[بريدة و بس]

أيها الأخوة في الله.....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

الحقيقة من باب المشاركة في إبداء الرأي أحب أن أشير بنقاط مختصرة في الموضوع الذي أعطي أكبر من حجمه وضخم بسبب خلل تربوي نعيشه في هذا الزمن حول الخلاف في وثيقة المثقفين الأمريكيين والرد عليها وكأنها القضية الكبرى لدى الأمة وقد ذكرت سابقاً اننا تربينا على إساءة الظن بالآخرين....وإليكم هذه الإشارات كتبتها على عجل ...../

ـــ يكفي إن الشيخ سلمان مجتهد فإن أخطأ فله أجر.....ولا عصمة له فهو مثل غيره يخطيء ويصيب

ـــ هل تنسى سابقة الشيخ سلمان في الدعوة إلى الله وابتلاؤه فيها...؟؟؟ ونسيء الظن به وبعقيدته ....؟؟؟

ـــ لماذا نتربى ونطبق منهج الهجوم على الآخرين هل الشيخ سلمان ما عنده غيرة على الدين والغيرة فقط عند الذين خالفوه.....؟؟؟؟..كلا الطرفين يريد نصرة هذا الدين... وكلهم يريد الجنة....؟؟؟

ـــ هل نحن بحاجة إلى اجتماع العلماء أم إلى فرقتهم...؟؟؟؟؟؟.خاصةً في هذه الظروف ؟؟

ـــ لماذا التشنج في الرد على المخالفين ــ مثل الذين ردوا على الشيخ سلمان ــ سواءً بالعناوين الرنانة ، أو الأسلوب الخشن كما حصل من بعضهم في الأحدية والقصة معروفة وهي دليل على أننا لانحسن الرد على المخالفين.....

ـــ بتصرفاتنا هذه نحن نقتل مشائخنا بأيدينا......ونفرح أعداءنا....ونكون مجرد ردة فعل لهم...؟؟؟

ــــ لماذا أمس الشيخ سلمان ( شيخ ) والآن تجرد منه هذه الألقاب هل خرج عن الدين...؟؟؟ أم زاغ قلبه أم ماذا..... أم أننا نفسر أي تغير عند اي عالم بالانحراف والنكوص ......؟؟؟

ــ أنا لاأنكر أن الخطاب فيه ملاحظات لكن يجب التعامل معه بصورة شرعية مؤدبة مع العلماء لاانتصار للنفس...وفرح بزلات الآخرين ....؟؟؟؟

ــــ من المعروف ان الذي لايعمل لاينتقد.....ولو أراد الشيخ سلمان لجلس بعد خروجه من السجن كما جلس غيره ولآثر الراحة والجلوس مثل ما فعل غيره......وانشغل بتجميع الدراهم وترك الدعوة إلى الله تعالى...

هذه إشارات اجتهدت فيها فما كان فيها من صواب فهو من الله وحده وما كان فيها من خطأ فهو مني ومن الشيطان .....ومن وجد خللاً فليرده علي وليوجهني إلى الصواب وله من الله الأجر ومني الدعاء له ....