[طاب الخاطر]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل



والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير حينما رقى على المنبر

( فقال آمين آمين آمين قيل له يا رسول الله ما كنت تصنع هذا فقال قال لي جبريل رغم أنف عبد أدرك أبويه أو أحدهما لم يدخله الجنة قلت آمين ثم قال رغم أنف عبد دخل عليه رمضان لم يغفر له فقلت آمين ثم قال رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين ) قال الألباني : حسن صحيح

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه قيل من يا رسول الله قال من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة ) رواه مسلم

في زمن طغة فيه الماديات
وتكاثرة فيه المغريات

فلقد نظرة إلى هذه الصورة ورأيت أن أريها من أحببت لعلها تحرك قلوب قد غفلت في هذا الزمن .. فأصبح
الابن يلهو ويلهث وراء الدنيا الزائلة .. ونسي أو غفل عن واجبه الأول وهو بر الوالدين ..
وكما قال بأبي وأمي ( ففيهما فجاهد ) ولقد نظرت إلى هذا الحاج وتذكرت ما قله أحد السلف
حينما سأله رجل عن بره بأمه التي حج بها على كتفه فقال له ( لقد حملتك أمك وهي ترجو لك البقاء وأنت حملتها وتنتظر متى تنزل من كتفك ) أو كما قال
وكم سمعنا وقراءنا من العقوق وتقديم رضا الزوجة على الأم
ولا حول ولا قوة إلا بالله







عن عبد الله بن عمرو قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد

( فقال أحي والدك ؟ قال نعم قال ففيهما فجاهد ) متفق عليه



اللهم اجعلنا ممن بر بوالديه وفاز برضاك والجنة

اللهم آمين

أخوكم ومحبكم في الله


طاب الخاطر