خرج زعيم التكفيريين بن لادن في شريطه المسجل هذه المرة من خلال حاضنته جزيرة قطر القريبة من أرض السلية أكبر قاعدة امريكية في الشرق الأوسط
تحدث التكفيري بن لادن في شريطه الجديد عارضاً الهدنة على الأمريكان(لعنهم الله) وهو من كان يتشدق بالنصرفي خطاباته السابقة من خلف شاشة التلفاز في جحور افغانستان أو في أحد فنادق نيوريوك (لافرق بينهما ) .. طلب الهدنة مع الإمريكان وترك بلادنا وبلاد المسلمين لتبقى مسرحاً لسفك الدم والنحر والويلات ..كيف وقد استغل بعض السذج والمتعاطفين من صغار السن .. وإن تراجع كثير من العقلا بعدما عرفو فكره ومغازيه التي لم تعد تنطلي على عاقل ولم تعد حججه وخطاباته تكسب التعاطف السابق ..المهم أن اطلالته هذه المرة لم تكن كسابقاتها بل جاء فيها عارضاً الهدنه طويلة الأجل .. !!!!!!!!!!!!!!!
ليت التكفيري بن لادن استبدل الهدنة مع الولايات المتحدة الإمريكية بخطاب موجه وهدنة مع أبناء المسلمين أنفسهم بعدما ثبت للجميع إفلاسه هو وبقية معتنقي فكره الظال كنا نتمنى أن خطابه كان خطاباً موجهً لبقية فلول المتعاطفين مع فكره الظال من فراخه المشتتين في بلادنا الطاهرة لو طلب منهم هدنة بلا نهاية ضد الوطن وأبناء الوطن وترك القتل رجالات الأمن وهدنة بلا نهاية لترك التفجير والتشريك والتجهيز للمفجرات .. والله لو نطقها لكان الجميع هُنا يشيد ويثني على خطابه وربما يجد من يتعاطف معه..
ربما يريد التكفيري بن لادن هدنة مع الولايات المتحدة لأنه يريد مكافئة حلفاء الأمس فقد تحالف معها يوماً ضد الأتحاد السوفيتي وهاهو وكأنه يريد أن يجازيهم ويحفظ لهم صنيعهم ووقوفهم معه ويمنحهم جواز سفر لعبورهم لبلاد الأفغان ويمنحهم جواز سفر بمعاونة مؤيديّه لبقاء الإمريكان ومكوثهم في أرض العراق ويخطط لمنحهم جواز لعبورهم أرض الحرمين أعزها الله ونصرها عليه وعلى أعداء الدين.
:D المضحك :D أن بن لادن مازال يخوض معاركه الكلامية والخطابية من خلف الشاشة بالتناوب مع الظواهري وأصبحت خطابات جوفاء لا أهمية لها ونسي التكفيري أن الراعي الرسمي لخطاباته هو وبقية زعماء القاعدة هي قناة الجزيرة أكبر بلد تحتضن الجيش الأمريكي