[ألــــــــــم]

ربما لن أطيل كثيرا حيال هذا الموضوع ..
ولكنها كلمات ..


ازدادت المشاغل النسائية خلال الثلاث سنوات الاخيره ..
وازداد معها الشر ..
واصبحت النساء بين مجموعة من الأجنبيات ..
( سوريات ..
وفلبينيات ..
ومغربيات .. )


وأصبحت المرأة لا تعرف لها مخرجا ..
فهل العربية المسلمة أفضل مع اتهامها بالسحر ..
أم الأجنبية النصرانية مع خبثهن .. !!
وتظل المعادلة الصعبة هنا ..
وتظل النساء مع ذلك تحضر وتحضر ..


ما رغبت في طرحه هنا تحديدا ...
الاتي :


لا يخفى على مسلمة حضرت إلى هذه المشاغل ..
ما فيها من مخالفات شرعية ..
إما في لباس الحاضرات والعاملات ..
وإما في القصات التي تتشبه المرأة المسلمة فيها بالكافرات ..
وإما في إخلاق العاملات .....


ولا غرابة إن قلت أن هناك من العاملات من جاءت للإفساد فقط ..
كم عرفت النساء الواعيات مشغلا فيه إحدى السيئات الخبيثات ..
وكم عرفن امرأة عاملة تحيك الخبث ..
وكم وكم ..



ولكن حتى الان ..
تظل المشاغل النسائية بلا رقيب ولا متابع ..
فهل نسعد يوما بتكوين لجنة نسائية تابعة لهيئة الأمر بالمعروف لمتابعتها ..
وهل نحظى بشروط جديدة للتعاقد مع العاملات .. ( مثل شرط أن تكون مسلمة ) ..
وهل نحظى بتوعية على مستوى النساء بأهمية أخذ الحيطة والحذر ..
وهل نسعد أخيرا بمعرفة أولياء الأمور بما يدور في بعض تلك المشاغل ..!!..





وللذكرى ألم ..
وسأظل أتلظى بعذابه ..






ألم