[بريدة هي عزوتي]

( ســـجــيــنات بحاجة لمساعدة الآباء ولأمهات والأخوان والمجتمع للخروج من السجن )
------------------------------------------------------------------------------------------
تعدّ مشــكـلة السجينات السعوديات اللواتي يقبعن خلف السجون بسبب تهم جنائية ا وأخلاقية أحـد اهم
الـقـضــايا الاجتماعية التي باتت تؤرق الكثير فهناك من الفتيات التي لا يزلنا يقبعن في السجون حتى بعد انقضاء فترة محكوميتهن، وذلك بسبب تخـلـي الآباء ولأخــوان عنهن، رغم أنهم يتحملون جزء
كبير اما بسبب سوء التربية اوالأهمال وعدم الأهتمام وترك الحبل على الغارب او بسبب القسوة الأسرية التي قد تخلق الأنفجار اخواني واخواتي ابنائنا وبناتنا امانة ومسؤولية يجب بعد ماسعينا
في وجودها بعد توفيق الله أن نرعاها فكل مسؤول عن رعيته ومن هذا الباب فأن التخلي عن السجينة
لقصد انها جابت العار للأسرة كما هو مفهوم بعض الأسر وربما أن سبب دخولها السجن انت ايــــــــه
الأب الكريم او الأم الكريمة او الأخوان العزاء هذا من اكبر الخطأ أن نعالج الخطأ بالخطأ فــــإذا
وقعت المشكلة فالطريقة الأمثل والأسلوب في حلها هو الاعتراف وولي الأمر سوى كان ابا او اخا
فأنه يتحمل جزء كبير من هذا الخطأ قال المصطفى عليه الصلاة والسلام .. ..
( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف كان أمي عليه السلام لا يقرأ ولا يكتب ولكن التعليم الرباني الذي لا يضاهيه تعليم أرشده لهذا الوصف فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة .. ..
وإن حصل ذلكـ فهي معرضة لـ (التحطم)
خواني واخواتي / اسأل الله أن يحفظ الجميع من كل مكروه لكن اقول لمن وقع في امثال هذه المشكلة
أن الله يعينه على هذه المحنة والمصيبة وأن يصبره لكن لا يمنع أن يتجاوز هذه المصيبة في التفكير
السليم و في مايرضي الله ورسوله والبحث عن الأسباب لأيجاد الحلول المناسبة للوقوف مع ابنته أو زوجته أو أخته أو قريبته فيمد لها يد العون والمساعدة حتى تخرج من هذه المهلكة بأقل الخسائر و التكاليف وأن يساعدوا هذه المتهمة با التوبة والعودة على المجتمع لتكون فردا صالحا و الذي حصل قد حصل فيجب أن يكون درسا قاسيا يورث تجربة إيجابية تستطيع من خلالها السير قدما إلى الأمام وتجديد التوبة الى الله والراحمون يرحمهم الرحمن ويكون له الأجر والثواب في الدنيا والآخــرة