[سميّة بنت خياط]

[align=justify]

المقاطعةُ هي فعلٌ إيجابي بلا ادنى ريب أوشك بل هي العمليّة الفعليّة لضرب ( العدو الساخر ) من نبينا صلى الله عليه وسلم , لكن هناك مشكلتان يجب أن يُنتبه لهما واحدة تتكرر أو سبق وتكررت والأخرى جديدة فيجب أن يوضع لهما حلول ولابد للأمة من استراتيجة فاعلة تؤدي الدور على أكمل وجه :

المشكلة الأولى : هي في ( الآنيّة / أو المرحليّة ) فمقاطعة الدنمارك مثلاً يجب أن يكرس لها على أساسٍ منطلق من مبدأ ( قليلٍ دائم خير من كثير منقطع ) فمشكلة الأمة هي المرحليّة فما أسرعها وترجع إلى سابق عهدها وتنسى ماكانت عليه ويخف الحماس مع إغواء الشطان وولوغ المثبطين او الساخرين تجد التراجع شيئاً فشيئاً ,, وهذه المشكلة حصلت مع العدو الأخطر ( أمريكا ) حيث فعلت أمريكا جرائم متتابعة ( قتل ) و ( تعذيب واعتقال ) و ( تدنيس للمصحف الشريف ) وكلها تعد من المقدسات فالأولى دم مسلم والثانية عرضه والثالث كتابه ومع بدء المقاطعة تحمس الناس وثاورا غير أن المرحليّة التي هي داء خطير مرت عليهم فعادوا حتى أنك تجد البعض يذهب إلى محلات ومطاعم كـ ( ماكدونالدز ) وغيرها ولو قلت له مقاطعة لربما ضحك وقال ( قديمه ) ..هذا هو الواقع فيجب أن يعي الواقع ولاتأخذنا الحماس فنقول الأمة بخير وهاهي تتحرك ..نعم هذا مايريده كل غيور لكن نريد حركة بطئية مستمرة فاعلة ,,,( ولو ) ضربنا مقارنة مع فعل اليهود تجاه من يعادي ساميتهم المزعومة لو جدنا أن ألمانيا تدفع ضرائب كل سنة على مافعلته النازية فيهم إلى الآن ...فكيف يدرك الناس هذه المشكلة ويعرفوا كيفية التعامل معها !؟

المشكلة الثانية : هي المدة ..فهل الأمة درست وقررت كم ستقاطع ؟ وهل المقاطع لأجل اعتذار رخيص من شفاه قذرة او في أوراق متسخة ؟ أم المقاطعة هي عقاب لتأديب الفاعل وإراغمه على مطالبنا وتأديب للآخرين حتى يعرفوا من نحن ولايتجرأ أحد منهم على السخرية وإهانة مقدساتنا ؟ ..

فحين يقوم رجلٌ منهم ويعتذر هل معنى هذا أن المقاطعة تنتهي به , ويكون باباً للآخرين لأن يسبوا حتى إذا ثارت الأمة ووجدوا في حراكاً اعتذروا ,, حتى ربما وصل الأمر إلى أن تكثر السخرية والاستهزاء على الأمة حتى ماعادت تتحرك ,,,!!؟؟


ما الحل في نظرك لهاتين المشكلتين ؟؟


شكراً للجميع ![/CENTER]