[صالح البطين]

# سئل فضيلة الشيخ سليمان العلوان عما يفعله بغض الناس من تقبيلٍ لأهل الميت وعناقهم فأجاب حفظه الله تعالى : المقصود من التعزية الدعاء فلا يصح ما يفعله الناس من التقبيل وغيره

# وقال حفظه تعالى : الصلاة على الأموات في مساجد عديدة أبلغ في تذكير الناس بالموت, فإن أهل المساجد التي دائما يصلى فيها على الأموات تعودوا فلا تؤثر فيهم الجنازة

# وسئل فضيلته عما إذا تعددت الجنائز هل يكتب أجر واحدة أم بعددها؟ فقال: في الحقيقة لم أجد أحدا من الأوائل بحث المسألة, فاجتهدت فيها وأقول أنها تكتب بعدد الجنائز والدليل:
1- أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي على الجنائز ولم يرد أنه أفرد كل جنازة لوحدها, فدل على أن أجرها بحسب بعددها وإلا كان أفردها.
2- أنه لم يرد دليل يمنع وفضل الله واسع.

# وقال فضيلته :العزاء ليس مشروطا بالدفن, بل إن بعض فقهاء الحنابلة يشترطون أن يكون قبل الدفن.

# سئل فضيلته عمن فاته شيء من صلاة الجنازة,فقال:ما أدركته مع الإمام يكون أول صلاتك

# وقال الشيخ حفظه الله تعالى :السلام على الميت يصله كما صح ذلك عند النسائي, وهو سماع مكنه الله منه.

# سئل فضيلته عما يصل الميت من الأعمال؟ فقال: المجمع عليه أمران الدعاء والصدقة, وغيرهما كالقراءة فمختلف فيه, فقال الشافعي: لا يصل إلا المنصوص عليه, وقال غيره: تصل العبادات البدنية كالصيام والحج, قال ذلك ابن تيمية وابن القيم, مع أن ذلك يرد ولم يثبت منعه والمسألة اجتهادية.

# سئل حفظه الله عمن دفن ولم يغسل ولم يصلى عليه هل ينبش قبره؟ فقال: إن لم يكن رفاتا فينبش ويغسل ويصلى عليه