|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-01-2006, 01:11 PM | #1 |
Guest
المشاركات: n/a
|
قرار الجماهير
(( قرار الجماهير )) [poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] خُذْ يَاْ صَبَاْ نَجْد فَضْلاً وَحْيَ أَفكَارِيْ=فَنَجْدُ مَرْفَأ تَرْحَاْلِيْ وَإِبْحَاْرِي وَنَجْدُ جُدِّدَ فِيْهَاْ اَلُحُبُّ وَانْبَعَثَتْ=رَسَاْئِلُ الشَّوْقِ تَرْوِيْ كُلَّ أَخْبَاْرِي وَنَجْدُ مَهْبِطُ آيَاتِ الجَمَاْلِ بِهَاْ=مَلاَعِبُ الحُسْنِ مِنْ سِحْرٍ وَأَشْعَارِ رِفْقًا بِقَلْبِيَ يَاْ نُجْدُ الهَوَى فَأَنَا=مُتَيَّمٌ لِخَيَالٍ مِنْكَ زَوَّارِ لَبَّيْكَ (سَلْمَانُ) إكْرَامًا لِدَعْوَتِكُم=وَللْمُحِبِّيْنَ مِنْ بَدْوٍ وحُضَّارِ في نجد تبقى أميرَ المجْدِ مبتَهِجاً=كأن مجدَكَ فيها نُصْبَ تذكارِ في دولةٍ نصرَ التوحيد أولهم=وسار أحفادهم في خيرِ مضْمارِ شَهْرٌ مِنَ الحُبِّ والآمَالِ كَنْتُ بِهِ=فِي خَلْوةٍ بَيْنَ أَوْرَاقِيْ وأسْفَارِي وَجَدْتُ نَفْسِيَ بَعْدَ الهَجْرِ سَاْكِنَةً=وَسَآءَلَتْنِي عَنْ عَمْدٍ وإصْرَارِ قَاْلَتْ: أَتَعْتَزِلُ الدُّنْيَا وَبهْجَتَهَ=حَسْنَاءُ قَدْ خَطَرَتْ فِيْ عُمْرِ أَزْهَارِ؟ فَقُلْتُ: دُنْيَايَ فِي حِبْرٍ وفِي وَرَقٍ=مَعْ صَفْوةٍ مِنْ مَشَاهِيْرٍ وأَبْرَارِ قَاْلَتْ: يَقُولُون: أَلْقَيْتَ العَصَا تَعِبًا=وأَنْتَ فِي نِصْفِ عُمْرٍ بَائِعٌ شارِي؟ فَقُلْتُ: كَلاَّ فَلِيْ في خَاْلِقْي أَمَلٌ=أَعْظِمْ بِهِ مَنْ كِرِيمٍ حَاْفِظٍ بَارِي قَاْلتْ: فَدَعْوتُكُ الغَرَّاءُ هَلْ نُسِيْتُ؟=وأَيْنَ أَحْمَدُ مَعْ جَبْرِيْلَ في الغَارِ؟ فَقْلتُ: رَوْحِي فِدَا المعْصِوُمِ وَاْوَلَهِي=دَمِي وَدمْعِي جَرَى حُبًّا بِتّيَارِ خُوَيْدِمٌ أَنَا للِّدِّيْنِ الحَنِيفِ وهَلْ=للِْخَادِمِ العَبْدِ أَنْ يَأْتِي بِأَعْذَارِ؟ وَمنْ أَنَا؟ مَاْ قَدْرِي؟ ومَاْ عَمَلِي=الصِّفْرُ يُوْضَعُ في خَانَاتِ أَصْفَارِ وإنِّمَا شَرَفِي آيٌ أُرَتِّلُهَ=أَوْ خُطْبَةٌ دُبِّجَتْ أَوْ قَوْلُ مُخْتَارِ قَاْلَتْ: فَجُلاّسُكُمْ مَنْ هَمْ؟ وهَلْ حَفَلَتْ=تِلَّكَ المَجالِسُ عَنْ قَوْمٍ بَأْخَبَارِ؟ فَقُلْتُ: كَاْن مَعِي القُرْآنُ يُبْهِجُنِي=كَذَا الصَّحِيْحَانِ فِي أُنْسٍ وأَنْوَاْرِ وِ(ِلابْنِ تَيْمِيَةٍ) فِي عُزْلَتِي خَبَرٌ=طَارَحْتُهُ بِأَحَادِيْثٍ وأَسْمَارِ وكَاْنَ عِنْدِيَ فِي بَيْتِي عَبَاقِرةٌ=(كَخَاْلِدٍ) و(اَبْنِ مَسْعُودٍ) و(عَمَّارِ) وَقَدْ جَلَسْتُ مَعَ (المغْنِي) فَسَاْمَرَنِي=و(لابنِ خُلْدُونَ) تَقعيدٌ بِمعيَارِ حَتَّى (أَبُو الطِّيِّبِ) الهَدَّارِ أَمْطَرَنِي=بِشِعْرِهِ كهنِّيءِ الغَيثِ مِدْرارِ وَقَدْ قَرَأتُ عَلَى (إقْبَالَ) مَلْحَمَةً=منْ شِعْرِهِ بينَ إِيرَادٍ وإصدارِ وَقَدْ شَكَى لِيَ (شَوْقِي) مَاْ أَلمَّ َبِهِ=قِيْثَارَةٌ عنْدَ عَزْفِ اللَّحْنِ قِيْثَارِي وَ(الشَّافِعِيُّ) كتَابُ (الأُمِ) في يَدِهِ=يقولُ: خذهُ بِآيَاتٍ وآثارِ و(لابنِ حَزْمٍ) مَعْي ذِكْرَى مُوَرِّقَةٌ=(طَوْقُ الحمامةِ) فيهِ نَفْحَةُ الغَارِ وَجَاءَ (سَقرَاطُ) يَبكِي خَاَئفًا وَجِلاً=على جدارٍ منْ التَّشْكيكِ مُنْهارِ فَقَلتُ: فَاتَكَ رَكْبُ المصطَفَى فَسَرَتْ=بكَ الظَّنُونُ ولمْ تظفرْ بأنوارِ وَزُرتُ لَيْلاً (رَهِينَ المحْبِسٍينَ) فَلَمْ=يَهْنَأ بعيشٍ ولمْ يرْضَ بأقْدَارِ وَ(لابنِ زَيدُوْنَ) أَسرَارٌ مِعْي حُفِظََتْ=أضْحَى التَّنائِي بديْلاً عنْ هَوَى جَارِي عَلَى بسَاطٍ مِنَ الإجلاَلِ قابَلَني=(أبو حنيفةَ) مِثَلُ الكوكبِ السَّارِي وَقْدَ رَأَيتُ (أَبَا تَمَّامَ) مُرْتَجِلاً:=السَّيفُ أصْدقُ منْ لوحٍ وأسْفَارِ وَقَدْ تَلَوتُ عَلَى (فُلْتِيرِ) رَائعَةً=منْ فِكْرهِ يومَ أعْلَى قَدْرَ ثُوَّارِ 36-وَ(شِكْسِبِيرُ) حَكَى لي منْ رَوَائِعِهِ=(هَامِلْتَ) أنْضَجَ فيهَا رُوْحَ مَوَّارِ فَقلُتُ: يكفي جُمُوع الانقليز عُلاً=بُزُوغُ نَجْمُكُمو يا (سَوْبِرِ اسْتَارِ) أَمْا (تيولستي) الروسي فَأَخْبَرَنِي=عن قِصَّةٍ كُتِبَتْ في رَبْعِ سَنْجَارِ وَقَامَ يُنشدُني (طَاغورُ) قَافيَةً=قَدْ صَاغَهَا في (نيُودِلْهي) بإبْهارِ حَتى ربَاعيَّةُ (الخَيَّامِ) جَاذَبَني=بها نديميَّ منْ عِلْمٍ وأفْكَارِ أَطلاَلُ (نَاجِي) سَقَتْ بالدَّمعَ سَاحَتَهَا=وجَئْتُ أرْوِي إلى (العقَّادِ) تَسْيَارِي وَ(دَانتِيُّ) في رُبَا إيْطَاليَا هَتَفتَ=حَمَائمُ الشَّوْقِ منْ رُوْمَا بأسْرَارِ نَعم، وَعَاتَبتُ (هَارَونَ الرشيدَ) على=قَتْلِ (البرامكةِ) الأجوادِ في الدَّارِ فقالَ: دعهُمُ لنَا عندَ الإلهِ غَدًا=مواقفٌ سوفَ أتْلُو ثَمَّ أعْذَارِي أمَّا (الغزاليُّ) فطارَحنَاهُ وارْتَحَلَتْ=بصوتِ (إحيائِهِ) الفِيِْنَانُ أسْرَارِي ولم تَزَلْ (لابنِ رُشْدٍ) في مُخَيِّلتِي=أفْلامُ ذِكْرَى بإعْزَازٍ وإِكْبَارِ و(الجاحظُ) الفَذُّ أبْكانِي وأضْحَكنِي=قَوْلٌ كَمِسْبَحَةٍ في كَفِّ سَحَّارِ و(لابنِ سَيْنَا) شِفَاءٌ منه أمْرَضَنِي=هذي العَقَاقِيْرُ أمْ سكّينُ جَزّارِ وجَدْتُ نفسِيَ في بَيْتِي وَقَدْ هدأتْ=ولمْ تُشَتَّتْ بأَخْبارٍ وأسْعَارِ ولَمْ تُرَوّعَ بأنباءِ الحُرُوبِ ومَاْ=في السَّوْقِ منْ سِعْرِ دينارٍ ودُوْلارِ إذْ كنتُ في لُجِّةِ الدُّنْيَا وضَجَّتِهَا=ما بينَ فَوْضَى وأهوالٍ وأخْطَارِ وجدتُ (لاتْحَزَنَ) المشْهُوْرَ آنَسَنِي=كأنَّهُ تُحْفَةٌ في كَفِّ عَطَّارِ سَأَلْتُ (لاتَحْزْنَ) المحبُوبَ أنتَ لِمَنْ ؟=ومَنْ أبوك فَقدْ أنهيتَ أكْدَارِي فقالَ: أنتَ أبي ودَّعتنِي زمنًا=تطوِي المنازلَ أسفارًا بأسفارِ فقلتُ: أهلاً وسهْلاً بالَّذيْ سَطَعَتْ=أنْوَارُهُ، قَمَرٌ أزْرَى بأقْمَارِ ضممتُهُ فَوْقُ صدرِي ضمَّةً فَعَلَتْ=بالهمِّ والحُزْنِ فِعْل الماءِ بالنَّارِ وجئتُ والبَسْمةُ الكُبْرَى على شَفَتِي=كَطَلعَةِ الفجرِ شعَّتْ بينَ أستارِ مَعْي فؤادٌ بنورِ اللهِ مبُتَهجٌ=وهِمَّةٌ في تلظِّيهَا كإعصارِ وآيةٌ منْ حَكِيمِ الذَّكْرِ لوْ تُليِتْ=على الجبالَ لذابَ الصَّخرُ كالقارِ ولمعةٌ منْ حديثِ المصْطَفَى برقتْ=كالنَّجمِ لاحَ بليلِ الجَهْلِ للسَّارِي وبَيْتُ شِعْرٍ شَرَوْدٍ لوْ هتفتُ بهِ=(لميَّ) سارتْ (لغيلانٍ) بإصرِارِ ونُكْتَهٌ تُضْحِكُ الثَّكْلَى دَلَفْتُ بهَا=فَرَاحَةُ البالِ عندِي بعضُ أوطارِي وَسِحْرُ بَاْبِلَ دَبَّجْتُ البَيَانَ بهِ=من سِحْرِ (هَارُوْتَ) أو (مَارُوْتَ) أوْتَارِي خَرَجتُ للنَّاسِ مَاْ في القلبِ مِنْ دَغَلٍ=كلاَّ وليسَ بهِ حقدٌ لأخيارِ والآن عُدَّتُ إلى الدَّنْيَا وفي خَلَدِيْ=حُبٌّ سأسكُبُهُ كالسّلسلِ الجَارِي[/poem] نفع الله بك الإسلام والمسلمين أسد . |
الإشارات المرجعية |
|
|