[لسـ المواطن ـان]

لا أخفي على أحدكم أنني أحصر وطني بوزارتين هما : الخارجية ، والداخلية .. حيث أنهما دائرتان ساعيتان لبقاء الكيان السعودي وشعبه ؛ الذي أنا واحداً منه .. فهما قطاعان في الوطن إن صدقت نفسي القول .. فهم ركيزة لهذا الوطن .. وبعد الله فيهما أمن البلاد ، والعباد .. .
فالحمد لله على هذا الفضل والمنّة .
أما وبعدما اعتلى صهوة التعليم رجلاً من ذاك الرمز الفقيد : فيصل الشهيد بإذن الله الذي لم ولن يختلف إثنان فيه أو عليه .. ولن أطبل لأحدٍ بهذا المقال وليست عادتي التطبيل .. .
ولكن أمامنا مقعد شغل من أمير حاسم ، وحازم ، ويعلم كيف يدير هذا الكرسي للتعليم الذي طالما ، افتقر لمن يملك الجرءة على أخذ الحل ، والربط فيه ..!
نعم فالمحاباة ، والجهل هما أساس الفشل لهذه المؤسسة التعليمية في مملكتنا .. فاسأل أي معلم عن مادته تجد منه التذمر لما يعانيه من تدخلات المتدخلين ..!

لذا فقد تفائلت .. بإبن الفيصل وزيراً لتربية والتعليم التي هي مصنع الأجيال .. .
فمبروك لهذا الوطن مكسب وزراة .. والطريق أمام المخلصين لباقي الوزارات .. ولعل وزارة المالية هي التالية . ؟!
للجميع خالص التحية .