الرجل القوي ... والرجل الضعيف ..

الزنقب · 29-05-2013, 01:04 PM

العلاقه بين الرجل والمرأه علاقه خضوع طرف لطرف اخر .. وقل ان تدار

البيوت بالاخلاق والحقوق المتبادله .. لان الظلم من شيم النفوس .. ولان القياده

بالاخلاق تكون في المجتمعات الفاضله في المدن اليوتيوبيه .. ولا وجود لها في

واقع المجتمعات البشريه ..

والخضوع تاره يكون كلي .. وتاره يكون جزئي

بمعني ان بعض الازواج يخضع لزوجته خضوع كلي

وبعضهم يخضع خضوع جزئي في بعض الاشياء

ولكن لابد ان ترى ان هناك طرف يستمتع بغالب الامتيازات والحظوظ

والمرأه ترغب بالقوي العادل .. اكثر من رغبتها بالضعيف العادل

وتجد انها تتعلق بالقوي المتحكم المسيطر الذي يجعل المرأه في حالة

استنفار دائم ويدها على قلبها خوفا منه ..

فهي تحسب له الف حساب عند كل حركه او قول او فعل

فمثل هذا الرجل يأخذ حقه كاملا .. ويعيش مع زوجته عيشة الامير مع المأمور

والملك مع الرعيه .. فتراه معززا مكرما .. يأمر ولا يؤمر عليه .. ويراعى خاطره

وينظر له ..

ولا يوجد علاقات متساويه بين البشر .. الغالب ان العلاقات بين البشر علاقه

سيد ومسيد .. وأمير ومأمور .. ومطاع وطائع ..

ويكثر الطلاق في البيوت النديه .. ويقل الطلاق في البيوت التى فيها السيطره

لاحد الطرفين على الاخر ..

لانه لا تقوم جماعه بدون سيد ومسود .. وطائع ومطاع ..

فلابد من قياده .. ولابد من طاعه ..

وكما ان في الرياضه كبتن .. وفي الدول رئيس .. كذلك في البيوت سيد ومطاع

ولذا قال ابن كثير في قوله تعالي (( الرجال قوامون على النساء )) هو اميرها وكبيرها

وسيدها ... الخ

تغلب على قلوب الاخيار الرحمه .. ويفضلون العطاء .. ولا يحبون المشاكل
ولذا قيل (( يغلبن الكرام .. ويغلبهن اللئام ))

لان اللئم لا يتنازل عن حقه ... ويستوفي حظوظه ومطالبه .. ويحاسب شريكه محاسبة الشحيح

والكريم يفضل الاكرام والحشيمه والبذل والعطاء

والكرماء هم السواد الاعظم في كل المجتمعات البشريه ..

ولذا تغلبهم نسائهم ..

تبداء رحلة الزواج بالخلافات ..وبعد الخلافات يحصل الاتفاق .. والاتفاق يكون لصالح

الاقوى المسيطر .. وتستمر الحياة على هذه الشاكله ..

حتى يتعود طرف على الخضوع والانهزام .. ويتعود الطرف الاخر على الانتصار وتحقيق مطالبه

لان أي خلاف لابد فيه من حل يرضى الاطراف

والحل قد يكون للجميع .. وقد يفضل فيه طرف على طرف

والقوى لن يرضى الا بحل يرضيه ويحوز حظوظه ورغباته

يتناقل الناس ان المرأه هي الطرف الاضعف .. وانها خاضعه للرجل .. وهذا من الادبيات

العامه في كل الشعوب .. والحقيقه ان العلاقه بين الرجل والمرأه علاقه فرديه .. وفيها

مطاوعه من طرف لطرف ..

وتبداء رحلة شد الحبل .. ولعبة من يكسب .. حتى يسيطر احد الاطراف على الاخر

او تنتهي اللعبه بالتعايش .. وربما تنتهي بالطلاق وعدم التوافق

فمن الصعب ان يكون للجسد رأسان .. ومن المحال ان يقود السفينه اثنان

لابد من رأس واحد وربان واحد ..

والنزاع على القياده يبداء من اول يوم زواج .. حتى يستقر على طرف يكون

القرار دائما من صالحه ولصالح ما يحب ..

29-05-2013, 01:04 PM	#1
الزنقب كاتب مميّز تاريخ التسجيل: Jun 2007 المشاركات: 2,132	الرجل القوي ... والرجل الضعيف .. العلاقه بين الرجل والمرأه علاقه خضوع طرف لطرف اخر .. وقل ان تدار البيوت بالاخلاق والحقوق المتبادله .. لان الظلم من شيم النفوس .. ولان القياده بالاخلاق تكون في المجتمعات الفاضله في المدن اليوتيوبيه .. ولا وجود لها في واقع المجتمعات البشريه .. والخضوع تاره يكون كلي .. وتاره يكون جزئي بمعني ان بعض الازواج يخضع لزوجته خضوع كلي وبعضهم يخضع خضوع جزئي في بعض الاشياء ولكن لابد ان ترى ان هناك طرف يستمتع بغالب الامتيازات والحظوظ والمرأه ترغب بالقوي العادل .. اكثر من رغبتها بالضعيف العادل وتجد انها تتعلق بالقوي المتحكم المسيطر الذي يجعل المرأه في حالة استنفار دائم ويدها على قلبها خوفا منه .. فهي تحسب له الف حساب عند كل حركه او قول او فعل فمثل هذا الرجل يأخذ حقه كاملا .. ويعيش مع زوجته عيشة الامير مع المأمور والملك مع الرعيه .. فتراه معززا مكرما .. يأمر ولا يؤمر عليه .. ويراعى خاطره وينظر له .. ولا يوجد علاقات متساويه بين البشر .. الغالب ان العلاقات بين البشر علاقه سيد ومسيد .. وأمير ومأمور .. ومطاع وطائع .. ويكثر الطلاق في البيوت النديه .. ويقل الطلاق في البيوت التى فيها السيطره لاحد الطرفين على الاخر .. لانه لا تقوم جماعه بدون سيد ومسود .. وطائع ومطاع .. فلابد من قياده .. ولابد من طاعه .. وكما ان في الرياضه كبتن .. وفي الدول رئيس .. كذلك في البيوت سيد ومطاع ولذا قال ابن كثير في قوله تعالي (( الرجال قوامون على النساء )) هو اميرها وكبيرها وسيدها ... الخ تغلب على قلوب الاخيار الرحمه .. ويفضلون العطاء .. ولا يحبون المشاكل ولذا قيل (( يغلبن الكرام .. ويغلبهن اللئام )) لان اللئم لا يتنازل عن حقه ... ويستوفي حظوظه ومطالبه .. ويحاسب شريكه محاسبة الشحيح والكريم يفضل الاكرام والحشيمه والبذل والعطاء والكرماء هم السواد الاعظم في كل المجتمعات البشريه .. ولذا تغلبهم نسائهم .. تبداء رحلة الزواج بالخلافات ..وبعد الخلافات يحصل الاتفاق .. والاتفاق يكون لصالح الاقوى المسيطر .. وتستمر الحياة على هذه الشاكله .. حتى يتعود طرف على الخضوع والانهزام .. ويتعود الطرف الاخر على الانتصار وتحقيق مطالبه لان أي خلاف لابد فيه من حل يرضى الاطراف والحل قد يكون للجميع .. وقد يفضل فيه طرف على طرف والقوى لن يرضى الا بحل يرضيه ويحوز حظوظه ورغباته يتناقل الناس ان المرأه هي الطرف الاضعف .. وانها خاضعه للرجل .. وهذا من الادبيات العامه في كل الشعوب .. والحقيقه ان العلاقه بين الرجل والمرأه علاقه فرديه .. وفيها مطاوعه من طرف لطرف .. وتبداء رحلة شد الحبل .. ولعبة من يكسب .. حتى يسيطر احد الاطراف على الاخر او تنتهي اللعبه بالتعايش .. وربما تنتهي بالطلاق وعدم التوافق فمن الصعب ان يكون للجسد رأسان .. ومن المحال ان يقود السفينه اثنان لابد من رأس واحد وربان واحد .. والنزاع على القياده يبداء من اول يوم زواج .. حتى يستقر على طرف يكون القرار دائما من صالحه ولصالح ما يحب ..