح المجال للأسئلة الشفهية ، فألقى أحد الحضور قصيدة في مدح الشيخ ، وأوقفه الشيخ في أوائل الأبيات قائلاً : "أعطِ الحضور ما ينفعهم ، هذا لا ينفع" ، لكنه ألحّ في إكمالها ، فألقى منها جزءًا لا بأس به ، حتى أوقفه الشيخ أخيرًا ، ثم علّق على القصيدة بنقطتين أحدهما عن استغلال الموهبة في نفع الأمة ، والأخرى عن التفاؤل - وقد ذكره في القصيدة - ، وأن الآلام محاضن الآمال . ثم خُتمت المحاضرةُ . أسأل الله أن يجزي الشيخ ناصرًا خير الجزاء ، ويبارك فيه وفي علمه وعمله ، ويزيده من فضله ، إنه جواد كريم . لمحات .. - امتلأت قاعة الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - . - لم يستطع الحضورُ السلامَ على الشيخ ، نظرًا لضيق الوقت . - ذكر الشيخ أنه سجّل ثلاثين حلقة تلفزيونية باسم ( إن إبراهيم كان أمة ) ، يتمنى أن تعرض قريبًا في المجد أو غيرها . - الشيخ يحرص على المجد أكثر ، وإن كان يضطر أحيانًا للخروج في غيرها لمخاطبة شريحة معينة ، كما قال - سدده الله وبارك فيه - . - بالنسبة لبرنامج ( آيات للسائلين ) .. ذكر الشيخ أنه أعطى ( المجد ) اثنتين وخمسين حلقة كاملة ، لكن لبعض الظروف عندهم ، اختاروا بعضًا منها للبث . ---------------------- الإخوة أهل ( المليدا ) .. هل لكم أن تتحفونا بشيء مما سمعتموه من الشيخ - حفظه الله - ؟
__________________
كثرت ذنوبي ، فلذا أنا نادم . أسأل الله أن يتوبَ عليَّ ، ويهديَني سبيل الرشاد . وما أملي إلا ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ﴾ . أبو عبد الله
|
الإشارات المرجعية |
|
|