عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2004
البلد: بلاد الإسلام
المشاركات: 167
|
أسماء البلوتوثات؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أحياناً يستهويني الفضول لمعرفة أسماء البلوتوثات التي يختبئ خلفها أصحابها فأفتح البلوتوث في جهازي في أماكن شتى ( في السوق / المحلات الكبيرة / المطاعم / قصور الأفراح / المناسبات وغيرها من الأماكن العامة ) والحقيقة أنني لا أريد منهم رسالة أو مقطعاًً لأني أرفض استقبال ذلك أحياناً؟؟ لكني أريد معرفة المسميات لا أكثر , فأجد من الأسماء ما يجعل الحيرة تلجمني إزاءها , إليكم الأسماء بعجرها وبجرها ( المزيونة , الحيرانة , الولهانة , العاشقة , زهرة الوادي , حرك الشفايف , فحل بكل محل , ذبحني غلاك , المحتار , الذايب , خدين الهم , أحلاهم وأتحداهم , عالي الهمة , الناصح , المتفائل , السراب , المعذب , الوحش , الشيطان , الخل الوفي , اتصل نصل , أرسل لا تتردد , الداعية , المتفائل , المبتسم , عاشق اللاعب الفلاني , الحياء , زود الغلا , ظامية دفا , الحسود , الوسيم , باغي الجنة , شارون البنات ,
دخلت مرة أحد المحلات الكبيرة فوجدت به ما لا يقل عن خمسين رجلاً فاهتبلت الفرصة وفتحت البلوتوث لدي ووضعت الجهاز في جيبي ثم لما خرجت أخرجت الجهاز والحقيقة أنني صعقت حين رأيت الأسماء لقد معظمها أسماءً نسائية ( الحلوة , الفتنة , العشيقة , الزهرة الفواحة , الوردة , الزين كله , حبيبة الكل , عاشقة السراب ...إلى غير ذلك من الأسماء طبعاً هناك أسماء رجالية جميلة وأنا لا أطالب أن تكون المسميات ملزمة بأسماء الصحابة أو التابعين أو بعض الصالحين أو أسماء مدن أو كتب , اختر من الأسماء ما يحلو لك لكن أن يتسمى الرجال بالأسماء الأنثوية الناعمة والتي تحتمل الجنسين ما الذي يريدون وراء ذلك ؟ والفتاة المسلمة الفاضلة لماذا تختار أسماء تجعلها عرضة لضعاف النفوس والإيمان والذئاب التي تلتهم حتى الجيف ؟ ألا يكون ذلك منها خضوعاً في القول , فيطمع الذي في قلبه مرض ؟ هل يتسنى أن تكون النفوس عليّة وقد اختارت أسماء دنية ؟ أو يصح أن تكون أخلاقنا كبيرة وقد رضيت لنفسها أسماء حقيرة ؟ لماذا نقحم أنفسنا إقحاماً في الفتن ؟ لماذا نحمل أجسادنا إلى حتفها ؟ إن بعض الذين يعقدون الحبال بأيديهم يعجزون عن فكها فيقطعونها , قد تدعو على من يرسل لك فيروساً يدمر جهازك بما فيه وأنت غير ملام بذلك ولكن أين هذا ممن يدمر بيوتاً وعواطف بمقاطع لم يكن يتصور أن تبلغ ما بلغت , هل نسي ( إن ربك لبالمرصاد ) وقوله تعالى ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) إني أربئ بالجميع من دنو الهمة ودناءة المقصد وضياع الهدف وريبة النية فإن الله سبحانه وتعالى( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
|