[وضحـى]

إسمحوا لي أن أكتب ملاحظاتي العامة بكل شفافية أثناء تصفحي للمنتدى : )




لاحظت أن هناك نماذج سيئة بالتعامل مع غير المسلمين مع أنهم محسسوبين على الإسلام للأسف.

لاحظت أنهم يستخدمون أسلوب الترهيب على الدوام وكأنها آخر الدنيا إذا شهدوا معصية أو وجدوا مالا يتماشى مع رأيهم مع العلم أن ذلك قائم من عهد الرسول والصحابة. وماقبل الميلاد.

لاحظت أنهم غير لطيفين وحادين بخطابهم .

لاحظت أنهم يظنون أنهم محور دوران الكون إذ صلحوا سيصلح الكون وإذ فسدوا سيفسد.

لاحظت أنهم يريدون مخالفة السنة الكونية ألا وهي "الإختلاف" علماً بأن الله لو أراد لخلقنا نفس بعضنا البعض بالديانة واللون واللغة والفكر.

لاحظت المواضيع أغلبها محصور في دائرة "العلاقات" و"البنت" و"الولد" و"أهل الفضيلة والحسبة".

لاحظت أن البعض يدّعي الشرف والطهر.

لاحظت أغلب الأنظار والنقاشات تدور حول مايحدث في الحديقة والحضاري.

لاحظت أن الأغلب مخ لايقبل الطرف الآخر ومتقوقع على فكره.

لاحظت أنهم لم ولن يدعوا الخلق للخالق.

لاحظت أنهم يظنون أنهم هم الصح وأن الله بصفهم وأن من يخالفهم بالرأي فهو يخالف الله وسنة نبيه.

لاحظت أن كأنهم خلقوا ليراقبوا تصرفات الآخرين ويرصدوها وينقلوها هنا مع القليل من التبهير والحدة بالخطاب ليولول الآخرين من القطيع.


"ما أريد قوله" ...


لاتلغوا الآخر لأنه يشارككم نفس الكون وله الحق بالعيش والتفكير مثلما لكم وأكثر.
الكون ليس للمسلمين فقط لذلك تقبلوا الآخر ولو كان غير مسلم.
حرروا فكركم وأعطوا الآخر الحق.
إخرجوا من قوقعتكم تلك.
وإعلموا أنكم آخر شعوب العالم بالتقدم, ولولا الله ثم الهنود والصينيون واليبانيون والأمريكيون وغير المسلمين لما بطشتم على هذا الكيبورد ولما قلبتم قنوات التلفاز ولما ركبتم السيارات, تذكروا دائماً أنهم غير مسلمين.

تذكر *إن الذي لا يفارق بيئته التي نشأ فيها و لا يقرأ غير الکتب التي تدعم معتقداته الموروثة لا ننتظر منه ان يکون محايداً في الحکم علي الأمور.

قال تعالى:
(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)

قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين .
قال " إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة "

وقال: صلى الله عليه وسلم .. " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" مما يعني أن المبادىء الأخلاق موجودة قبل البعث والإسلام .


بالنهاية .. أدعوكم بأن تستغلوا وسطية هذا الدين الجميل ولاتكونوا غليظين

شكراً