|
|
|
![]() |
#1 |
( القسم النسائي )
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 229
|
تغطية محاضرة الداعية : نورة الجاسر ..
![]() · فضل شهر رمضان : ينبغي على المسلم أن يستقبل هذا الشهر العظيم بالفرح والسرور ، والغبطة وشكر الرب الغفور ، الذي وفقه لبلوغ شهر رمضان وجعله من الأحياء الصائمين القائمين الذين يتنافسون فيه بصالح الأعمال ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان فيقول : " جاءكم شهر رمضان شهر بركة ، يغشاكم الله فيه ، فينزل الرحمة ، ويحط الخطايا ، ويستجيب الدعاء ، ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته ، فأروا الله من أنفسكم خيراً ، فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله ". إنه شهر عظيم الخيرات ، كثير البركات ، فيه فضائل عديدة وفوائد جمّة ، ينبغي للمسلم أن يغتنمها ويقتنصها ، قال صلى الله عليه وسلم : " إذا كانت أول ليلة من رمضان فُتحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب ، وغُلقت أبواب جهنم فلم يُفتح منها باب ، وصُفدت الشياطين ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ؛ للصائم دعوة لا ترد قيل أنها قبل فطره وقيل أنها مع إفطاره وقيل أنها بعد فطره قال صلى الله عليه وسلم : ؛ "ثلاثةٌ لا ترَدّ دعوتهم: الإمامُ العادِل، والصائمُ حتى يفطِر، ودَعوةُ المظلوم يَرفَعها الله فوقَ الغمام ويقول: وعزّتي، لأنصرنَّك ولو بعدَ حين". قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: " الصِّيَامُ جُنَّةٌ , مَا لَمْ يَخْرِقْهَا " . كانت عائشة رضي الله عنها تقول لمن يغتاب وهو صائم اقضي صومك . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ ، وَالْجَهْلَ ، فلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ بِأَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ " . قول الزور : أي كل عمل باطل . هناك أناس محرومون لأنه صلى الله عليه وسلم يقول : ( هذا الشهر فيه ليلة من حرم أجرها فقد حرم خيرا كثيرا ) · فضل السحور : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنَّ الله وملائكتَه يصلّون على المتسَحِّرين"، يقول: "السَّحور بَركة، فلا تدعوه ولو جَرعة من ماءٍ، فإنَّ الله وملائكتَه يصلُّون على المتسحِّرين" · فضل قراءة القران في رمضان : أختي حاولي أن تقرئي القران قراءة تؤثر بك وتغير أحوالك فربما تقرئين ربع وجه بتدبر خير لك من قراءة جزء بلا تدبر ، فالبيوت تعمر بقراءة القران لحضور الملائكة . قال تعالى : (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ) · فضل قيام الليل : احرصي أختي المسلمة على قيام الليل . قال صلى الله عليه وسلم : (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) قال تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}. قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل. قال عبد الحق الأشبيلي: (أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود). وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار. وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الألْبَابِ} أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟ أختي المسلم، حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم ومطردة للداء عن الجسد} وقال النبي: {في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها} فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: {لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام} قال عليه الصلاة والسلام : ما من عبد يحدث نفسه بقيام ساعة من الليل فينام عنها إلا كان نومه صدقة تصدق الله بها عليه ، و كتب له أجر ما نوى قال رسول الله : « ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل ، فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ، ويكفيه ، فيقول : انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه ، والذي له امرأة حسنة ، وفراش لين حسن فيقوم من الليل ، فيقول : يذر شهوته فيذكرني ولو شاء رقد ، والذي إذا كان في سفر ، وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا ، فقام من السحر في سراء وضراء» · كثرة ذكر الله تعالى: اجعلي رمضان مدرسة لتعودي لسانك على ذكر الله تعالى فذكر الله تعالى كثيرا يغير حالتك للأفضل ويطيب قلبك ، فمن تريد أن تكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات فلا تترك أذكار الصباح والمساء كذلك أذكار النوم والذكر بعد الصلاة ؛ قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) قال صلى الله عليه وسلم (إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به ) وهن أحب من ذهب تنفقه في سبيل الله · اجتناب المعاصي : فهي سبب لحرمان العبد من الأعمال الصالحة ؛ قال تعالى : )فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ( 22 ) أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ( 23 ) أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ( 24 ) إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ( · فضل الصدقة : أختي الغالية أكثري من الصدقة والحرص على إخفائها؛ قال صلى الله عليه وسلم " الصدقة برهان " قال تعالى : (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) الصدقة صفة من صفات عباد الله المتقين قال تعالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)﴾ قال عليه الصلاة والسلام لبلال رضي الله عنه: ( أنفق بلال ولا تخشى من ذي العرش إقلالاً ) فالصدقة لا تنقص من المال شيئا بل تزيد بركته . والمفرط حين يرى الموت قد حضره يتمنى لو يرجع إلى الدنيا لحظات كي يتصدق لأنه يعلم أن ما ينفعه من المال إلا ما أنفقه في سبيل الله قال تعالى : (من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها) ما من مسلم يكسو مسلما إلا كساه الله من حلل الجنة ؛ ومن أطعم مسلما أطعمه الله من ثمار الجنة ؛ومن سقى مسلما سقاه الله من رحيق الجنة. والصدقة نوعان :
· صدقة ماليه . · صدقه غير مالية كالابتسامة والكلمة الطيبة. قال الله تعالى : ( ونيسرك لليسرى ) أي نيسر لك دخول الجنة والصدقة من أسباب تيسير دخول الجنة . تنبيهات .. · على المسلمة أن تحتسب في إعداد الفطور والسحور فهي صدقة . · الحرص على صلاة التراويح فمن قام مع الإمام حتى ينصرف كتبت له قيام ليلة . · تدبر ما يقرأه الإمام من آيات . · متابعة الإمام واجبة ، ومسابقته محرمة ، وموافقته مكروهه . · متابعة الإمام تكون بعد انقطاع صوته . قال صلى الله عليه وسلم : ( أما يخشى وقال عليه الصلاة والسلام: ( ما جعل الإمام إلا ليأتم به ) . · تسوية الصف سبب للخشوع في الصلاة . · عدم جعل المسجد مكان لتجاذب أطراف الحديث . · خروج الصفرة والكدرة من المرأة لا يعتبر حيض حتى ترى الدم . · إذا رأت المرأة الطهر تبادر بالغسل وتنوي الصوم وتصوم حتى لو نصف النهار . · الدم اليسير من الأسنان أو الجروح لايفطر. · إذا كانت المرأة حائض تقرأ القرآن في التفسير أو الجوال على قول أبن باز رحمه الله تعالى . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|