[بريدة هي عزوتي]

نحن امــــة مــحــمــد صــلــى الله عليه وســـلــم جــبــلــنا على نـــــعــــــمـــة الأســــــلام ومعلوم أن المسلم هو من شهد الشهادتين وأتى بالأركان, المسلم من صَدَقَ وبَرَّ, المسلم من لم يأتِ المحرمات
و صفات االمســـلم كثيرة , قال عليه الصَّلاة والسلام (المُسلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسلِمُونَ مِن لسَانِهِ وَيَدِه)
قال الألباني سنده صحيح أخرجه أبو داود وإسناده صحيح على شرط البخاري. وقد أخرجه في "صحيحه"

ونحــن في هذا الـزمان اصبحـــت كــلـــمـــة مــــــســـلـــم عند البعض منا مع كـــل اســـــف مــــجـــــرد

كــــــلـــــمـــــة او كــــنيــــــة تـــــقــــال دون الـــعــــمـــــل بــــهــــا فــا المسلم لا يخوض في أعراض

إخــــــوانـــــه المؤمنين، قـــال صلى الله عليه وســــــلم في حديث أبي بكر وغيره أنه عَلَيْهِ الصَّلاَةُ

والسَّلاَمُ قال في حجة الوداع : فَإِنّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ, كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هََذَا, فِي

شَهْرِكُمْ هَذَا )

وأن ما تتفطر منه الكبد وتدمع منه العين ما يحصل في بلاد المسلمين من الفتن فتنه الهرج والمرج

يقتل الرجل الرجـل لأي سبب تافه او يقتل جاره واخيه وابيه وامـــــه, وفي حديث حذيفة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلـــــــة
(فذكر الخصال، ومنها: ) واستخفوا بالدماء .
[ ج- 2][ص-213] رواه أبو نعيم في الحلية

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الكذب، وتتقارب الأسواق، ويتقارب الزمان، ويكثر الهرج ". قيل: وما الهرج ؟ قال: "القتل .

كذلك كثر اكل الحرام , وعدم اتقــان العمل , وا د خال الواسطات التي تجاوزت الحدود وضيعت الحقوق

فا المسلم يجب أن يردعه اسلامـــه عن كل ماحرم الله والظلم ظليمات يوم القيامـــــة وما حرم الله

تعالى خُلقاً كالظلم، وما توعد أحدا بمثل ما توعد به الظالمين. قال تعالى: (إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط

بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقاً” (الكهف: 29)) والظلم شر مستطير، وبلاء عظيم، وخُلق ذميم، عاقبته وخيمة، فهو خزي وندامة، وظلمات يوم القيامة.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه" رواه البخاري

اخواني اخواتي : لا تغركم الدنيا فـــا حـــبــلــهــا قـــصـــير ولنحاسب انفسنا قبل أن نحاسب واننا
ماا نشوف ما يحصل في واقعنا اليوم امــــر في منتهى الخطورة وفق الله الجميع لكل خير