[أبوعمر(الغنام)]

صيفنا حار وأسعارنا نار
في كل وفي مثل هذا التوقيت تشد الرحال هروبا من حرارة الصيف وشمسه الملاهبة إلى أجواء أكثر برودة وألطف جوا سواء كانت هذه الرحلات داخل أو خارج الديار.
مناظر جميلة تراها في ضحكات الأطفال وابتسامات الشيوخ والشباب ابتهاجا بقدوم الصيف المنتظر.
هذه الفرحة والبهجة سرعان ما تتحول نت نعمة إلى نقمة ومن أفراح عارمة إلى أحزان حينما تصدم هذه الفرحة بعوائق كثيرة لعل من أبرزها ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وأقصد هنا فيما يخص السكن بالذات فكل يضع سعر شققه على مزاجه دون حسيب أو رقيب فالشقة التي تؤجر ب ١٥٠ أو ٢٥٠ في أيام السنة ترتفع إلى ٨٥٠ وأكثر خلال الإجازة الصيفية وبنسبة تزيد على ٥٠٠٪ والسؤال الذي يطرح نفسه ألا توجد لائحة تحدد أسعار الشقق وفق فئات محددة ؟
وهل هذه اللوائح والشروط في حال وجودها تهضع للمراقبة والمتابعة؟
هذا ما أتمناه ويتمناه كل مواطن من حقه أن يسعد ويبتهج في هذه الإجازة وإلا فإن البديل حتما سوف سياحة خارج الوطن وبمناظر أجمل وأسعار أقل.
أتمنى أن يكون للمختصين في هذا المجال وقفة في أسعار إيجارات الشقق وغيرها قبل أن تغتال هذه الأسعار فرحة سياح الداخل.
على دروب الخير نلتقي.
خالد الغنام.