[الكنق 2012]

ذوي الشاب "أحمد 17عاماً" الذي لقي مصرعه الأسبوع المنصرم بعد ملاحقته من المرور ببريدة، اشتكوا رسمياً لإمارة المنطقة، متهمين رجل المرور بملاحقة ابنهم والاصطدام به حتى وقع في الحفرة.

ورفض ذووه تسلم جثمانه الذي لا يزال في ثلاجة الأموات بـ"مركزي" بريدة، لحين فتح تحقيق موسع بالواقعة التي عاش بعدها والداه ظروفاً صعبة، وأخذ والده يهذي باسمه، ووالدته أُدخلت المستشفى غير مرة بسبب فقدان وحيدهما.

وأكّدت مصادر مقربة من أسرة الشاب المتوفى، بأن تقرير البحث الجنائي بشرطة القصيم أثبت أن السيارة اصطدمت أكثر من ست مرات، وكان بمعية المتوفى شابان آخران، وليس وحده ولا يُدرى من السارق فيهم، وأن الشابين نجيا من الحادث، وتتحفظ عليهما الجهات الأمنية حتى الآن.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن ذوي المتوفى دحضوا في فحوى شكواهم لإمارة المنطقة ما أصدره مرور القصيم، ونفيه الاصطدام بالشاب، وأن المطاردة كانت في حي الضاحي وليس في حي البساتين، كما زعم المرور، وأكد ذووه أن دورية المرور كانت تسير بسرعة عالية، وعاكس السير داخل الأحياء السكنية حسب إفادة الشهود.

وقالت المصادر إن الشاب المتوفى كان لديه خلاف سابق مع أحد أفراد المرور، حققت بها هيئة التحقيق والادعاء العام ببريدة.

وتوعّد ذووهم بتصعيد شكواهم للجهات الأمنية، حتى يأخذ المخطئ عقابه، والأخذ بحق العائلة في فقدان فلذة كبدهم.