[الـصـمـصـام]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

حاجزٌ كانَ ولا يَزَالُ إلى اليَومِ .. يُعِيقُ حَرَكَةَ الدَعْوةِ ..
و يُقَللُ مِن دَورها ..

حاجزٌ بسببه ابتعد الكثير من الشباب عن أهل الخير و الصلاح ..
حاجزٌ كان عبئا على الشباب ..
للأسف لم نسمع من ينادي بكسره ..
هذا الحاجز ,,, تراكم فكون منه حواجز وحواجز ,, لن تزال إلا بكسره ,,
.
.
.
.
وقفت مليا ً أتأمل في الحاجز الذي أوجده الشباب المستقيم ..
زرعوا حاجزا بينهم و بين الشباب الآخرين الذين لايُرى عليهم سيما الصلاح ,,
تنافر و تباعد ..
ووالله لو بحثنا في الحقيقة لوجدنا كثير من الشباب يريدون الاستقامة لكنهم لم يجدوا من يساندهم و يؤازرهم ..
تربينا منذ الصغر على النفرة منهم فكبرنا على هذا و استمرينا ..
لكنهم اليوم عطشى للمستقيمين ..
لقد رأيت هذا واضحا في المخيمات الدعوية .. و اللقاءات .. و الجلسات ..
بل
و المحاضرات ..
أذهبوا لمحاضرات الشيخ ابراهيم الدويش أو الشيخ محمد العريفي ..
محاضراتٌ تتسم بالجدية في الطرح .. و مع ذلك فتش في الحضور ..
ستتعجب عندما ترى أكثرهم -بلامبالغة- من غير المستقيمين ..
.
.
.
.
للأسف وصل الأمر بالبعض أنه لا يسلم على الحليق أو المدخن ..
نظر لتلبسه ببعض المعاصي ..
إذا فرطنا فيهم همن سيحمل هم دعوتهم ..
فالمشايخ مشغولون بما هو أهم .. أما الشباب الصالحون فقد دب فيهم الفراغ فلم لا يتصدرون مجالات الدعوة مع الشباب ..
.
.
.
كم من شاب استقام بسبب كلمة غيرت مجرى حياته أو شريط عدل مساره ..
فصار من القادة ... بعد أن كان من الرعاع ..
كانوا في السابق يعتلون المدرجات و يسودون ساحات التفحيط ..
واليوم .. يقودون الجبهات ويعتلون المنابر ... و يقودون الأمة ..
.
.
فلتتسع قلوبنا لغيرنا .. و لنحمس لهذا الجانب الذي عانينا منه كثيرا ..
فكم من اللألئ المدفونه تحت كثبان الرمال تنتظر من يحرك الرمل فوقها لتنطلق إلى هام السحاب ..
********************************************
أخوكم
الصمصام