|
|
|
![]() |
#1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
شذرات الكتب ..
مذاهب الفرق في تاويل القران .. محمد موسى قال ابن القيم اصل خراب الدين والدنيا بالتأويل الذي لم يرده الله ورسوله بكلامه ولا دل عليه انه مراده .. فلابد من ان يكون التأويل هو مقصود النص وتطبيق النص .. هذا وبلية الاسلام من .. تحريف ذي التحريف والبطلان وهو الذي فرق السبعين .. زادت ثلاثا قول ذي برهان وهو الذي قتل الخليفه .. جامع القران ذي النورين والاحسان والكتاب يدرس تأويل السلف .. وتأويل الفرق المخالفه لهم وقد ذكر سبع فرق هي الصوفيه والشيعه والباطنيه والخوراج والجهميه والمعتزله والباطنيه واهل الكلام والكتاب ميزته الجمع المستفيض بدون هضم فالكتاب يمكن ان يختصر الى ربعه اذا تم هضمه وتنقيحه وفهمه وتوضيحه والكتاب يقع في خمسائه ورقه وبفهمه يرد الى خمسين الى مائه ورقه .. وازمة الكتب في امرين اما الجمع مفكك بدون هضم او جمع متربط بدون هضم ويقل الجمع مع الهضم والسبك في قالب منطقي واضح بدون حشو ولا تطويل الكتاب يتحدث عن مفهوم التأويل واقسامه وشروطه وأسبابه وتطبيقاته الاسلاميه مفهوم التأويل هو معني اللفظ وتطبيقه ونتيجته فمعناه كقوله وما يعلم تأويله الا الله وتطبيقه كقوله يكثر من قوله سبحان ربي العظيم يتأول القران ونتجته كقوله ذالك خير واحسن تأويلا اي عاقبه ومعني اللفظ نوعان معني قطعي واحد مثل قوله (( قل هو الله احد )) معني محتمل عام غير متناقض كقوله (( يخرج الحي من الميت )) اخراج الطير من البيضه والمؤمن من الكافر والعالم من الجاهل معني محتمل متعارض يحتاج الى ترجيح كقوله ثلاثة قرؤ هل هي الاطهار او الحيض معني محتمل مخالف للظاهر له دليل قوي وذالك ان النص له معني ظاهر واضح مباشر ومعني قريب ومعني بعيد او لا يحتمل المعني اصلا .. فاذا كان المعني قريب وله دليل فهو تأويل صحيح واذا كان المعني بعيد وليس له دليل فهو فاسد واذا لم يكن له دليل او يحتمل اللفظ المعني فهو لعب كقولهم بقره عائشه حمل لظاهر على المرجوح .. واقسمه للفاسد والصحيح صحيحه وهو القريب ما حمل .. مع قوة الدليل عند المستدل وغيره الفاسد والبعيد .. وما خلا فلعبا يفيد .. اي لا احتمال ولا دليل .. 0 والاخبار لها معاني ووقائع فمعانيها الامثتال والتصديق والوقائع هو وقوعها في العالم الخارجي كقوله تعالي (( لكل نباء مستقر )) اي حقيقه في المعني وفي الوقوع وقسم ابن جرير التأويل الى ثلاثة اقسام ما لايعلمه الا الله مثل قيام الساعه ونزول عيسى وحقائق الاخره وصفاته ما لا يعلمه الا النبي عليه السلام مثل كيفيه الصلاة والزكاه ما يعلم باللغه العربيه ولسان العرب ويرى الاصفهاني ان التأويل هو معرفة المعني المركب او الجمله والتفسير هو معرفة المعني المفرده او الكلمه .. او معرفة المعني اللغوي والمعني الشرعي مثل الزكاه التطهر وفي الشرع لها معني اخص وكذا الصيام والحج ومن ابدع التعاريف للتأويل قول البغوي التأويل صرف الايه الى معني محتمل يوافق ما قبلها وما بعدها ولا يخالف النصوص عن طريق الاستنباط والتفسير معرفة سبب النزول اذن عندنا معني محتمل موافق للسياق لا يعارض النصوص مستنبط وقال الماتريدي التفسير ما قطع به والتأويل ما غلب على الظن .. ويطلق التأويل على فهم دوافع العمل كقول الخضر (( سأنبك بتاويل ما لم تستطع عليه خبرا )) وعلى وقوع الخبر (( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله )) لان الكلام يحتمل معني يفهم وخبر يقع .. والايه تفيد انهم لم يفهموا المعني ولم يشاهدو وقوع الخبر ..وهي من ابدع الايات واجملها في هذا الباب .. وعلى نتائج العمل (( لكل نباء مستقر .. واحسن تأويلا )) وعلى العمل (( يتأول القران )) وعلى الكلام (( تأويل الاحاديث .. تأويل رياي )) اي فهم الرؤيا ووقوعها وعلى وقت تطبيق العمل (( عليكم انفسكم لم يجي تأويل هذه الايه )) |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|