[لسـ المواطن ـان]

كم تمنيت أن تكون بسالة قومي في كل عامهم كبسالتهم يوم النحر ..!
فبكل بيت هذه الأيام .. ترى ذاك السفاح أو معاونه بذاك الثوب المتسخ ، والمنتقى كأوسخ ثوب لهذا اليوم الفضيل والذبح العظيم .. .
فمسكين ذاك الذبيح الذي ناله كثيراً من الدع ، والدعر قبل النحر .. !
ولربما كان الذبيح أكرم عند الله من ذابحه .. !
نعم فالكل قوي ، ودموي أمام هذه البهيم .. !!
ولا أخفي سراً .. فعندما رأيت بسالة القوم وشجاعة بعضهم بهذا النسك فقط .. تساءلت عن هذا البطش:
أهو جوهر في الأمة أو أنه تعويض لذاك النقص فينا أمام الأعداء ؟
لأنه إن كان هذا جوهرنا .. فلماذا ليس لنا هيبة أمام الأعداء .. بل بالعكس رأيت زعيماً عربياً يقتل فجر يوم العاشر من ذي الحجة ..!!
كذلك أرى شعوباً مسلمة تساق للمذابح كما نسوق نحن الهدي .. !!
فكل عام والجميع بخير ..!!