|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
14-05-2013, 02:47 PM | #1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
كل بلاء دون النار عافيه .
كثرة الضغوط والمشاكل على الانسان تجعل طاقته النفسيه مبعثره وغير قادره على المواجهه خصوصا الضغوط التى يتأثر بها الانسان وتؤثر على قوامة الوجداني .. هذه الضغوط تجعل الانسان في حالة توجس وخوف وتخلق له حالة من التشائم والنظره السوداويه للحياة مما يجعله يفسر كل ما حوله على انه ضده .. وربما صنع له خياله رزياء وبلاياء مثل هذا الشخص ينخفض عنده وصيد الاحباط .. ويكون قابلا للانيهار عند ادني هزه وهذا بوابه للدخول الى المرض النفسي .. او الامراص السكسوماتيه .. وعلامته ان يغضب عند اتفه الاسباب .. ولا يستوعب ويتحمل اخطاء من حوله من الصغار والكبار .. فيكون كعود الثقاب القابل للاشتعال في أي لحظه ويثير خوفه ادني عائق .. بحيث يكون قلبه قابل للتخويف والاثاره في أي لحظه وربما صنع له خياله مخاوف غير واقعيه .. ويثير حزنه ادني عائق اما حاجاته ورغباته .. مثل هذا الانسان اذا لم يتدرك نفسه فهو معرض لخطرين خطر المرض النفسي خطر الامراض النفسيه الجسديه خطر الامراض الجسديه التى لها اسباب نفسيه مثل الجلطه وامراض القلب والربو المقصد من هذا كله ان يوطن الانسان نفسه على (( اللامبالاه )) تجاه احداث الحياة .. وتجاه من حوله من البشر ... حتى يخلق لنفسه قوة نفسيه تستطيع ان تواجه الضغوط الاسريه والاجتماعيه والماديه والمناخيه والجسديه .. الخ فاصله ذكر العبودي في كتابه معجم التدين .. ان الزهاد والعباد لهم كلمه يقولونها وهي (( كل بلاء دون النار عافيه )) |
الإشارات المرجعية |
|
|