[ما نختلف]

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يكثر المخنثين ويستأسد العرابجة ويخنع أهل الخير عن الأمر بالخير والنهي عن الشر لا تستغرب أبدا أي حدث و لاتندهش لحكاية هي أشبة بالخرافة .

في إحدى المدارس المتوسطة عندنا يحدثني أحد مدرسيها فيقول :
إن بعض مخنثي مدينتنا الطاهرة يأتون ويجوبون شوراع المدرسة جيئة وذهابا
ينتظرون خروج الطلاب حتى إذا ما قرع جرس المدرسة إذانا بـ "الطلعة"
إلا وتسمع صرير كفرات السيارات المزعجة معلنة "ظهيرة" مليئة بالإزعاج والاستعراض السامج لاستقطاب "البزارين " لغرض سيء كسوء وجه صاحبه نسأل الله العافية.

ومع واجب النصح والإرشاد لهؤلاء الشباب ـ هداهم الله ـ تبين أن لا فائدة حتى وصلت الحال ببعض السفلة ولا كرامة أن يسحب أحد الطلاب وهو يحدث وكيل المدرسة عند بابها ويقول : (يالله امش تلقاه باكر )
ويأخذه من بين يديه "وعيون الوكيل طايره "

ويقول المدرس : وبعدها بدأنا "نحجر" الطلاب في المدرسة ونناديهم بأسمائهم "بالمايكروفون" إذا جاء ولي أمره، تماما كما يفعل بمدارس البنات .
طبعا لم تعجبهم الحال فازدادوا عنادا وتجبرا وأذية فلم نجد بدا من استدعاء
الهيئة "وفقهم الله" لإيقاف هذه المهزلة ،وتم ذلك فبدأ رجال الهيئة يدورون حول المدرسة حين خروج الطلاب لحراستهم من الذئاب المتجنسة .

فالسؤال لماذا يلجأ هؤلاء الشباب لأعمال كهذه ؟
ألا يوجد من يردعهم ويصدهم أم ماذا ؟.

لكن "من أمن العقوبة أساء الأدب "
فاللهم اهد شبابنا وشباب المسلمين وردهم إليك ردا جميلا .