[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فكــر مقال جميل من قلم اجمل مع تحفظي على العنوان .. فهناك تابعين ومع الاعتذار.. هل نحن منهم ؟ مع شكري نرجو ان نكون كذلك

الأخ الكريم / " فكر "
تحية طيبة .. وبعد
بعيداً عن جمال المقال .. دعنا نخوض في قبح الحال .. !

فلقد تركت الأول في العنوان والثالث ، وجئتكم بالثاني، والرابع .. !
فالنبي صلوات الله وسلامه عليه لن يقارن بأحد .. وهو أساس الشي ، وخلّف للأمة صحابة كرام .. فلن نقارن أحداً بالمؤسس النبي .. ولن نتعدى حالنا حتى نثبت هوان الإسلام والمسلمين .. فلم تكن الأمة متناقضة أو أهون مما هي عليه اليوم .. !
فالتابعين ليسوا إلا بداية لنهاية ارث نبي .

واليوم قلي إلى من تنتمي أنت ومن أيّ فرقة من فرق المسلمين .. ؟
فالكل يدعي التقوى والكل قد انحاز دون الدين لشيخ أو مفتي أو حزب أو طائفة .. ! وكأنك أمام دوري كروي كدوري زين .. لكلٍ رابطته ومشجعيه .. !
فهل هذا هو الاسلام الذي ينتهي بالجنة ..؟
لا .. وربي إنه اسلام متفرق يقود أسرابه جماعات ها هي تنعق كالغربان والأمم تغرد ..!
وليس المسلم اليوم إلا إنسان متخلف همجي معاق .. .

أخي العزيز أخشى أن هوية الإنسان المسلم قد حصرت في هؤلاء الجبناء ،والمتخاذلين .. كذلك المعاقين من الناس .. .
فلا تجد داهية مسلم اليوم إلا تاجراً أو فاجراً .. لم يخدم أحدهم الاسلام .. ولكن أرى الإسلام يهدم على أيدي أهله .. !
جعلنا الله وإياك ممن يتقى ربه .