|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-12-2005, 03:28 PM | #15 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,670
|
الغالي ابامحمد:
غبت يوما وانتقل الموضوع إلى صفحة أخرى فخشيت ان أرفعه خشية الإزعاج .. فأرسلت على الخاص لأبي محمد بماأعرفه من جواب حول سؤالهـ .. ولكن بعد أن تفضل د/صالح بردهـ أجدهافرصة لأنقل لكمـ ماأرسلته لأبي محمد حول سؤالهـ السابق ليستفيد منه من يريد .. السلام عليكم مشرفنا الكريم .. دار حديث حول الأديب فيكتور هيجو في موضوع سابق لااحب ان ارفعه خشية الإزعاج والملل للإعضاء حول اصل فيكتور ويبدوا لي بعد بحث عاجل سريع .. انه من اصل فرنسي وقد عاش فيها فترة من الزمن ثم نفي الى روسيا وبعدها عاد الى فرنسا ودفن فيها .. لذلك يسمى حينا الكاتب الروسي ومرة الفرنسي .. واضع بين يديك نبذة سريعة عن حياته جعلتني اقول لكـ عن اصله ماسبق وهي خلاصة كلام طويل حوله ومن مواضيع متفرقةاقدمها لكـ .. قيل عنه: (البؤساء رواية لكاتب ولد قبل قرنين، أي قبل 200 سنة، ألا وهو الأديب الفرنسي فيكتور هيجو المولود سنة 1802. كان والده جوزيف هيجو ضابطا في جيش نابليون بونابرت، ومنه تعلم كيف يعجب بنابليون كبطل. اهتم فيكتور بالشعر في بداية حياته ولما بلغ سن 14 سنة كانت دفاتره ملأى بالقصائد الشعرية وبعض المسرحيات. نشر أول ديوان شعر له وهو ابن 20 سنة، أي سنة 1822 تحت عنوان «أناشيد وقصائد متنوعة» وهو الديوان الذي نال به تكريما من الملك لويس الثامن عشر ملك فرنسا آنذاك. ونال فيكتور شهرته كشاعر وكاتب للمقالات السياسية وكأحد الشباب الذين أطلقوا على أنفسهم «الكتاب الرومانسيين»، كتب هيجو في مقدمة مسرحيته «كروميل ـ 1827» يقول: «الرومانسية هي حرية الأدب». نشر فيكتور هيجو أولى رواياته سنة 1823 «هان دي آيلاند»، ثم نشر رواية »«احدب نوتردام» الشهيرة سنة 1831، وهي الرواية التي منحته مكانة مرموقة في فرنسا وبعداً عالميا في حقل الأدب بعدما أصبحت جزءا من الثقافة الشعبية، كما مثلت على شاشة السينما عدة مرات وتحولت إلى فيلم رائع من أفلام الرسوم المتحركة، وفيها عبر عن مفهومه المعارض لعقوبة الإعدام وهو الأمر الذي التزم به في معظم أعماله الأدبية.) ( تزوج فيكتور هيجو من ابنة احد الضباط وتدعى آديل فوجر سنة 1822، وأصيب اخوه بسبب هذا الزواج بالجنون لأنه خسر المنافسة حول «آديل» وأمضى بقية حياته في مصح للأمراض العقلية. وفي الفترة من 1851 ـ 1870 عاش فيكتور خارج فرنسا منفيا نفيا اختياريا بعد ان نصّب لويس نابليون «نابليون الثالث» نفسه امبراطورا على فرنسا وبعد ان قاد فيكتور حملة ضده لم تكلل بالنجاح. وخلال فترة المنفى التي امتدت عقدين من الزمان نشر فيكتور روايته الخالدة «البؤساء» سنة 1862، أي أنه نشرها وعمره 60 سنة. وتدور أحداثها في العالم السفلي، عالم المعدمين لمدينة باريس، وهي رواية طويلة عبر فيها فيكتور عن روحه المتسامية وإنسانيته الشفافة ورومانسيته واعتبرت أهم أعماله الأدبية. كل هذا وذاك جعل من فيكتور شخصية مؤثرة التف حولها الأدباء، وقد انتخب بعد عودته من المنفى نائبا عن باريس سنة 1871 التي أحبها منذ طفولته حتى قال عنها: «هنا ولدت روحي». ولكنه استقال في السنة نفسها بعد وفاة ولده شارل.) (توفى فيكتور هيجو الأديب المرموق والمدافع عن العدالة الاجتماعية في الثاني والعشرين من مايو سنة 1885، اثر مرض عضال أصاب رئتيه وشيع في موكب وطني مهيب حضره اكثر من مليوني شخص، واليوم يرقد فيكتور هيجو في مقبرة «البانثيون» مدفن العظماء وسط باريس حيث ولدت روحه كما قال «تحت قوس النصر» احد رموز فرنسا الكبرى.) وعندما توفي هيجو عام 1885 عن ثلاثة وثمانين عاما كان يمثل رجل الادب الاكثر شهرة في فرنسا والعالم، ولم يكن ينافسه في تلك الفترة الا شارلز ديكنز. كان هيجو يؤكد ويفاخر بأنه يعرف المكان الذي التقى فيه والداه اول مرة على ارتفاع تسعمئة متر عن سطح البحر في غابة في مونت بلانك «الجبل الابيض» الذي يطل على حوض نهر الراين، في صيف عام 1801، وكان الذين يعرفونه يشبهونه بالنسر، او يقولون: انه العملاق، او الوحش، ويقارنون مكانته بمكانة شيكسبير ودانتي وسيرفانتس. طبعت اعماله الكاملة في خمسة واربعين مجلدا تضم عشرين مجموعة شعرية، كما كتب هيجو تسع روايات ضخمة، واكثرها سوداوية، واشتهرت بينها روايتا «البؤساء» و «احدب نوتردام» اللتان كانتا موضوعا متكررا لافلام سينمائية ومسلسلات افلام كرتون، ومن بين مسرحياته التي تجاوزت العشر كانت مسرحية «هرناني» بذرة الحركة الرومانسية الفرنسية، ويقال انها حرضت على قيام ثورة 1830 في فرنسا، وكان تأثير شعره على الادب الفرنسي اكبر من تأثير النصوص الدينية المعروفة، كما ان اهم الاسماء التي لمعت في فرنسا في الرواية والشعر وقفت في ظله لفترة طويلة، من امثال فلوبير وبودلير، وجوتييه، اضافة الى اسماء غير فرنسية مثل ديستويفسكي وجوزيف كونراد. الباحث الانجليزي جراهام روب انجز اخر سيرة عن حياة هيجو واعماله، نشرها في حوالي سبعمائة صفحة، وهو يقول ان هيجو، كان رجل الثقافة الواحدة، وان تأثيره في الادب بعد مماته يشبه تأثير النهر الذي يصب في البحر. وفي قمة شهرته اخذت شوارع كثيرة في المدن الفرنسية اسمه، وكان محاطا بالنساء المعجبات، فقال انه تعرف على اربعين امرأة مختلفة في خمسة اشهر، وحينما مات شارك في تشييعه اكثر من نصف مليون شخص، وكانت جنازته هي الاكبر منذ وفاة نابليون، وقد دفن هيجو في البانثيون، ذلك النصب الذي لم يكن يحبه، وكان يشبه بكعك من الاسفنج.) هذا ماتيسر جمعه حول الأديب وافهم منه كما قلت لك : انه من اصل فرنسي نفي الى روسيا وعاش فيها عقدين من الزمن ثم عاد لفرنسا ومات فيها ؟ وربما لهذا السبب يسميه البعض كابتا روسيا والبعض الآخر فرنسيا .. هل توافق ؟ واسعد بإضافتكـ .. وتوجيهكـ وشكرا لك .. ______ ابافارس : رفع اللهـ قدركـ .. ______ الشيخ د/صالح ..
هذا ماأردته وتمنيتهـ من الموضوع وليس لشئ آخر كتبته من إرادة مدح او تقديس وثناء أوإزعاج لشخصكم الكريم ..
ماأعرفه أن المشايـــخ لايهمزون لفظا ولامعنى .. سعدت بطلتك وشكرا لمروركـ يا د/صالح..
__________________
" لايستطيع أحد أن يذكر قائدا عربيا واحدا كان له في ميدان النصر تاريخ إلا وهو متدين إلى أبعد الحدود , ولقد أحصيت عدد القادة الفاتحين فكانوا 256قائدا عربيا مسلما منهم 216من الصحابة و40 من التابعين عليهم رضوان الله تعالى أجمعين ." (محمود خطاب) |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|