[بريدة هي عزوتي]

قــيــادة الــسـيــارات والـتــجــا وزات التي لا مبررلها والـوقــف الـخـاطيء اصبحت مصدر ازعاج
لمن يريدون قيادة سياراتهم في آمان وتأني ولــقـــد شـــدني مظهر في احد الشوارع مغلق وفيه تحويلة وعلى بعد من التحويلة فيه فتحة لنزول الى السيد الثاني وعند هذه الفتحة تتزاحم السيارات وخصوصا اوقات الذروة عند الذهاب الى المدارس او للعمل فيصير عند النزول مع هذ الفتحة في مثابة صراع وتسابق حيث يأتون الذين في المؤخرة ليزاحمو الذين في المقدمة وبكل بجاحة وقلة ادب دون مرعاة مشاعر الآخرين ولمن الأفضلية ويعملون ازدواجة وفوضى لسير السيارات ويحصل , صـــــدم ومشادات في الكلام وامور لا تحمدعقباها, بسبب الأستهتار والغطرسة والتكبر الغرور الذي قد تحمله بعض النفوس من ضعفاء النفوس , وهذه المظاهر ومع كل اسف نجدها تتكرر عند الدورات وفي
الأنتظار للوقوف عند الأشارة , في طريق الخدمة , وفي شوارع الأحياء,وعند المدارس اثناء خروج
الطلاب والطالبات , وعند المستشفيات , وبعض المصا لح الحكومية , فا الكل يريد الأفضلية
حتى ولو كان على حساب مضرة الآخرين .

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : { إياكم والجلوس على الطرقات }. فقالوا: ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: { فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه }. قالوا: وما حق الطريق؟ قال: { غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر } [رواه البخاري].

و كف الأذى: حق من حقوق الطريق، في عدم إيذاء الناس في أبدانهم أو أعراضهم. واموالهم
ونحن في هذه التجاوزات قد نقع في ارتكاب اثم اومعصية لله , فانت عجل وفي حاجة , وقد يكون
غيرك احوج , فا التمسك في النظام هو نبل الكرماء وفي العجلة الندامة وفي التاني السلامة
كذاك لفت انتباهي بعض الناس اذا هو يمشي في الطريق يمشيء ببطء وقد يكون ماسك جهة اليسار او وسط الطريق مما يعرقل السير وكأن لا يوجد في الطريق الا هو وكأنه يستفز الناس فيا خوان
والله انها مصيبة أن هذه الأفعال تصدر منا ونحن مسلمين فا المسلم يجب أن يكون قدوة في افعاله
وتصرفاته فاذا اردت أن تمشيء ببطء او تكلم في الجوال فا الزم اليمين وافسح الطريق لغيرك
فتأدب في الطريق عبادة في مثابة الصبر وهذا فيه خير عظيم نثاب عليه ,