[بريدة هي عزوتي]

البخـــــل آفــــــة يـتــصــف بــــهــــــا بـــعـــض الـنــاس وتجري في الجــــســـد مجرى الـــدم فـــــقــــــد
يـــحـــرم صــا حبـــهــا نـــفـــســــــه ومـــــن حـــــولــــه اجـــر عـــظـــــيم ويبخـــل في كـــل شــــئ
ماديـــا , ومــعـــنويا , وحـــتـــى في عواطــــفــــــه بـــخــيل ,والبخيل هو الأنســـان ســـــــواء مـــــن
الـــــرجــــال اوالنســـــاء , كبيرا او صغير , رغــــم أن البخل يــتــواجـــــد عــــنـــد الرجـــــال أكـــثر
من الــــنـــســاء وصاحــــب الــبـــخـــــل دائــــم في هــــم وضيق وكــــاية لا يهنى له بال وحـــارم
نـفـــســـــــه واهـــــلـــه وزوجــــتــــه واولاده رغـــــد الــعــيش حتى وصل به حــــــد الــبــخـــــــــــل
أن يبخـــل على اهله واصدقائه و زوجته واولاده بالمشاعر والكلمات الطيبة ,و البخل لا يجتمع مع الإيمان، وأكثر ما يهدد الأسرة البخل؛ لأنه يترتب عليه بخل فى المشاعر، والبخيل لا يتغير؛ لأن هذا طبع فطره فطر عليه ، ولكن لابد أن يستعيذ البخيل بالله من البخل، قال تعالى: {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «البخيل بعيد عن الله، بعيد عن الناس
بعيد عن الجنة، والكريم قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة» وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار تصدقت به في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك . أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك " . رواه مسلم .
نصيحة لكل بخيل لا تكون عبدا للمال وتحرم نفسك وزوجنك واولادك من ماوهبك الله ومن ثم تموت
وانت لم تتممتع بحياتك ولم يتمتع من حولك وتنفرج اساريرهم بعد موتك , اليس قمـــــــة الجــــهــــل
أن تعيش بخيلا وتمــــوت بخيلا ,اخــي البخيل استيقض وتمتع فيما وهبك الله من اموال وخـــيــــرات
لا تبخــــــل على من تعـــــول ومن ثم تموت ويتمتع في لــذاتهـــا غــــيرك انت نصيبك الدعاء عليك
والأثم والـــخــســـران, فأحــســـن قبل مماتك