|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-07-2012, 03:33 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2011
البلد: ًًً يســري بعـــروقي حبــي لهــا ًًًً مـابـدا شــوقـي الا بـهـــا ًًًً
المشاركات: 2,578
|
إلى متى؟
بسم الله الرحمن الرحيم ماان تشرق شمس يوم جديد نبحث فيه عما تسرّ به قلوبنا ونتطلع الى ردّ الاعتبار ونشوة الانتصار.. نقرأ هنا وهناك .. مالجديد؟ بشغف هاتو ماعندكم والمزيد؟ اذ بنا نقرأ لاجديد ..!! السيناريو لم يتغير .. قتلى من أخواننا المسلمين بالمئات دماءاً زكية تسيل في الممرات والطرقات أشلاء متقطعة مجزرة أطفال ونساء إغتصاب عدد من النساء مساجد مهدمة اسر مشردة وكل يوم تعود هذه الأخبار من جديد .. لآجديد..!! حروبٌ قائمة على الاسلام والمسلمين.. إجتمعت ملة الكُفر واتحدت حربها على كل مسلم ولكن..إلى متى.؟ متى ستنتهي تلك المواجهات.. كل بقعة من بقاع الأرض ارتوت من دماء المسلمين الزكية.. في كل بلد مسلم يُنتقص فيه المسلمون وتنهتك أعراضهم ويقتل فيه أطفالهم وتستباح أراضيهم,.. لاتكاد بلد من بلدان المسلمين الا وقد أقيمت فيها الحروب والمجازر على المسلمين وانتهكت فيها المحرمات.. في أفغانستان فلسطين القدس الشريف اليمن باكستان وزيراستان العراق الجريح الشيشان مالي اندونيسيا ألبانيا الصين اقليم التبت الفلبين البوسنة كوسوفا سوريا بورما ليبيا الصومال المغرب العربي كل هذه البلدان شهدت ولا تزال تشهد الآن حروباً على الاسلام والمسلمين .. ولكن الى متى.؟ متى سيعيش كل مسلم في عز وشموخ واباء.. ماهذا الذل والخنوع الذي طبع على أمة لا اله الا الله .. ألا يكفي أن يكون تعداد سبعين ألف مسلمةٍ أغتصبت واتنهك عرضها في دولة واحدة فقط كافياً لقيام الرجآل المسلمون من كل حدب وصوب والدفاع عن أعراض المسلمات .. ملّة الكفر تتفنن في تعذيب وقتل أطفال المسلمين .. تقطيعاً أو شوياً او نحراً بالسكاكين .. أدماؤنا أغلى من دمائهم ؟ .. اذن مالفرق ؟ وهم شهدوا بان لا اله الا الله .. العفيفات في افغانستان ألقين بأنفسهن من أعلى الجبل على ضفة النهر ليمتنَ عندما وقعن سبايا واقتيدن بين يدي من لايرقب في الله الا ولاذمة .. وقد مُتنَ ..! وغيرها الكثير والكثير .. وكل ذلك .. الا أن المسلمون لايزالون متفقون على عدم نُصرة أخوانهم المنكوبين والدفاع عنهم .!! من منا لم يسمع بمخيم رفح ؟ إعتدنا على سماعه كثيراً ... نموذج من إحدى نماذج المخيمات التي تقام خارج بلدان المسلمين المنكوبة التي هجّر أهلها.. وفيه صورة عامة لاتغيب أبداً عن مخيلتي .. وهي إمرأة مسلمة بينها أطفالها الصغار وفي خيمة صغيرة وقد فقدت زوجها وابنائها .. إما شهداء او أسرى .. وبجانبها قدر صغير تعد طعاما لاطفالها وعلامات اليأس والبؤس والشقاء على وجهها .. هذا هو حآل المسلمات.. ولكن الى متى.؟ متى ستنقطع عن مُخيلتنا هذه الصورة..متى نُشعر المسلمة بالانتصار والامن والاطمئنان .. في الشام الآن وبورما .. المسلمين يومياً بالمئات يُقتلون بالهوية .. الأطفال قتل وتعذيب وتشويه .. العشرات من النساء والفتيات يغتصبن وتنهك أعراضهن ,.. وقد قلنا هذا الكلام سلفاً .. ماهو الشيء الذي يمكن ان يكون دافعاً قوياً لتحرك المسلمين تجاه نصرة اخوانهم .. هل ينتظر المسلمون إبادة كاملة لشعب دولة مسلمة بأكملها كي ينصروها .. هذا مُحال !! أخي الكريم .. أختي الفاضلة .. السؤآل الذي أود إجابته بعد تفكّر عميق .. الى متى؟ الى متى هذا الحآل .. الى متى الذل والخنوع .. الى متى نُمتهن .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد قلم أخيكم ونـاسه
__________________
آخر من قام بالتعديل ونـاسه; بتاريخ 17-07-2012 الساعة 03:56 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|