|
|
|
10-04-2013, 02:53 PM | #1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
لقاء مع مسؤل ..؟؟
دخلت علي احد المسؤلين اشرح معاناتي .. واطلب منه خدمه حكوميه لها شروط تطبق على الضعفاء ومن ليس له واسطه من سواد الناس .. ولا تطبق على المعارف ومن كان من كبار القوم .. او من تجارهم ومن يتبادل معه النفع على طريقه (( شد لي واقطع لك )) سلمت عليه وكان منهمكا في الاوراق والدفاتر وعينه مسمره في الحاسوب ولا ادري رد السلام ام لا ؟؟ لكن اليقين انه لم يرفع رأسه الى (( المواطن )) الضعيف .. ويبدو ان الاوراق والحواسيب اهم من المواطن الادمي الذي وضع هذا المسؤل وامثاله لخدمتهم والقيام على مصالحهم .... ولا ادري لماذا لا ينفعون ولا يسهلون امور الناس ؟؟؟ ربما لان سؤ الظن بالناس والافكار المتكهربه عنهم هي الاغلب على عقول ونفوس بعض (( جماعتنا )) بدأت اشرح له معاناتي .. وانهمكت في تصوير الحال .. وطلب الخدمه .. وتوسلت بالرحمه التى جلبت عليها القلوب .. وبالضمير الذي زرع في النفوس ان يرحم حالي (( ويمشي )) اوراقي ويخلص معاملتي كما لو كنت احد (( خاصته وجماعته ومعارفه )) قال لي وعيناه متسمرتان في الجهاز (( النظام )) ما يسمح .. !!!! قلت له يا ابن الحلال مشنا ترى الامر بسيط .. قال لي علينا رقابه وتفتيش ونخاف ان (( نتورط )) ولا يجوز مخالفة النظام .. قلت له غيري ممن اعرفه شخصيا (( مشيتو )) ارواقه بكل سهوله .. انا علشان ما عندي (( واو )) كل اسبوع (( مصبح )) عندكم اتوسل اليكم واستعطفكم وكأنني اشحذ من جيوبكم او اخذ من حلال (( ابيكم )) وهو يعرف صدق كلامي ويعرف انه (( كاذب )) في الاحتماء بالنظام وأنه اول المخالفين له مع (( ربعه )) ولكننا في زمان يكذب الانسان ويصدق كذبه .. كنت اتعمد شرح المعاناه مع محاوله (( نتع )) او ايقاظ الضمير النائم في حجره الماديات الاسنه والمنافع المتبادله .. كنت احاول ان (( اشعره )) بالذنب لانه يمشي فلان وعلان .. ويتركنا نحن الضعوف الى على باب الله .. رفع رأسه الي وقد (( تربد )) وجهه وانعقدت حجته وشخصت عيناه وكأنني (( سارق )) اعتديت على ماله الخاص فقال انا لست مسؤلا عن هذا الامر .. انتظر المدير حتى يأتي في الاسبوع القادم كالعاده (( كل واحد يرمي بالمسؤليه على الاخر )) سيكولوجيه هذا الموظف تنحصر في اولا وش كاري .. وهو عنوان رئيس في رمي المسؤليه وعدم النفع وقلة الفزعه ولا يكون خيره وبره الا لاحد رجلين (( من ينفعه .. من يعرفه )) واذا كنت غير (( معروف )) وغير (( نافع )) فالنظام سوف يطبق عليك بحذافيره وبكل ثقله وعجره وبجره .. ثانيا الجفاء .. وهو قلة المبالاة وعدم الاهتمام وكأنك (( قعره )) عند جنابة المصون .. واذا كان هذا طبعه الاصيل فهو جاف بالتربيه والعاده .. واضيف اليه الجفاء الرسمي المنطلق من الكراسي الدواره والطاولات المستديره .. فكيف يكون الحال ؟؟؟ ثالثا الدفاع .. وهو نوع من الاحتجاج بالنظام ونحن لا نقدر ولا نستطيع وعلينا مسؤليه .. الخ الخ من الموال المعروف الذي يمكن خرقه للمعارف والاصحاب هذه الخلطه او التركيبه من بعض المسؤلين (( الديناصورات )) ممن عشعش في كرسيه وباض فيه وفرخ .. وصار شاطر في ابراز عضلاته على الضعوف المساكين وهو من (( اصغر )) الناس عند زوجته وأبنائه ومن حوله فيكون الكرسي الدوار وسيلة وحيلة تنفيسيه يبرز من خلالها ضعفه في العالم الخارجي .. فيكون جافيا جفولا عديم النفع كأنه الصخره الصماء لا تنبت ولا يخرج منها ماء .. ولا تستطيع الوقوف عليها .. فوجودها ضرر محض بل هي عقبة كؤود امام نفع الناس وفتح الخير لهم .. خاتمه كن كالمطر حيثما وقع نفع .. واعلم ان الكرسي لو دام لغيرك لم يصل اليك فأحرص على نفع الناس .. وتسهيل امورهم .. والوقوف معهم .. واترك المحاباة في الانظمه والقوانين .. آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 10-04-2013 الساعة 03:03 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|