(( شعبٌ .. مغلوبٌ على أمرِه ..))

تهاويل · 08-12-2005, 03:56 PM

===
==
=

لقد كانت مملكة عظيمة بقائدها وبرجالها الأوفياء ,,
كانت تعيش بسلام وسط مطالب منفذة من ملكها ..

ملكها ..:
كان عظيم بتصرفاته أحب شعبه فأحبوه أدار هذه المملكة تحت شعار ..(( وأمرهم شورى بينهم ..))

كان مجتهداً في مملكته لرضى الله أولاً وآخراً وهمه إسعاد شعبه بأي طريقة كانت..

تعلمون أن لكل مملكة وزراء ولايستقيم حال المملكه الا بتعاون الوزراء مع ملكها ..

هؤولاء الوزراء كانو لايختلفون عن رئيسهم الذي ولاهم هذه الوزارة بحب الشعب وحب الشعب لهم ..
.........
......
....
..

مرت السنون وهذه المملكة تعيش بسلام وأمان صامدة في ظل تغيرات الحيات وتطوراتها
ملتزمة بدينها وعقيدتها الذي هو عصمة أمرها ..

** لابـــــد من التجديد .. **
لقد أحس ملك المملكة بعد هذه سنوات بتغير الوزراء سيما أن للعمر دور في ذلك

لقد قدموا لهذه المملكة كل مايملكون بكل إخلاص وتفاني خلال مشوار طويل تخلله

تضحيات وتنازلات كانت لرقي هذه المملكة العظيمه ..

بعض الوزراء أحب أن يعطي الفرصة لغيره ليحل مكانه نحو تطوير وتجديد للملكة
ولن يتولى هذه الوزاره الا مستحقاً لها وبجداره ..

أقيل من أقيل من الوزاء وعين من يستحق التعيين ومازالت هذه المملكة تسير في خطاً
ثابتة نحو الأفضل ..

الوزراء الذين تم تعيينهم مع الزمن إغتروا بالمناصب وأصابهم مايصيب الكثير من وزراء الدول

من حب للجاه والمال واستصغار للضعفاء المغلوب على أمرهم ..

لقد كانوا ينظرون الى هذه الوزارة كأنها تشريف وهي والله تكليف...نعم تكليف ..

وهو حمل هموم الشعب والمحافظة على الأمن والسلام داخلها ..

وهذه صعبة جداً الا على من راقب الله وعمل لآخرته ..

من عيوبهم الإنحياز وتقديم الغني على الفقير لقد كانوا لاينظرون الى العقول
بل كان همهم الأسماء ..

همشوا الشعب وانحازوا للأحباب والأصدقاء انتشر بينهم الواسطات ..(( فيتامين واو )) .. بعرفنا ..

لم يفكروا بالمملكة العظيمة وماستؤول اليه لو بقوا على هذا الحال..
ولم يفكروا بمطالب الشعب واعتراضهم على تصرفاتهم ..

***********************************

لقد تخيلت هذه المملكة العظيمة بملكها ووزرائها وشعبها المغلوب على أمره ..

لكن لم أستطع أن أتخيل مالذي سيحصل لو بقي الحال على ماهو عليه ..
***
أحبابي ..
تخيلوا معي .. فقد تجدون النهاية لهذه المملكة ..
***
ياترى ..
هل ستعود الى سابق عهدها من أمن وسلام وسعادة لشعبها وإستقرار ..- وهذا ماأتمنى -
***
أم ستبقى على ماهي عليه من إنحدار مشهود بمباركة البعض من وزرائها ..

-----------
محبكم ..
تهاويل ..
-----------

08-12-2005, 03:56 PM	#1
تهاويل عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2005 المشاركات: 1,264	(( شعبٌ .. مغلوبٌ على أمرِه ..)) === == = لقد كانت مملكة عظيمة بقائدها وبرجالها الأوفياء ,, كانت تعيش بسلام وسط مطالب منفذة من ملكها .. ملكها ..: كان عظيم بتصرفاته أحب شعبه فأحبوه أدار هذه المملكة تحت شعار ..(( وأمرهم شورى بينهم ..)) كان مجتهداً في مملكته لرضى الله أولاً وآخراً وهمه إسعاد شعبه بأي طريقة كانت.. تعلمون أن لكل مملكة وزراء ولايستقيم حال المملكه الا بتعاون الوزراء مع ملكها .. هؤولاء الوزراء كانو لايختلفون عن رئيسهم الذي ولاهم هذه الوزارة بحب الشعب وحب الشعب لهم .. ......... ...... .... .. مرت السنون وهذه المملكة تعيش بسلام وأمان صامدة في ظل تغيرات الحيات وتطوراتها ملتزمة بدينها وعقيدتها الذي هو عصمة أمرها .. لابـــــد من التجديد .. لقد أحس ملك المملكة بعد هذه سنوات بتغير الوزراء سيما أن للعمر دور في ذلك لقد قدموا لهذه المملكة كل مايملكون بكل إخلاص وتفاني خلال مشوار طويل تخلله تضحيات وتنازلات كانت لرقي هذه المملكة العظيمه .. بعض الوزراء أحب أن يعطي الفرصة لغيره ليحل مكانه نحو تطوير وتجديد للملكة ولن يتولى هذه الوزاره الا مستحقاً لها وبجداره .. أقيل من أقيل من الوزاء وعين من يستحق التعيين ومازالت هذه المملكة تسير في خطاً ثابتة نحو الأفضل .. الوزراء الذين تم تعيينهم مع الزمن إغتروا بالمناصب وأصابهم مايصيب الكثير من وزراء الدول من حب للجاه والمال واستصغار للضعفاء المغلوب على أمرهم .. لقد كانوا ينظرون الى هذه الوزارة كأنها تشريف وهي والله تكليف...نعم تكليف .. وهو حمل هموم الشعب والمحافظة على الأمن والسلام داخلها .. وهذه صعبة جداً الا على من راقب الله وعمل لآخرته .. من عيوبهم الإنحياز وتقديم الغني على الفقير لقد كانوا لاينظرون الى العقول بل كان همهم الأسماء .. همشوا الشعب وانحازوا للأحباب والأصدقاء انتشر بينهم الواسطات ..(( فيتامين واو )) .. بعرفنا .. لم يفكروا بالمملكة العظيمة وماستؤول اليه لو بقوا على هذا الحال.. ولم يفكروا بمطالب الشعب واعتراضهم على تصرفاتهم .. ********************************* لقد تخيلت هذه المملكة العظيمة بملكها ووزرائها وشعبها المغلوب على أمره .. لكن لم أستطع أن أتخيل مالذي سيحصل لو بقي الحال على ماهو عليه .. * أحبابي .. تخيلوا معي .. فقد تجدون النهاية لهذه المملكة .. * ياترى .. هل ستعود الى سابق عهدها من أمن وسلام وسعادة لشعبها وإستقرار ..- وهذا ماأتمنى - * أم ستبقى على ماهي عليه من إنحدار مشهود بمباركة البعض من وزرائها .. ----------- محبكم .. تهاويل .. ----------- __________________ آخر من قام بالتعديل تهاويل; بتاريخ 08-12-2005 الساعة 04:37 PM.