|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-05-2012, 12:19 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2011
البلد: أرض الخلافة
المشاركات: 47
|
رسالتي لمهجة الفؤاد قبل النفير لأرض الشام ...
بسم الله الرحمن الرحيم لاشك انك يابن الإسلام وأسد العقيدة وانت تشاهد مجازر أخوانك في شام العز والبلاء وتسمع صيحات العذراء مستغيثة فيك بعد الله وترى دموعا حارة من أعين الأطفال الأيتام تأمل فيك نخوة البطولة والشهامة حينها يذوب قلبك كمدا تتمنى لو تريق دمك لحقن دمائهم ويزيد من ارقك حينما تتذكر قول الله وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا - النساء(75) ولا تعلم بماستجيب الله عن خذلانك لهم يراك البعض يظن أنك ماركنت وقعدت إلا وقد طابت لك الحياة الدنيا فلا والله كيف لمن يحمل في قلبه مثقال ذرة من إيمان أن يطيب له القعود وحال أخوانه يندى له الجبين ،، تحترق شوقا لنصرتهم فلن يطفىء أشواقك إلا طلقات سلاحك لن أطيل عليك ياحفيد أبي بكر وعمر هاقد اندلعت التجارة مع الله واتم الله امنيتك ورفعت راية حي على الجهاد منادية وفتحت جبهات الثأر لأخوانك وانعقد سوق الجنة فواه لريح الجنة وواه للقيا ربي وخير البرية وواه للقيا المرضية من هنا أقول " مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُو وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنَ النِّفَاقِ " . فعلى أسود التوحيد في هذا المنتدى سواء من صدق الله في ان ييمم وجهه للنفير أو من يحدث نفسه في الغزو والنفير أن يضع لنا مايجول بخاطره ومايريد أن يكتبه لليد الحانية المربية له أمه في لحظات الوداع لساحات الجهاد بعض ابيات تعبر عن خلجات نفسي كتبتها في رسالة الوداع لأمي الحبيبة أمشي على جمر المخاطر حافيا وتثور اشواقي فأكتم مابي من أجل ديني قد هجرت دياريا وتركت أهلي في البلاد بواكيا حب الجهاد سرى بكل جوانحي أرخصت في درب الجهاد دمائيا أماه قد عز اللقاء تصبري ماكان قلبي ياحبيبة قاسيا لكن مثلي لايقر قراره والجرح في جسد العقيدة داميا أخواننا قد قتلوا قد شردوا أأغض طرفي عنهم متناسيا أماه دمعي قد تحدر جاريا لا تحسبي أني تركتك جافيا
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|