[المنخرش]

ذات يوم وتحت أشعة الشمس المشرقة
وزقزقة العصافير من هنا وهناك (على شجر البرسوبس)- أجارنا الله منها -

قمت من النوم متثاقلاً لأتناول وجبة الأفطار
.
.
.
أبعدت الغطاء عن جسمي
.
.
.
الشعر واقف من معاناة تلك الليله :D
.
.
.
.
طققت أصابعي على طرف السرير - لاإله إلا الله -
.
. ثم نهضت .

.
ذهبت أجر خطاي إلى تلك المغسلة الذي عانة ماعاناة كل مغسلة في هذا البيت
من أثر النوم:
.
.
والروايح حدث ولا حرج :D

تنفسة الصعداء لبس قميصي
.
.
ونزلت وإذ بالعائلة ملتمه حول مائدة الأفطار
.
.
.
قبل هذا تذكرت أن لي موعد في هذا الوقت بالتحديد

(يارب مايفوتنِ)


انطلقت بسرعة الريح إلى الموعد
.
.
.
أتجاوز الطاولة
.
.
.
ثم المشاية
.
.
.
ثم الكنب الذي مصفوف على الدرج كي لايسقط أخي الصغير منها
.
.
.
من غرفه لغرفه.
.
.
.
.
يا إلاهي

.
.
.
.لقد فاتني الموعد .
.
.
تنهدت وسحبت نفساً عميقاً

ثم كتمته لبضع ثوانِ ثم اطلقت سراحه

ثم أخذت كأساً من الماء البارد .
لعله يطفئ مافي قلبي من ولعه لذلك الموعد
.
.
.
رجعت إلى المائدة وأنا أجر أرجلي ومطأطأ الرأس
.
.
.
.
أنظر إلى أمامي فإذا به العائلة قد شرعوا بالأفطار
.
.
.
.
.
ثم ألتفت على استحياء .
.
.
وإذا بذلك الموعد الذي طالما انتظرته
.
.
.
.
قطع أفكاري رنين ساعتي اللتي طالما أنقذتني وذكرتني لذلك الموعد
.
.
.
.
.
نظرت إليها فككتها من يدي
.
.
.
أنظر إليها باستغراب
.
.
.
.
يالطيف إنه الموعد
.
.
.
.
عجيب لأمر هذه الساعة
.
.
.
.
هل خانتها الذاكرة لكبر سنها
.
.
.
.
لا أعتقد فأنا متأكد من جميع الساعات اللتي في المنزل
.
.
.
.
قاطعتني أختي التفكير
.
.
.

أختي: المنخرش

أنا: نعم وش المطلوب

أختي: تعال أفطر تراه نبي نقضي عنك العسل والسبال (لوز قودي)!

أنا في نفسي: بلاكِ ماتعرفي اللي في قلبي ولا كان ما أكلتي!

أنا: زين زين هذاي جاي!

.
.
.
.
ذهبت لكي أتأكد من موعدي
.
.
.
.
.
انتظرت وانتظرت وانتظرت!!
.
.
.
ولكن دون فائدة!
.
.
.
.
أكملت وجبة الأفطار بعد توبيخ من الوالدين والعائلة الكريمة
.
.
.
.
ذهبت إلى المغسلة !
اللتي عانت معانات لايعلمها إلى الله

فكل ما حزنت هي ملجأي بعد الله
.
.
.
.
.
غسلت يدي بعد أكل لم يملء معدتي من ضيق ما أنا فيه
.
.
.
.
ذهب أتجول في البيت
.
.
.
أنظر إلى الجداران
.
.
.
.
ذهبت إلى موقع الموعد المعهود لدينا
.
.
.
تاره أنظر إلى المرآة اللتي طالما عكست ظحكاتنا وابتساماتنا
.
.
.
.
وتارة أنظر إلى أخواتي الصغار وقد بدأ الدمع يسيل من عينيها بعد أن علمت بالخبر الفاجعة
.
.
.
وتاره أمسح دمعتها البريئة
.
.
.
.
.
الكل في صمتٍ رهيب
.
.
.
يقطع التفكير أخي الصغير ببكائة الصاعق
.
.
.
الكل ينظر إليه بحقد وبغلاضه
.
.
.
.
ذهبت أختي لكي ترضيه بالألعاب وغيرها!
.
.
.
ثم يضحك ويضحك وكأنه الدنيا لاتسعه بمجر ألعاب خفيفه:

حتى تمنيت أن أكون بمكانه وأنسى ماجرا !
.
.

لكن هيهات هيهات
.
.
.
.
كيف يسلوا من فقد ذلك الموعد الذي عشنا فيه أحلامنا !
.
.
.
كيف يسلوا من فقد تلك الأوجه البشوشات اللتي كنا نظحك لضحكاتهم ونبكي لبكائهم
.
.
.
.
.
.
قطع تفكيري صوت بطاريت الجوال(البطارية فارغة)
.
.
.
.
نظرت إليه و كأني أرى نفسي فيه لقد أظناه العطش ويريد ولو جرعت واحدة من ذلك الشاحن
.
.
.
.
آآآآخ وأنا أريد ولو لحظة واحدة من ذلك الموعد لعله يشفي الغليل!
.
.
.
.
.
أنتظرت الموعد الآخر بأحرررر من الجمر
.
.
.
.
.
ذهبت الثواني وكأنها ساعات وكلي لهف لذلك الموعد!! :o
.
.
.
أسلي نفسي مع أخي الصغير
وتاره على النت
وتاره على على الجوال
وأقوام نفسي على النسيان
ولكن هيهات!
.
.
.
.
بقي ساعة على الموعد وأنا لم أتزحزح عن مكاني من الموعد الأول!
.
.
.
.
.
انتظره بفارغ الصبر!
.
.
.
نصف ساعه
.
.
.
.
.
ثلث ساعه

.
.
.
.
.
خمس دقائق
.
وكأنها ساعات
.
.
.
.
باقي دقيقة واحده
.
.
.
.
انتظر
وانتظر
وانتظر
.

لم يأتي ولكن هناك من أخذ موقع وبنفس الموعد !!! من
.
.

الآن بدأت أشعر وأتذكر
لماذا لم يأتي
.
.
.
تذكرت وتذكرت
.
.
.
لعي مخطأ في الموعد: لا لا فأنا أعرفه كأسمي؟ولايمكن أن أخطأ الموعد
.
.
.
جاااااااااااااااااااااء
لقد وصل
جااااااااااااااااااااء
لقد وصل
.
.
.
.
.
هذه العبارات أنطلقت من أحدى الأخوان أو الأخوات الذين بجواري
أنظر وأدقق النظر
ثم أكرر وأدقق النظر
يالطيف الطف بعبادك؟ مالذي أراه أمامي
.
.
.
.
.
إنه موعد ليس الذي كنت أنتظره
لقد حس أننا ننتظره بشوق
.
.
.
ولهذا لقننا درساً وأرسل لنا بديل عنه

:

الأهل بصوت واحد:

لانريدك لانريدك لانريدك

ثم أغلقناه في وجهه وقد كان يبتسم

أزداد الصراخ بالبيت
لماذا لم يأتي لماذا لماذا!
.
.
.
.
.
حينها تذكرت أن لي سكرتير يعرف مواعيدهم بالوقت واللحظة
ولم يكن موجود بيننا وكان من قبل هو الأول وهو الذي يستقبله
لكن الآن لم يكن موجوداً بل كان يغط في تفكيراً خاص به
.
.
.
.
نهضت من فوري مسرعاً
سقط الكنب من مكانه
.
..
.
.
.
وأنا أصرخ بأعلى صوتي:
فلان فلان فلان
.
.
.
.
لم يجبني
.
.
.
كررتها وأنا أصعد وأنا ألتقط أنفاسي!!..
.0
.
.
.
فوجدته منهمكاً في تجهيز الألعاب للرحله بعد قليل.!!
ودار بيننا هذا الحوار
.
.
.

المنخرش وهو يلتقط أنفاسه: وين أنت: بالعاده الأول: لاوقبلنا كلنا تستقبل الضيف :! والحين مادريت عن الموعد ولا أخباره وش السالفه


أخي وهو ممسك بالألعاب وقد رفع رأسه إلي: هه ماقالكم هو بأخر يوم يوم يجي !!!!

المنخرش : لا ماقالنا شي أنت أبخص بهالأمور!

أخي: ههههه ياويلي ساده تسد مصيرك :! أحسن وش تبي بالضيف أنت ووجهك هذا لخواتي مهب لك

المنخرش: طررررراق مع العلبات وش تقصد!

أخي وهو يتحسس الضربه : أقصد أنه خلاص مهب جاي أبد!!
طيب منهو اللي جا بداله؟؟؟

المنخرش: ياقهررر والله أحتريه وأحتريه وآخرته
يوم رحت أفتح المجد
.
.
.
.

.
.
.
.
.
وأشوف (برنامج بيت بيوت)


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أخي: يعني خلاص قضا برنامج ( بنات وبس)
المنخرش : أيه الله ياخذ هالكشرة هههههههه الله يعيده علينا وعليك مرات عديدة

------------------------------------------------------------------------------

هههههههههههههههههههههههه
معليش ياشباب تعيشون وتاكلون غيره

خلاص ودعكم برنامج بنات وبس
وكان أوقات عرضه

على ما أعتقد

الصباح: إعادة
الظهر : مباشر
بعد صلاة العشاء : إعاده والله أعلم




(أنــــــــــــــــــــــــــــا في ورطة) طق طق طق هع هع هع

بنـــــــــ ت ــــــــا وبس طق طق طق



تنبيه: أرفعه عن متناول الأطفال :D


تراه كل هالكلام والروحات والجيات والصولات لم تكن إلى مسج من الخيال ههههههههههههههههه
تم توليفها من أخيكم

ومحبكم/أبو فهد