|
|
|
![]() |
#29 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: جوار ضريح أمي .
المشاركات: 623
|
*
عِشْقُ رَهِيْنَةٍ ,, لِخَاطِفِهَا !! حُلْمُه القدِيمُ , القدِيْمُ جِدّا , يُرَاوِدُه .. يُهَادِنُهُ تَارَةً , وَيَعْصِفُ بهِ تَارَاتٍ أخَرَ .. ذَاكَ الذِي يَكْمُنُ فِيهِ خَوْفَ الأطْفَالِ .. وَأمَانِيْهمُ أيْضًا يَتنفّسُ من مَسَامٍ ضَيّقٍ .. ويَعودُ يَخْتَلِسُ النَّظرَ منْهً مَرَّةً أُخْرَى .. يُعِيْدُ مَشْهَدَ إِسْدَالِ السِّتَارِ المُرْتَقَبِ .. يَعْرِفُهُ جَيِّدًا , وَكَأنَّه رَآهُ مِرَارًا .. يَعِيْشُ فِي العَرَاءِ .. خَارِجَ إِيْطَارِ مَا يَعتِقدُون .. وَيَدْفَعُ ثَمَنَ خَطِيْئَتِهِ .. جَرّاءَ دَسَائِسَ الكَذِبِ بَيْنَ سُطُوْرِه .. كَانَ يَكْذِبُ لِيُصْبِحَ أَنِيْقًا فِي عَيْنِ الشّمْسِ .. وَرَغْمَ أنَّهَا الكَوْكب الذِي يُبَدِّدُ الظَّلامَ .. إِلّا أنّها َوَقَعَتْ فِي فَخِّ ظَلَامِهِ , وَظَلَّتْ فِيْ مَدَارِهِ .. التَفَّتْ حَوْلَه حَوْلَيْنِ غَيْرَ كَامِلَيْنِ .. حَتّى ذّابَتْ خُيُوْطُ شِرَاكِهِ الوَاهِنَةِ .. بِخُيُوطِهَا الذَّهَبِيّة المُرَاوِغَةِ الآسِرَةِ! وانْكَشَفَ زَيْفُهُ .. وَرَغْمَ كُلِّ خَيْبَاتِهَا خَالَفَتْ السُّنَنَ الْكَوْنِيَّةَ .. إذ بَقِيَتْ فِيْ سَمَائِهِ وَلَمْ تَأْفُلْ وَبَقِيَ هُوَ تَحْتَ وَطْأةِ أسْئِلَةٍ تَتْرَا .. أَهِيَ غَفَرَتْ لَه ؟ أمْ تُرِيْدُ إِحْرَاقَهُ بِطَرِيْقَتَهَا الخَاصَّة ! وَهَلْ ثَمَّةَ شَيْءٌ تَبَقَّى مِنْهُ حَتَّى يَحْتَرِقَ .. رُبَّمَا هِيَ عُقْدَةُ تَعَلُّقِ الرَّهِيْنَةِ بِخَاطِفِهَا ! كُلُّ مَا يَخْشَاهُ أنْ تُعْتِمَ سَمَاؤُهُ .. وَهِيَ خَامِدَةٌ فِي كَبِدِهَا .. وَفِيْ كَبِدِهِ .. يَسْتَوْطِنُ لَهِيْبُهَا ! *
__________________
. . . ما أقربك يا الله ! . |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|