|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2012
البلد: بريدة
المشاركات: 158
|
هل أصبحنا مثل الشيعة نحرم من يناقش الشيوخ في أخطائهم فإن ضل شيخ ما أضل معه من يتبعه
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل فترة قريبة جداً و استطيع اقول العام الماضي كنا نسمع في دخول رمضان ببعض الاحياء المفرقعات ( الطرطعان ) إلا أن هذه السنة لم أسمع أبداً بذلك على الاقل في الحي الذي اسكن فيه . فهذا الجيل هو جيل الايباد و الجلكسي و وسائل الترفيه و التقنية مما جعله أبنائنا و بناتنا يبتعدون كل البعد عن العلم الضروري في أمور الدين فتجد الكثير منهم لا يحسن الكثير من أمور الدين لجهله . الأمر الذي أوجد خلل في التربية . بل إننا لحقنا الروافظ في عدم مناقشة طلاب العلم في أخطائهم . و دخل من هذه الفجوة و الخلل كثير من المعجبين بالمشائخ و طلاب العلم . بحيث إن أخطأ عالم و شيخ ما أو حتى طالب علم تجد محبية و جمهوره يستميت بالدفاع عنه . فأقول لهم أننا لسنا كالرافظة نمجد من يفتي حتى لوكان على خطأ . بل وصل الأمر أن بعض طلاب العلم يخطأ أخطاء فادحة و معروفه فإن اردت نقاشة في خطأه . عن طريق رسالة خاصة له بحسابة بتوتر أعطاك حجب ( بلوك ) . هل هو ممن لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ؟! هل هو معصوم ؟ هل نحن روافظ ؟ و استطيع أن أسوق العديد مما قلت و بالصور فهل من منصف من نفسه . فنحن نتعبد الله تعالى بهذا الدين . و لا نقبل و لا نساوم و لا نتغاضى عن الاخطاء في الدين من أي أحد . و أعلم و يعلم غيري أن إخبار العالم و مناقشته بخطأه يفترض أن تكون بالسر بينه و بين هذا المخطئ . سيما إن كان مقل في الأخطاء أما إن كان مكثر فلا أرى بد من المناقشة معه جهارأ نهاراً . لأنه إن ظل و أخطأ سيتبعه كل من أحبه فيكون خطأه جسيم و متعدي للغير . و من أولئك سلمان العودة . و سأبدأ من حيث أنتهى سلمان العودة و مسلسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه كمثال . أحزنني كثيراً ما يكتبه الإخوه الكويتيين حيث قال أحدهم بأحد تغريداته ... أنا شاب غير ملتزم و لكن عندي غيره على ديني ( عن مسلسل عمر بن الخطاب ) و قال شاب كويتي آخر يسأل سلمان العودة و يناقشة عن مسلسل عمر بن الخطاب فأعطاه بلوك ( حجبه ) ثم كتب هذا الكويتي قصيدة في مسلسل عمر رضي الله عنه يناقش فيها سلمان العودة تجدها في الصورة التالية : فهلا رجعنا إلى جيل الصحابة و السلف الصالح و تركنا تحريم مناقشة من يخطأ كما يفعل الروافظ و أنا أطالب سلمان العودة بأن يغرد تغريدة واحدة يعلن فيها برائته و توبته مما تسبب فيه . فهل هذا طلب صعب ؟ ! أنني و الله أكتب هذا و أدين الله به و أبرئ نفسي مما أخطأ به أمام ربي . قال تعالى : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المائدة : 78-79] . فقد أجرم القوم مرتين : مرة حين وقعوا في الآثام ، وأخرى حين تركوا المعاصي تشيع فيهم دون أن تسود فيهم روح التناهي عنها . وقد جاء في الحديث ما يفسر تدرجهم نحو الحال التي استوجبت لهم اللعن ، فقد روى ابن مسعود عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : » إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول : يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا .. } الكلام باللون الأزرق منقول من :أ.د. عبدالكريم بكار المصدر : هنا ![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|