التهورفي قيادة السيارات اذا لم يؤقف له بحزم فهو يدق ناقوس الخطر بصنع الكوارث المؤلمة
قـــيـــادة الــســـيـارات بتهور وسرعة جنونيـــة وعـــدم الامــبالاة في ازهاق الأرواح , تــدق نـاقوس الخطـــر في صنع كوارث مؤلـــمــــة ومميـــــتـــــة حيث انها اصبحت ظاهرة مرعبــــــة ومغامرات
مــخــــيــــفــــة يندى لـــهــا الجبين نشــاهـــدهــا في شــوارعــنــا على مــدار الـــــســـاعـــــة فهي
قــضــت على الأرواح واصبحت اشــــد من الأمـــراض الــــمــســتــعـــصــيــة والفتاكة رغـــم أن الأمــراض وجــــد لــهـــا عـــلاج ولـــكــن هـــذا الـــداء الـــخـــطــير الذي اصبح ينهش في الأرواح لايزال لم يوجــد لـــه حـــل فا لــــقـــد حــــان الـــوقــــوف بـحـــزم لـظـــاهــــرة التهوروالجنون التي اصبحت تشكل خــطـــرا على المواطن والمقيم ومـــدخـــــرات الوطـــــن فا حـــكــومـــتنا الــرشـــيدة لـــهــــا الـــــــيد الــعـلـيا في الــتــصــدي وبكل قــــوة لــهـــذه الـــظــاهـــرة التي ارعـــيت الـبلاد والــعـــباد ومن حـــــــق المـــســلم على اخــــيه المــــســـــلم أن يكون عونا له في ايقاف الأذى الذي يلحق الضرر في اخيه, والشارع نهى عن أذى المسلمين لعظم حرمة المسلم ولأن ذلك يفضي إلى وقوع العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع ويؤدي إلى انتشار الفوضى وزعزعة الأمن والتهور له آثارٌ وأضرارٌ خطيرة وأول هذه الأضرار: قتل النفس الموت وكفى به ضرراً فا المتهور يغامر بروحِه التي يحيا بها وحواسِّه التي يشعر بها وأطرافِه التي يتحرك بها ظاهرة التهور كم أزهقت من روح وكم فجرت من جروح إنها مسرحية الانتحار فكيف يرضىالعاقل أن يقتل نفسه أو يَشُلَّ جسده . ومن أضرارالتهور بالسيارة التعدي على الآخرين بإتلاف أرواحهم وتحطيم أبدانهم وترويعهم في طرقاتهم كم من رجال ونساء وأطفال أبرياء تحولوا إلى أشلاء بسبب التهور ولتهوراضرارأخرى, تتمثل في الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة بسبب الحوادث ونـــحـــن في انـــتــظــــار وقــــف هــذا الــنــزف الــدموي وأن بكون عـــناية المسؤولين رأفـــــة بنا من هذا الشر المستطير
|