حوار بيني وبين صيدلي مصري ( جامي )

خشم السيف · 12-06-2012, 05:58 AM

أنا كنت أتوقع أن الجامية عندنا فقط أثاريهم منتشرين في كل مكان !!

هذا الصيدلي تظهر عليه علامات الإستقامة ويحب يتكلم في الدين وأنا أحبه وكل مرة أجيه آخر الليل أشتري طلبات كان يطلع برأسه من الشباك ونسولف نص ساعة تقريباً

المهم مرة من المرات جاء الكلام عن العراق فقال وإحنا مالنا !!!!! فقلت كيف الا تجب النصرة
فقال هم أعرف ببلدهم !!!! وإستشهد ببعض المشائخ هنا ومنهم سلمان العودة مع أن سلمان ليس بجامي ولكن سبحان الله الحق قليل المتمسك به !!!!!

طبعاً مشكلة الكثير من الناس النذالة والأنانية وحب النفس عشان كذا تستهويهم فتاوى المخذلين

قلت له بالله عليك أريد أن أسألك سؤال وأتمنى تتصوره كأنه حقيقة !!!
قال تفضل :
قلت : لو أن إسرائيل أحتلت مصر وحصلت الغلبة لهم وجائك تلفون من زوجتك تصيح تقول أغتصبوني أريدك الآن تتصور منظر زوجتك وهي تغتصب فإحمر وجهه من الغضب فقلت لا تزعل هذا حصل بالفعل لأخواتك بالعراق !!!! وأبوك قتلوه وأخذوا بيتك وكثير من أخواتك وبنات الحارة تم هتك أعراضهن بصراحه بصراحه لو سمعت المفتين الذي ذكرت أساميهم يحرمون على المسلمين الخروج لنجدة أهلك فماذا ستقول عنهم ...
سكت ولم يرد علي !!! فقلت أسألك بالله أن ترد بصراحه وعلى فكرة أنت مسؤول عن كلامك يوم القيامة
فقال والله لو حصل لعيالي وبلدي كذا وسمعت مفتي يحرم نصرتنا لكفرته فهذا أكيد غير مسلم أو أنا غير مسلم عشان كذا لا ينادي بنصرتي فهي وحدة من الأثنين يا أنا كافر ولا تجب نصرتي يا هو كافر لأنه ساعد اليهود بفتاواه ....

قلت سبحاااااااااااااان الله قبل قليل كنت تمجد فيهم وعندما تصورت عرض زوجتك ينتهك كفرت المشائخ !!!! إنقلبت مرة واحدة حتى وصلت للتكفير !!!! يادكتور أنت نذل وحقير وتركته والى اليوم ما أمر على صيدليته !!!

لماذا لا نشعر بمعاناة غيرنا وكأنها معاناتنا وهو ما أمرنا به الإسلام وسبحان الله فيه حمايتنا

قبل فترة كان إخواننا في العراق يصيحون يامسلمين يامسلمين وأهل سويا يتفرجون عليهم ولا كأن الأمر يعنيهم واليوم صاحوا أهل سوريا وسبحان الله مثل الكعكة سنؤكل قطعة قطعة ولو وقفنا بوجه المعتي لما حصل ذلك ..
وأضرب مثل على ذلك التتار كانوا يحتلون بلدان المسلمين وكانوا يقتولن الرجال ويتكون عرض النساء لأن المسلمين منهزمين وينتظرونهم فكان الخراب يعم في البلد !! أهل البلد أختاورا السلامة ولكن لا سلامة مع الجبن والخوف " فقرر أهل مصر مهاجمة التتار في الشام قبل أن يدخل مصر ويأخذ مالهم ويدنس شرف نسائهم ... كان المسلمين يقولون عن التتار قوة لا تقهر ويستسلمون أمامهم كما يقال الآن عن أمريكا ..
هجم المجاهدين المصريين على التتار وكسروه ولم يقم لتتار قائمة الى يومنا هذا ثم عاد المجاهدين الى مصر ولم يسفك في مصر نقطة دم ولم يهتك عرض بل إن الحياة كانت تمشي على وتيرتها

12-06-2012, 05:58 AM	#1
خشم السيف عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2011 البلد: جدة المشاركات: 34	حوار بيني وبين صيدلي مصري ( جامي ) أنا كنت أتوقع أن الجامية عندنا فقط أثاريهم منتشرين في كل مكان !! هذا الصيدلي تظهر عليه علامات الإستقامة ويحب يتكلم في الدين وأنا أحبه وكل مرة أجيه آخر الليل أشتري طلبات كان يطلع برأسه من الشباك ونسولف نص ساعة تقريباً المهم مرة من المرات جاء الكلام عن العراق فقال وإحنا مالنا !!!!! فقلت كيف الا تجب النصرة فقال هم أعرف ببلدهم !!!! وإستشهد ببعض المشائخ هنا ومنهم سلمان العودة مع أن سلمان ليس بجامي ولكن سبحان الله الحق قليل المتمسك به !!!!! طبعاً مشكلة الكثير من الناس النذالة والأنانية وحب النفس عشان كذا تستهويهم فتاوى المخذلين قلت له بالله عليك أريد أن أسألك سؤال وأتمنى تتصوره كأنه حقيقة !!! قال تفضل : قلت : لو أن إسرائيل أحتلت مصر وحصلت الغلبة لهم وجائك تلفون من زوجتك تصيح تقول أغتصبوني أريدك الآن تتصور منظر زوجتك وهي تغتصب فإحمر وجهه من الغضب فقلت لا تزعل هذا حصل بالفعل لأخواتك بالعراق !!!! وأبوك قتلوه وأخذوا بيتك وكثير من أخواتك وبنات الحارة تم هتك أعراضهن بصراحه بصراحه لو سمعت المفتين الذي ذكرت أساميهم يحرمون على المسلمين الخروج لنجدة أهلك فماذا ستقول عنهم ... سكت ولم يرد علي !!! فقلت أسألك بالله أن ترد بصراحه وعلى فكرة أنت مسؤول عن كلامك يوم القيامة فقال والله لو حصل لعيالي وبلدي كذا وسمعت مفتي يحرم نصرتنا لكفرته فهذا أكيد غير مسلم أو أنا غير مسلم عشان كذا لا ينادي بنصرتي فهي وحدة من الأثنين يا أنا كافر ولا تجب نصرتي يا هو كافر لأنه ساعد اليهود بفتاواه .... قلت سبحاااااااااااااان الله قبل قليل كنت تمجد فيهم وعندما تصورت عرض زوجتك ينتهك كفرت المشائخ !!!! إنقلبت مرة واحدة حتى وصلت للتكفير !!!! يادكتور أنت نذل وحقير وتركته والى اليوم ما أمر على صيدليته !!! لماذا لا نشعر بمعاناة غيرنا وكأنها معاناتنا وهو ما أمرنا به الإسلام وسبحان الله فيه حمايتنا قبل فترة كان إخواننا في العراق يصيحون يامسلمين يامسلمين وأهل سويا يتفرجون عليهم ولا كأن الأمر يعنيهم واليوم صاحوا أهل سوريا وسبحان الله مثل الكعكة سنؤكل قطعة قطعة ولو وقفنا بوجه المعتي لما حصل ذلك .. وأضرب مثل على ذلك التتار كانوا يحتلون بلدان المسلمين وكانوا يقتولن الرجال ويتكون عرض النساء لأن المسلمين منهزمين وينتظرونهم فكان الخراب يعم في البلد !! أهل البلد أختاورا السلامة ولكن لا سلامة مع الجبن والخوف " فقرر أهل مصر مهاجمة التتار في الشام قبل أن يدخل مصر ويأخذ مالهم ويدنس شرف نسائهم ... كان المسلمين يقولون عن التتار قوة لا تقهر ويستسلمون أمامهم كما يقال الآن عن أمريكا .. هجم المجاهدين المصريين على التتار وكسروه ولم يقم لتتار قائمة الى يومنا هذا ثم عاد المجاهدين الى مصر ولم يسفك في مصر نقطة دم ولم يهتك عرض بل إن الحياة كانت تمشي على وتيرتها آخر من قام بالتعديل خشم السيف; بتاريخ 12-06-2012 الساعة 06:02 AM.