|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-12-2005, 11:41 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 136
|
قصص عجيبة لبعض المحتضرين من المعاصرين في الرياض .. اللهم إنا نسألك حسن الختام ..
بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين الطبيب الشيخ / خالد الجبير – طبيب وداعية معروف ، وهو استشاري أمراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض - . ذكر قصصا كثيرة لبعض من حضرتهم الوفاة في المستشفى ، أذكر لكم بعضها : القصة الأولى : >يقول كنت مناوبا في أحد الأيام وتم إستدعائي إلى الإسعاف، فإذا بشاب في 16 >أو 17 من عمره يصارع الموت، الذين أتوا به يقولون أنه كان يقرأ القرآن >في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه >ونهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشيا عليه فأتينا به الى هنا ، تم الكشف >عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا ،كنا >نحاول إسعافه ، حالته خطيرة جدا، أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض >الأشياء، عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكا بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضعا >أذنه عند فم الشاب والشاب يهمس في أذن الطبيب ،لحظات وأطلق الشاب يد >الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأخذ >يكررها حتى فارقت روحه الحياة، أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من >بكائه ، إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفيا أو محتضرا فلم يجيب وعندما >هدأسألناه ماذ ا كان يقول لك الشاب ومالذي يبكيك >قال لما رآك يا طبيب خالد تأمر وتنهى وتذهب وتجيء عرف أنك الطبيب >المسؤول عن حالته فناداني وقال لي قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله >إني ميت ميت، والله إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي . القصة الثانية : >جيء به إلى الإسعاف ، رجل في الخمسين من العمرفي حالة إحتضار، ابنه معه >كان ولده يلقنه الشهادة والأب لا يجيب،نحاول إسعافه >الولد يبه يبه قل لا إله إلا الله الأب لا يجيب >يبه يبه يبه قل لا إله الا الله يبه قل لا اله الا الله والأب لا يجيب >بدأ الإبن يضطرب ويتغير >يبه يبه يبه قل لا اله الا الله >بعد محاولات أجابه أبوه >ياولدي أنا أعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما أقدر أحس أنها >أثقل من الجبال على لساني >الأبن يبكي >يبه قل لا اله الا الله >الأب ما أقدر >ما أقدر >ما أقدر >ثم خرجت روحه . القصة الثالثة : >كنت مناوبا ، تم استدعائي لأحد الأقسام ، المريض فلان في حالة سيئة ، ذهبت >لأراه >النبض ضعيف ،قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضه تغيير المغذي >المريض: ما في داعي ياطبيب أنا ميت >الطبيب خالد: لا أنت بخير وستعيش بإذن الله >المريض: يا طبيب لا تتعب نفسك أنا ميت ميت >الطبيب: لا أنت بخير، النبض ضعيف جدا ونحاول إسعافه >المريض : يا طبيب لا تسوون شيء أنا ميت ميت >الطبيب : لا أنت تتوهم أنت بخير وستعيش بإذن الله >المريض : يا طبيب أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه >المريض ينظر للسقف ويقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم >ما تشوفونه >الطبيب : لا تتوهم أنت بخير >دقائق قليله >المريض : لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه ، >ياطبيب ‘ أنا ميت ياطبيب أنا أشوف ملائكة العذاب >لحظات ومات >ختاما >أسئل الله لي ولكم حسن الخاتمة >اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها >اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها >اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك >اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة >اللهم اجعل آخر كلامنا أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله . القصة الأخيرة : وهي منقولة من موقع الطبيب الشيخ المعروف / خالد الجبير .. في الانترنت.. شاب يشم رائحة الجنّة : أصيب شاب في السابعة عشرة من عمره بطلق ناري عن طريق الخطأ ، أخذته أمه وأبوه إلى المستشفى مسرعين ، نظر الشاب إلى أمه وهي حزينة قال يا أمي لا تحزني فإني والله متوفى، وإني والله على خير، وإني والله لأشم رائحة الجنة . وصل الإسعاف، كنت بالعمليات، باشره أحد الزملاء وعندما قرب منه قال له يا طبيب .. قف فإني متوفى وإني والله على خير وإني والله أشم رائحة الجنة. أريد أمي وأبى لأودعهم ،جاءت أمه وأبوه وقبلّهم وودعهم، ثم قال اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ثم مات. أسأل المولى الكريم الرحمن الرحيم المناّن الكريم أن يجمعني وإياكم به في الفردوس الأعلى، ووالدي ووالديكم وأبنائي وأبنائكم. في صلاة المغرب قابلت الأخ ضياء، لم يكن يعرف أنني عرفت بالقصة، فحكى لي وزاد عليها، أنا والله من فك أصابع يده بعد الشهادتين، وأنا والله من مسح العرق من على جبينه، وان فيه لطراوة لم أعهدها في متوفى، وفيه حرارة لم أظنه متوفى، وفيه سماحة في وجهه ونور لم أعهده في أحد. شاب عمره سبعة عشر عاماً يشم رائحة الجنة وهو مازال في إسعاف المستشفى العسكري ، سئل أباه على أي شيء ابنك هذا ؟ قال ابني هذا منذ بلغ فهو متعهدنا لصلاة الفجر، ومنذ بلغ فهو صاحب قيام ليل، ومنذ بلغ فهو في الصلاة في الروضة، ومنذ بلغ فهو محافظ على تحفيظ القرآن . إخواني : هذه القصة لا تحتاج إلى شرح وإنما تحتاج إلى همة وغبطة وغيرة ثم عمل وإجتهاد ، فقط لنغار من هذا الشاب نحن من تعدينا السنوات ، تلك الصلوات وحالنا في الصلوات يعلم به الله. وهنا أقول أسأل نفسي وأسأل من تفوته صلاة الفجر، أو من يضع ساعة على الدوام، أو على المدرسة لأولاده . جهز جوابك للعزيز الرحمن ذي الطول شديد العقاب إذا سألك على الصراط لماذا لم تصل الفجر وضيعت الصلوات ؟ لن يكون لديك جواب ! ولكن جهز الجواب ، وإن أنت تعلم أن ليس لديك جواباً فاتق الله وصل الفجر في جماعة فضلاً عن الصلوات الأخرى . نسأل الله حسن الختام ، وأن يجنبنا معاصيه ويستعملنا في طاعته كما يحب ويرضى ، وأن يجعلنا من حزبه المفلحين ومن أوليائه الذين لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة . والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. آخر من قام بالتعديل أبو سليمان الحميد; بتاريخ 17-12-2005 الساعة 11:47 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|