[لسـ المواطن ـان]

الجنادرية
عرفتها مكان يحوى كثيراً من التراث الذي تراكم عليه غبار السنون وأصبح لا يواكب هذا العصر .. ولا قيمة له إلا أنه ذكرى تذكرنا بأناس نحبهم وإليهم ننتمي .. !
أيضاً عرفت أن التراث قديم ولهذا اكتسب قيمته .. ولن أعود لتراث الأجداد لأحبس النفس بعيداً عن هذا التطور ، والرفاهية .. علماً أنه تراث وإرث عزيز ولكن لا مجال للمقارنة بين الطيارة ، والبغل ..!
هب أخي أني ركبت حصان في الشارع لأحيي تراث الأجداد ، ألن أستوقف من قبل الأمن ، أوأتعرض لسخرية الناس فهذا الفعل مضحك .. !
علماً أن الأمر لا يعدوا أكثر من حصان .. !
وبهذا فقد ذهب الحصان إلى بيت التراث .. كغيره من الدواب المعتمد عليها في الماضي واليوم هي إرث ، وتراث لاغير.. !
ولهذا كانت المتاحف لكل قديم ثمبن لا يستعمل ، وقد هجره أهله .. يُسلم إلى المتاحف ليحفظ أو إلى الجنادرية بالنسبة لنا..!
أيضاً شباب الأمس هم اليوم لآباء ومنا الأجداد ولنا حياتنا التي ستصبح في الغد القريب تراث لا أعلم لمن من البطون .. !
أحبتي رأيت كل قديم قد هجره الناس حنى الدين والملة .. وأول ما هجر كتاب الله .. فهو في كل بيت لابد وأن تجد عليه كم من الغبار .. حتى في المساجد ترا الغبار .. !
وإلا لماذا استبدل القوم أفعال الكتاب والسنة بما نراه اليوم من حالهم .؟
ألا يستحق كتاب الله ، وسنة نبيه جناح في الجنادرية يليق بهما بعد هذا الهجر ..؟!
صدقوني : كثيراً من شرائع الدين ينظر إليها اليوم كذاك الحصان أعلاه ..!
فلماذا كل هذا التنطع بالدين ..؟
تحياتي.