بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » بــنــت بــريــدة » حذاري من الذهاب إلى الكهان والسحرة والمشعوذين لأجل العلاج والتداوي

بــنــت بــريــدة بنت بريدة - القسم خاص بالنساء -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 26-03-2014, 05:45 AM   #1
kamal11
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
البلد: الأردن
المشاركات: 5
حذاري من الذهاب إلى الكهان والسحرة والمشعوذين لأجل العلاج والتداوي

بسم الله الرحمن الرحيم


عندما نقص حظ الناس من العلم الشرعي ازداد جهلهم بعقيدتهم الصافية فأصبحوا يتخبطون ذات اليمين وذات الشمال يطوفون بالقبور والأضرحة يستغيثون بالموتى مما هو معلوم بأنه شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام ولا ينفع صاحبه إن فعل بعد ذلك صلاة أو صيام أو أي طاعة من الطاعات قال تعالى: ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ، وقال أيضا: ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين .

ومن الأمور والأعمال التي تخالف العقيدة السليمة وتخدش في توحيد صاحبها الذهاب إلى الكهان والسحرة والمشعوذين لأجل العلاج والتداوي يلتمسون عندهم الشفاء ولو على حساب عقيدتهم ودينهم، وهؤلاء الكهان والسحرة يأمرونهم بالذبح لغير الله فيذبحون، ويحددون لهم بأن يكون تيساً أسود ويذبح دون أن يذكر اسم الله عليه حين الذبح حتى يستعيذ بغير الله من الجن والشياطين.

ويدعي هؤلاء الكهان - والذين سمّوا أنفسهم كذبا وزورا بأنهم مشائخ تضليلا للناس وترويجا لمكرهم وخداعهم - أنهم يعلمون الغيب فيصدقهم من يذهب إليهم وتنطلي عليه حيلة هؤلاء الدجالين والسبب هو جهل الكثير من الناس بدينهم وعدم تمسّكهم به، حتى أن هؤلاء المشعوذين يأمرونهم بأشياء يتلقونها عن الجن والشياطين فيصدقونهم ويعملون بتوجيهاتهم وإن كانت كفرا وشركا ويتجاهلون قول النبي : ((ليس منا من تطير أو تُطيّر له، أو تكهّن أو تُكهّن له أو سحر أو سُحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)) رواه البزار بإسناد جيد. وكل من فعل هذه الأمور أو فعلت له راضيا بها فقد كفر بالقرآن وبرئ منه رسول الرحمن، لأن هذه الأمور كفر وشرك فمن رضي بها فهو كالفاعل لها، فالأمر خطير وقد يتسمى هؤلاء المشعوذين كذبا وزورا بالأطباء الشعبين، وهم في الحقيقة كهنة وسحرة يستخدمون الجن ويغررون بالناس باسم الطب الشعبي، الطب الشعبي برئ من هذه الجرائم حتى إن بعض هؤلاء الدجالين قاتله الله ليس له هم إلا الضحك على النساء فلو أتاه رجل بزوجته أو أخته أو إحدى قريباته قال لمحرمها: أخرج حتى أقرأ عليها، فبعض الأغبياء يخرجون فيأتي هذا المشعوذ بحجة القراءة فيمس جسم المرأة ويمسح على جسدها حتى تلين له لغرض خبيث في نفسه ((وما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))، بل بعضهم تعدّى به الأمر إلى الزنى بكثير من النساء بحجة أنها تحتاج إلى علاج سفلي فيخرج قريبها ليتسنى له علاجها بالعلاج السفلي فإذا به يزني بها حينئذ لا تستطيع المرأة أن تتكلم أو تشتكي لأنه أسقط في يدها عندما انتهك عرضها هذا المجرم الأثيم ثم يهددها بعد ذلك وكذب عدو الله ولا يستطيع، بأنها لو تكلمت سوف يسلّط عليها نفرا من الجن فهو بهذا التهديد يلجم لسانها عما جرى لها معه، وقد قبض على كثير من هؤلاء ولله الحمد فالواجب الحذر والتحذير ممن كان هذا شأنه.

والبعض يذهب إلى هؤلاء المشعوذين وأشباههم لمعرفة المستقبل والحظ وقراءة الفنجان أو لدفع مكروه أو لجلب محبوب أو لتحضير الأرواح كما يزعمون وغير ذلك من أمور الغيب التي لا يعملها إلا الله قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون ، فيطلب هذا المشعوذ مبلغا كبيرا من المال قد يصل إلى عشرات الألوف فيأتيه هذا المغفل بالمبلغ فيقول له المشعوذ، ائتني غدا وخذ الأحراز مدعيا أن هذه سوف تأتي له بما يريد أو تدفع عنه ما يخاف مما كفاه إثما بل زاده إثما آخر وهو الشرك بتعليقه التميمة، وقد قال : ((من تعلق تميمة فلا أتم الله له)) وفي النهاية يكون قد خسر دينه وماله وخرج صفر اليدين لم يشفّ مريضه، ولم تقض حاجته والسبب في رواج هذا الدجل على عقول الكثيرين و بعدهم عن الله وعن اتباع شرعه وبعدهم عن العلماء ممن لهم المكانة العالية في العلم الشرعي وخاصة علماء هذه البلاد.

وأحب أن أبين لكم أن من يتصدّر لرقية الناس له صفات معلومة يعرفه كل مؤمن متمسك بكتاب الله وسنة رسوله فمن هذه الصفات: أن يكون الراقي مشهورا بالصلاح والتقوى والذكر الحسن بين جيرانه وعند أهل العلم الجيدين وعند عامة الناس لا أن يكون مجهول الحال، الأمر الثاني أن تكون الرقية التي يرقيها ثابتة في كتاب الله وسنة رسوله ، الأمر الثالث: أن تكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره لا تمتمات ولا همهمات ولا دجل ولا كذب يضحك بها هؤلاء المشعوذون على عقول السذّج من الناس، ولهذا يجب أن تكون الرقية بعبارات ومعنى مفهوم فإن ما لا يعقل معناه وما لا يفهم لا يؤمن أن يكون فيه شرك وما كان مظنّة الشرك فلا يجوز العلاج به.

ويجب أن لا يكون هنالك خلوة بين الراقي والمرقي عليه إذا كانت امرأة بل يجب أن يكون هناك محرم لها وأن تكون المرأة بكامل حجابها الشرعي لا تتكشّف ولا تظهر شيئا من زينتها، بعكس ما يفعله المشعوذون اليوم من حبّهم للخلوة مع المرأة المريضة حتى يدجل عليها كما أشرت إلى ذلك قبل قليل.

فإذا كان الراقي بهذه الصفات فهو الذي يكون أهلا للقراءة لا الدجالون ولا المشعوذون الذين يضحكون على الناس.

أيها الإخوة: وأحب أن أبين نقطة مهمة قبل هذا وهي ما الداعي لذهاب الناس إلى الكهان والمشعوذين والعرافين والدجالين؟

السبب هو: أن الكثير ممن بعد عن الله قد استحوذت عليه الشياطين من كل جانب وبعضهم قد تلبسّت به فهو لا يذكر الله لا في نفسه ولا في بيته ولا في عمله، تجده مكبا على شرب وتعاطي الدخان والشيشة وما هو أكثر كالمخدرات وتجده لا يصلي ولا يحافظ على صلاة الجماعة وتجده يبغض الدين وأهله وتجده لا يغض بصره عن المحارم وتجده يأكل الحرام كالربا والرشوة وغير ذلك من المحرمات وتجده يصر على بعض كبائر الذنوب كالزنا واللواط والظلم ولعب الورق وشهادة الزور والكذب والغش والنميمة والغيبة وأكل مال اليتيم وتجده لا يسلم من أذاه أحد فهو يؤذي الناس ويضيّق عليهم ويشتمهم ويخاصمهم وتجده يؤذي ويستهزئ بالشباب المتدينين سواء بقصر ثيابهم أو بطول لحاهم ويكون جل همه واهتمامه هو الطعن فيهم واللمز في صفاتهم. وتجد البعض يؤذي جاره ولا يأمن جاره بوائقه والبعض الآخر فيه تميع وتشبه بالنساء في حركته ومشيته وكلامه أو العكس وقد تجد البعض قد انعدمت لديه الغيرة فأصبح ديوثا والعياذ بالله وتجد البعض أيضا يكثر من استماع الأغاني في البيت وفي السيارة وفي كل مكان وتجد بيته مليئا بالصور ذوات الأرواح معلقة في جدران البيت وبعد هذا كله يقول: أشعر بضيق أشعر بملل أشعر بشقاوة أو أشعر بقلق كأن شيئا تلبّس في أحد أبنائي أو...إلى آخره من الهواجيس والوساوس التي يشعر بها نتيجة تلبسه بالمعاصي ونتيجة بعده عن الله وعن الصلاة فعوقب بهذا الضيق وبهذه الوحشة يقول أحد السلف: إن للمعصية سوادا في الوجه ووحشة في الصدر وبغضا في قلوب الخلق وإن للطاعة نورا في الوجه وطمأنينة في الصدر ومحبة في قلوب الخلق. نعم بالطاعة يشعر الإنسان بقيمته في هذه الحياة، بالطاعة يشعر بالطاعة وتلوح نضرة النعيم على وجهه ويستأنس بربه لا يحتاج إلى أحد سواه، وبالمعصية يكون العكس يذهب إلى هنا وهناك وإلى هذا أو ذاك كل ذلك من أجل أن يبحث عن الطمأنينة والراحة النفسية.

وما علم المسكين أن ذلك مرجعه هو التزام دين الله تمسكا به وتطبيقا له في شئون حياته كلها حينئذ يسعد ويطمئن وترتاح نفسه.


فها قد بان لك الطريق يا أخي المسلم، طريق الالتزام والتدين هو طريق السعادة والاطمئنان في الدنيا والآخرة قال تعالى: فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى وقال أيضا: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وقال أيضا: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون .

فمن التزم طريق الهدى فهو في أمان من الضلال والشقاء، ومن ابتعد عن طريق الهداية فهو إلى شقاء، فالشقاء ثمرة الضلال ولو كان صاحبه غارقا في المتاع فهذا المتاع ذاته شقوة، شقوة في الدنيا وشقوة في الآخرة، وما يضل الإنسان عن هدى الله إلا ويتخبط في القلق والحيرة والتكفؤ والاندفاع من طرف إلى طرف لا يستقر ولا يتوازن في خطاه، والشقاء قرين التخبط ولو كان في المرتع الخصيب.

والحياة المقطوعة الصلة عن الله حياة ضنك مهما كان فيها من سعة ومتاع، إنها ضنك الانقطاع عن الاتصال بالله والاطمئنان إلى حماه، ضنك الحيرة والقلق والشك، ضنك الحرص والحذر، ضنك الجري وراء بارق المطامع والحسرة على كل ما يفوت.

ولهذا لا يشعر القلب بطمأنينة الاستقرار إلا في رحاب الله وما يحس راحة الثقة إلا وهو مستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، فطمأنينة الإيمان تضاعف الحياة طولا وعرضا وعمقا وسعة والحرمان منه شقوة لا تعدلها شقوة الفقر والحرمان.

ولهذا إذا كان يوم القيامة يكون المعرض عن الذكر في شقوة كبرى ويحشر مع هذا الشقاء أعمى وذلك ضلال من نوع ضلاله في الدنيا، وذلك جزاء على إعراضه عن الذكر في الأولى حتى إذا سأل رب لم حشرتني أعمى ؟ كان الجواب كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى ، وأما المؤمن الذي اتبع الهدى فهو في نجاة من الضلال والشقاء في الدنيا، وفي الآخرة له الفردوس يتنقل فيها قائلا: الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين .

مجرد الذهاب إلى المشعوذين للتسلية أو مجرد تضييع الوقت بالنظر فيما يفعلونه أو مجرد الذهاب للمشاهدة يذهبون لمن يسمى نفسه قارئ الفنجان فمجرد الذهاب من أجل هذه الأمور لا لتصديقه وسؤاله فهذا محرم ولا يجوز وهو كبيرة من كبائر الذنوب التي يجب على العبد إن فعلها أن يستغفر الله ويتوب إليه وأن لا يعود إلى ذلك مرة أخرى والدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي قال: ((من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما)) وإذا كان هذا حال السائل فكيف بالمسؤول؟ وظاهر الحديث أن هذا الوعيد مرتّب على مجيئه وسؤاله وإن شك في خبره لأن إتيان الكهان منهي عنه كما في حديث معاوية بن الحكم السلمي قلت: يا رسول الله إن منا رجالا يأتون الكهان قال: ((فلا تأتهم)) رواه مسلم.

ولأنه إذا شك في خبره، فقد شك في أنه لا يعلم الغيب، وذلك موجب للوعيد بل يجب عليه أن يقطع ويعتقد أنه لا يعلم الغيب إلا الله وحده.

هذا إن لم يصدقه وأما إن صدقة بما يقول من دجل وكذب وادعاء علم الغيب فقد كفر بما أنزل على محمد والدليل على ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده والحاكم في مستدركه بإسناد صحيح عن أبي هريرة أن النبي قال: ((من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)) وبما رواه البزار بسند جيد عن عمران بن الحصين أن النبي قال: ((ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ))، وفي هذه الأدلة دليل على كفر الكاهن والساحر والمصدق لهما لأنهما يدعيان علم الغيب وذلك كفر، والمصدق لهما يعتقد ذلك ويرضى به وذلك كفر أيضا، بل مجرد أن يعتقد الإنسان أن غير الله يعلم ولو شيئا من أمور الغيب فقد كفر قال تعالى: عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا، إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلف رصدا . وقال أيضا: وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو بل نبي الله ليس له علم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه قال تعالى: قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن اتبع إلا ما يوحى إلي . هذا حكم من يذهب إلى الكهان وأما الكهان فما حكمهم؟ أولا ينبغي أن يعلم أن هؤلاء الكهان والمنجمين والعرافين والمشعوذين من أولياء الشيطان لا من أولياء الرحمن وإن كانوا يخبرون عن بعض الغيبيات التي تلقيها عليهم الشياطين فيصدقون أحيانا وإن كانت أسبابا محرمة كاذبة في الغالب ولهذا قال في وصف الكهان: ((فيكذبون معها مائة كذبة)) فبين أنهم يصدقون مرة ويكذبون مائة مرة.

ولهذا قال تعالى: هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون ، وقد نص القرآن على أن الذين تنزل عليهم الشياطين هم أولياء الشيطان وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم .

وأحب أن أنبه أن الجن الذي يستعين بهم هؤلاء المشعوذون لا يعلمون شيئا من الغيب قال تعالى: فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين .

ثانيا: حكم من ادعى ولو شيئا من الغيب أنه يكفر كفرا ينقل من الملة ولهذا ذم العلماء الكهان وحذروا منهم وكفروهم، قال ابن عابدين: (دعوى علم الغيب معارضة لنص القرآن فيكفر بها إلا إذا أسند ذلك صريحا أو دلالة إلى سبب من الله تعالى كوحي أو إلهام).

وقال: (والكاهن من يدعي معرفة الغيب بأسباب مختلفة فلذا انقسم إلى أنواع متعددة كالعراف والرمال والمنجم وهو الذي يخبر عن المستقبل بطلوع النجم وغروبه والذي يضرب بالحصى والذي يدعي أن له صاحبا من الجن يخبره عما سيكون وكل هؤلاء مذموم شرعا محكوم عليهم وعلى مصيرهم بالكفر وفي "البزازية": يكفر بإدعاء علم الغيب وبإتيان الكاهن وتصديقه وفي "التتار خاتية": يكفر بقوله: أنا أعلم المسروقات، أو أنا أخبر عن إخبار الجن إياي)، ومذهب الحنابلة أن الكاهن، والعراف والساحر يكفر بكهانته وعرافته ويقتل بذلك، فإذا علم أيها الإخوة حكم هؤلاء في شرع الله فكيف بالله يذهب إليهم ويسألون في خصائص الغيب التي لا يعلمها إلا الله؟ فهل فقدت عقولكم وسفهت أحلامكم أم ماذا؟ وفي الختام أحب أن أنبه أن المريض أحيانا يكون مريضا مرضا حسيا، فهذا يجب عليه أن يذهب إلى أحد المستشفيات ليتم علاجه
kamal11 غير متصل   الرد باقتباس


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)