|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
28-11-2005, 08:03 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2005
البلد: أهوى الصلي بالدشكه / والرمي بالشلكه.والضرب بالموخه
المشاركات: 340
|
عــــاجل/ رأي الشيخ حامد العلي بالأمير أبي مصعب الزرقاوي !
نفثات قلب كتبها الشيخ حامد العلي في "أبو الداهيات" الأمير أبو مصعب الزرقاوي "ويح الجيوش إذا رأتك رجالُها" مالي أراها دائمــا تنساني أترى تحبُّ اللهْو أمْ تحبُّ الثاني ! قد كنتُ أحسبُني حبيباً واحداً فإذا المحبّون في هوى السُّكران سكرٌ بها قدغشى أبصارهم وسكرٌ إذا غابت بلا نســــــيان أسقتهُمُ خَمْرا بطيفِ جَمالهــا فتساقطُوا من سَكرة الولَهـَـــان من ذا يطيق الفكرَ في ألحاظها في نفسه يا ويله مـــن جانـــــي تهتزّ كالغصن الرطيب بغنجِها والثغــــــرُ وردٌ أجمــــل الألوان وكلامها كالعزف إنْ عزفــت به يسبي العقول بلــــــــذّة النشوان قد قيل لي : طَمعٌ بها ،، لا ترتجي تلكــمْ يا حامدُ،، حبُّهـــا الثقــلان لو كان للعشّاق شيخةُ عشقهم كان القضاءُ لها بسطوةِ السلطــان تختارُ منهم من تشاء كما تَرى تختار أحســنَ من تــَـرى بعيـان من أنتَ حتى ترتجيها طامعا عيناكّ ،، فأبــكِ ،،ما درتْ بفـلان خذ في همومك مستكينا صامتا وإهرب بعيداً ما ســـحَ الأجفان يا مطلقَ الفكر المعذّب في لظى هوّن عليــــك توالــي الأحــزان تلكَ الدنا غَرَرٌ تراها هكــذا حسناءُ لكنْ مكرُهــــا مكـــران مكر ٌ يزيّنُ للشباب ضلالهــم وثانٍ لشيبٍ في هــوَى الغيدانِ كفّ الدموع ألا ترَى أحوالها خدّاعــــة جهراً بلا كتمــــان واجهرْ بمدح كتائب جرّارة منقــادة للقائـــد الربـــّــاني "أبو الداهيات" الذبّاح في أعداءه المنـــــزل الدهيـــاء في الصلبــان أضرب فديتك لاتزال بعــزّة مادمت تضرب كفرهــــم بسنان فجّر عليهم جيشهم وجموعهم فجِّر بكــلّ لواهـــــب النيـــــــران واصنع صنيعةَ عامرٍ أو خالــدٍ أو ناصر الدين العظيـــــم الشان لاتنثني يا ليثُ إنّ جهــادكَ فخرٌ لامّتنا ، بلْ همـا فخـــران فخرٌ بكســـر صليبهم في ذلّة وثانٍ بثـــــــــــأرِ مجازر الأفغان قل لي فديتك يا سنام جهادنا هل قد وُلدت وعنـدك السيفان؟1 سيفٌ من العزّ المكلّل بالعُلا وسيفٌ من الأمجــادِ والفرقـان أم أنت أشجعُ أمّة من سادةٍ نسلٌ تناسل من أبي الشجعـــان ويح الجيوش إذا رأتك رجالُها هربت تولول فـــي ذرَى الشيطـــان وإذا رأتك عَذارى حر ّ خائف هجعت بعرضٍ آمـــــــنٍ بأمان وإذا الأسود تطاولت بزئيرهــا تعدُوا إلى الأبطــــال في الميــدان فرأتكَ ذلّت تبتغي لخلاصها غير الفرار فــــلن ترى العينان ذكرتك شمس المجدعند نجومها هل قد رأيتـــــــــــــم مثله بمكان قالوا : ولا يا شمسُ ، أنتِ بعزّكِ إلاّ وفوقــــــك يعتلــــي ببيـــان حامد بن عبدالله العلي http://www.h-alali.net/npage/index.php |
الإشارات المرجعية |
|
|