[علي لسـلوم اليـامي]

1- الإنسان المكافح يستحق بتجاربه ومواقفه الشريفة - لدينه وشخصيته وأهله في الحياة - أن يُسلّط الضوء عليها وبرنامج صفحات من حياتي أنموذجاً لمثل ذلك .

2- (فإن قال: قلنا) أسلوبٌ برع فيه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عند مناقشة المخالف؛ فما أجمل أن يستفيد طالب العلم من هذا الأسلوب الرصين .

3- مقال [طالب العلم والقفزات] للشيخ مشاري الشثري وفقه الله حريٌّ بكل من سعى إلى معالي الأمور مطالعته فرُبَّ قفزةٍ أحيت هدفاً مغموراً من زمن بعيد .

4- بعض الأسفار المعروضة - أقصد: الكتب - تفتن القارئ في العنوان وعند التملك أو الإستعارة يجد القارئ بوْناً شاسعاً بين العنوان وحقيقة المضمون فلنكن على دراية عند الإختيار .

5- التخاذل الفكري لدى بعض أصحاب القرار جعل من دولة إيران تقتحم الدول السنية بكل ثقة لأنها لم ترى إهتماماً ينمُّ عن فخرهم بمنهجهم وإنما الضدُّ من ذلك .

6- ثمة أجواء موبوءة أظهرت من يتمسك " بالدين علامة على الإنغلاق والجمود؛ والهروب منه علامة على الإنفتاح الفكري والعقلي ". كتاب: الإنفتاح الفكري للدكتور حسن الأسمري ( ص : 7 ) [أنصح بالكتاب]

7- من قواعد شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة القدرية ( 2 / 518 ): " من أراد أن ينقل مقالة عن طائفة؛ فليسم القائل والناقل وإلاّ فكل أحد يقدر على الكذب ".

8- ومن قواعد أيضاً - رحمه الله - في كتابه المنهاج ( 2 / 476 ):" من عدل عن نقل الأصدق عن الأعلم إلى نقل الأكذب عن المرجوح؛ كان مُصاباً في دينه، أو عقله، أو كليهما ".

9- المشروع الصفوي الشيعي مازال يقوم بحرب باردة في الخليج العربي من خلال عُملائِهِ الـمُندسِّين وهذا بدوره يُولّدُ لها صُداعاً مُزمناً إذا لم يتم إستئصالُهُ .

10- يقول الإمام الذهبي - رحمه الله - في ترجمة محمد بن ميمون (أبوحمزة السكري): " ولم يكن يبيع السكر إنما سمي السكري لحلاوة كلامه ". انظر: كتاب سير أعلام النبلاء ( 7 / 386 ).

هذه بعض الخواطر التي أملاها الخاطر المكدود أسأل الله أن ينفع بها الكاتب قبل القارئ وأن يتقبَّل منّا صالح العمل في يوم عرفة وأختم لكم بهذه اللفتة التي أشار إليها ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - في كتابه لطائف المعارف ( ص : 276 ) بقوله: " ويوم عرفة هو يوم العتق من النار فيعتق الله من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين فلذلك صار اليوم الذي يليه عيدا لجميع المسلمين في جميع أمصارهم من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده لا شتراكهم في العتق والمغفرة يوم عرفة " ا.هـ

فلا تنسوني من صالح دعائكم ومن تحبون من خيري الدنيا والآخرة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .