بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » خطر الفتوى

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 25-04-2012, 07:07 PM   #1
ساعي الخير
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
البلد: في بقاع الأرض
المشاركات: 12
خطر الفتوى

الكلب والحمار هما الوصفان اللذان وصف الله بهما علماء السوء في القرآن الكريم.
قال تعالى عن عالم بني إسرائيل الذي آتاه الله من العلم والآيات لكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه :" واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين * ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ".
وقال تعالى عن علماء بني اسرائيل الذين حملوا الكتاب ثم لم يؤدوا حقه " مثل الذين حمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين ".

وعلماء السوء السعوديون حالهم كحال علماء السوء في بني إسرائيل بل يتبعونهم حذو النعل بالنعل فهم قد أوتوا علماً واسعاً في الكتاب والسنة ويحفظون متون الاحاديث والفقه والعقيدة لكنهم يعملون بخلافها إخلاداً إلى الأرض ونفاقاً للطواغيت المجرمين، رغم علمهم بالوعيد الشديد لمن كتم علماً ولمن جادل عن الطواغيت ولمن حارب أولياء الله المؤمنين المجاهدين ولمن يبيع دين الله للطواغيت بثمن بخس .

في السجون السعودية يقبع منذ عشرين عاماً علماء ومجاهدين صادعين بكلمة الحق بعضهم جاوز من العمر ثمانين عاماً وبعضهم مسجون بلا أي تهمة! ومنهم أسر بكاملها الأب وأبناؤه! ومنهم نساء عفيفات طاهرات! ومنهم محدّثون مشهورون وأساتذة جامعات وشيوخ ودعاة كل ذنبهم الصدع بكلمة الحق أو الدعوة للإصلاح او الدعوة لجهاد الكفار المعتدين أو الدعوة لمقاطعة من يسبون الدين ويشتمون الرسول صلى الله عليه وسلم.
ورغم ذلك لم نسمع يوماً من علماء السوء السعوديين أو من فضائياتهم الدينية الموالية للطاغوت إنكاراً لهذا الظلم الكبير أو مطالبة لخروج هؤلاء الأسرى من السجون السعودية الظالمة أو مطالبة بالإفراج عن المسلمات العفيفات او إنكار لما يتعرض له هؤلاء الأخيار في السجون من مضايقات وانتهاكات لكرامتهم وسجنهم في زنازين انفرادية لسنوات طويلة وتعرضهم مع عائلاتهم للامتهان والإهانة والسباب البذيء في الزيارات وتعرض المسلمات العفيفات للألفاظ الخادشة للحياء في التحقيق.
لم نسمع يوماً من علماء السوء السعوديون إنكاراً لهذه المنكرات ولا أمراً بالمعروف لولي أمرهم الطاغوت او لأحد من أركان حكمه او لأحد من زبانيته.
لكن عندما قام المجاهدون في جزيرة العرب المدافعون عن دين الأمة وعقيدتها والساعون لتحكيم شريعة الله المغيبة عن الحكم والمدافعون عن أرضها وأعراضها بخطف نائب القنصل السعودي الممثل للطاغوت في اليمن والمطالبة بإطلاق سراح الشيوخ والعلماء والأسيرات في السجون السعودية مقابل إطلاقه أدلع علماء السوء ألسنتهم وأظهروا النفاق المبين وملئوا الفضائيات والصحف والمواقع صياحاً ونباحاً على المجاهدين واتهموهم زوراً وبهتاناً بما هم أبرياء منه براءة الذئب من دم يوسف، وتباكوا على رجلهم المخطوف وذكروا أن له أبناء وزوجة يحرم ترويعهم!!
إن للوقاحة والدناءة والسفالة حدوداً ، لكن ان تصل إلى حد تجاهل أسر مئات الشيوخ العلماء والنساء والمستضعفين الذين لديهم عائلات وأطفال وأبناء يبكون عليهم ليل نهار منذ سنوات والتباكي على أسر رجل واحد فقط من رجال الطاغوت فهذا انحطاط خلقي ونفاق مكشوف لم نعهده إلا على اليهود والامريكان وقد لحق بركبهم علماء السوء السعوديون.

أحد علماء السوء هؤلاء كان من مشايخ الصحوة وكان يدعو للجهاد ضد الروس في أفغانستان وله أشرطة كثيرة في ذلك –يوم ان كان النظام السعودي يسمح بذلك- لكن عندما تبدلت جنسية عدو المسلمين من الروس إلى الأمريكان – الذين هم أولياء النظام السعودي وأحباؤه – تبدل حال شيخ الصحوة وسلّ سيفه على المجاهدين وصار بوقاً للطاغوت يتولى كبر محاربتهم والتشنيع عليهم!.

وهذا كبير سدنة الطاغوت وساحره المفتي أعمى البصر والبصيرة لا ينطق إلا بما يوافق هوى الطاغوت فالمجاهدون ضد العدو الأمريكي هم فئة ضالة عنده وعند سيده الملك الكذاب لكن عندما يعلن سيده غضبه على النظام في سوريا يعلن المفتي الضال تأييده للجهاد في سوريا – وهل القتل الذي يقوم به النظام السوري يختلف عن قتل الجيش الأمريكي للمسلمين؟! وهل انتهاك الأعراض في سوريا يختلف عن انتهاك الأعراض في سجون امريكا وعملائها؟! – وما أن أعلن ملكهم الضال عن موقفه من سوريا حتى نطقت ألسنة علماء السوء الصامتة بتأييد الثورة في سوريا!!

فعلماء السوء السعوديون عبيد سيدهم الملك الطاغوت فقدت الأمة الثقة فيهم منذ زمن بعيد فقد علمت نفاقهم وكشفت سوأتهم فهم ليسوا إلا سحرة يسحرون الناس لتبقى مستعبدة عند سيدهم الملك الكذاب مقابل ما يلقيه إليهم الطاغوت من رشاوى مكشوفة من ظهور إعلامي وقصور وسيارات ومناصب. وقد استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم قول الله الملك الحق " إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ".
وقد قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أخوف ما أخاف على أمتي بعدي الأئمة المضلون".
وقد جاء في الأثر أن القبور اشتكت إلى الله من نتنرائحة الكفار، فأوحى الله إليها أن بطون علماء السوء أشد نتناً من رائحتك.
كتبه / عبد الله محمد محمود
الباحث والمحلل في "مؤسسة دعوة الحق للدراسات والبحوث"

منقول من منتدى شبكة شموخ الإسلامية
196.40.46.234/~shamikh/vb/
ساعي الخير غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)