بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » مقتطفات من الكتب ..

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-04-2014, 11:26 AM   #1
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
مقتطفات من الكتب ..

((ليس من الاسلام .. محمد الغزالي ))

الكتاب قرأة جديده في الاسلام في اصول الاستدلال ومقاصده وشرئعه وبيان بعض البدع الفكريه والاعتقاديه والعمليه بأسلوب بسيط غير مقعد اسوة بعمل الصحافة التى قربت العلوم للعوام .. والمؤلف متأكد ان الكتاب سوف يحدث ضجه يغضب منه الجامدون والجاهلون ويتحداهم بقوله وليكن لان انصاف الحقيقه ليعمل بها افراد ولو عجزت عنها جماعات ..
ويتحدث الكتاب عن الحدود والجهاد وألسنه والقياس واشاعة النعماء والقران ثم السنه والاختلاف في فهم السنه والاجماع
ثم يتكلم عن مفهوم ألبدعه والمصلحه المرسله ثم انواع البدع في الفكر والعقائد والعبادات والعادات
والكتاب عباره عن رؤية شخصيه للبدعه والسنه .. وأصول الاستدلال كالإجماع والقياس والنصوص .. ومما يؤخذ عليه تهوين بدعة التشيع وجعل الخلاف معها قصير واعتماد على كتاب جواد مغنيه والقمي التى تكتب من اجل تحسين صورة التشيع للجمهور السني وكان الواجب عليه ان يعتمد على اصولهم الحقيقيه ولا يغفل ما كتبه العلماء عنهم .. ومما يميز الكتاب الثراء اللغوي وحسن السباكه والجهد الشخصي في الفهم مع نقول جميله مهمة ..
وخلاصة الكتاب في أمرين الفهم الصحيح والإتباع المليح .. أي ان البدع في العبادات مردوده والبدع في العادات المطلقة مباحة والبدع في العادات التى فيها شائبه تعبد يجب ان تؤخذ كما هي بدون غلوا ولا تقصير .. وأن القران هو الدستور الاول والسنه شارحة ومضيفه له ويجب فهمها بطريقة النظره الكليه والجزئيه .. فالنظره الكليه جمع كل النصوص في الباب .. والنظره الجزئيه معرفة معني النص وسببه وظروفه التى قليت فيه للوصول الى فهم افضل للسنه .. وبهذا نحاول الوصول للمرتبه الصحابه التى قيلت فيهم (( شاهدوا التنزيل وعرفوا أسرار التأويل )) فهم يعرفون الظروف التى قيل فيها النص ويعرفون اللغه العربيه التى هي وعاء النص .. فالنص له مناسبه قيلت فيه وله معني ادي به اللفظ وله عموم وشيوع في كل زمان ومكان بحسب معناه الثابت الذي ارشد اليه .. كالطبيب الذي يعرف الادويه وتفاعلها ويعرف المرض ودرجاته ..

فمن مقاصده
1 – ان الشريعه سماحه وحب ونفع وخير كما قال ابن القيم الشريعه مبناها واساسها الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد وهي عدل كلها ورحمة كلها ومصالح كلها فكل مسأله خرجت من العدل الى الجور ومن الرحمه الى ضدها ومن المصلحه الى المفسده ومن الحكمه الى العبث فليست من الشريعه وأن دخلت فيها بالتأويل ..
والشريعه ليست قاسيه ولا مبهمه بل سهله واضحه وربنا يقول عن القران انه هدي وبشرى للمؤمنين والهدي لا باطل فيه والبشرى لا قبح فيها .. وشبه التقليد بالقطار الذي يحملك الى جهة معينه بدون ان يكون لك أي اختيار .. وشبة الرحلة الى الاخره بالسفر الى بلد تعرفه عن قريب سوف تصل اليه .. وكل ما يتولد عن تحرير العقل من نتائج او يؤدي الى تحرير العقل من وسائل فهو من الدين .. والمعلومه التى تخفي على الكثير ان العقل اساس النقل وهذا قول الاشاعره ..

2 – التسامي وهو الاخذ بفضائل الاخلاق عن رغبه وحب وقناعه بالتربيه الحسنه لا بالعقوبه الغليظه .. واصلاح النفس وإيجاد الضمير المهذب من اساسيات الدين ومالم تستقم الضمائر وتصفوا النيات فلن يكبح جماح البشر شي ..
وأنما انفس الاناس سباع .. يتصارعن جهرة وأعتبارا
والمسلمون نجحوا اجتماعيا رغم الإخفاق السياسي في اكثر التاريخ .. وهم احسن من الشعوب الاوربيه في القرون الوسطي من ناحية الأخلاق والضمير الحي .. قال لويس الأحداث الذين يتبعون الشهوات تقسوا قلوبهم وتذهب شفقتهم ويصابون بالشره وتذهب عنهم العطف والحنان .. وشعار اليهود والقوة والرياء .. ويقولون العنف مبداء والنفاق شعار
3 – الجزاء حق وهو الايمان التام والجازم بالجزاء الاخروي والدينوي على العمل الصالح والسي وهذا سر انضباط المسلمين على مدي الدهور .. قال الحسن ما رأيت حق اشبه بباطل من الموت .. وربنا ذكر افراح الجنه واحزان النار من اجل الاتعاظ والاعتبار وهي حقيقه للاجسام والاوراح لا تمثيل ولا تخيل لان الانسان جسم وروح فلماذا نفصل بين اجزائه ولانه ترك شهوة الجسد من جل ربه وربنا عدل يعوضه في الاخره جزاء ما ترك من اجل الله .. وهي ليست عقيده مخدره لان الموت من اجل كلمة الحق من اجل القربات وأعظم الطاعات ..

4 – أخوه ومساوه الاخوه في الانسانيه والمساوه في الحقوق والوجبات فلا تميز لاجل نسب ولا لون ولا عرق كما حدث في الغرب نفسه حتى كانت المستشفيات والكنائس والعليم والقطارات ونحوها تميز فيها بين البيض والسود .. وعلى هذا عاش المسلمين وما ورد فهو خاص لا يمثل الا قائله كقول ابو الطيب
قواصد كافور توراك غيره .. ومن قصد البحر يستقل السواقيا

فأعطاه كافور مال وهو يريد منصب فقال
ابا المسك هل في الكأس فضل اناله .. فأني غني منذ حين وتشرب
فرفض فقال
لا تشتر العبد الا والعصاء معه .. ان العبيد لانجاس مناكيد
من علم العبد المخصي مكرمه .. اقومة البيض ام ابائه الصيد ..

3 – الحدود غايتها ردع الافراد الذين لم يتكيفوا مع حدود الشرع من اعلان الفاحشه واظهارها والتعدي على ثوابت المجتمع .. او هي حماية الفضيلة والشخصيه الحضاريه للامه وشخصية المجتمع هي العمل وحماية المال الاسرة وحماية النسل النفس وحماية الجسد والعقل ..
4 – اشاعة النعماء أي اشاعة المال بين الاغنياء والفقراء لسحب نقمة الفقير وأثرة الغني فيسلم الغني من البخل والانانيه ويسلم الفقير من الحقد والحسد .. والاثرة والحقد تزيد مع زيادة النعمة ..

5 – القران ثم السنه الاستدلل يكون بالقران اولا ثم ألسنه ويبحث للسنه عن شواهد من القران لان القران بمثابة الاصل والسنه بمثابة الفرع أي كل الشريعه تعود ألى القران ويجب في السنه نعرف المكان والزمان والظرف الذي قيلت فيه ونجمع بين الاحاديث حتى يتضح لنا المقصد من النص ونضع النص في مكانة الطبيعي وشبه القران بالدستور وألسنه بالقوانين المتسمده منه .. وكل قانون ليس له مستند من القران فلا يصح .. والسنه تشرح وتوضح وتزيد ولكنها لا تعارض القران .. وشبه القران وألسنه بالإعلام والفكر فالاتجاه الفكري له اسس ثابته والاعلام يضخ هذه الرساله بوسائل مختلفه وطرق متباينه بحسب الظروف والاحوال والاشخاص .. فاذا عرفت المعني وزمانه وضممت هذه المعاني الى بعض اتضح المعني الكلي الذي يفيده مجموع هذه النصوص والمعني الخاص لكل نص .. فأنت تعرف المعني الكلي ووظيفة كل نص .. وكأن النصوص عبارة عن جسم فأنت تعرف كل اعضائه وتعرف وظيفه كل عضو ... والذي لا يعرف المعني الخاص والمعاني الخاصة التى لا تتناقض مثله مثل الخادم الذي معه عشرين مفتاح لعشرين غرفه .. وهو لا يعرف المفتاح الخاص بكل غرفه .. فيضع وقته وجهده لانه لا يعرف مفتاح كل غرفه .. فالخلل ليس في المفتاح ولكن بمستخدم المفتاح .. ووظيفة السنه انها شارحه للقران موضحه لتطبيقه على ارض الواقع مؤيده له مثل قوله (( لامانع لما اعطيت )) يدل عليها قوله (( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها )) وقوله (( وما اعطي احد عطاء خيرا من الصبر )) يدل عليها قوله
(( واصبروا لعلكم ترحمون )) وقوله (( من يرد الله به خيرا يصب منه )) و (( قل هو من عند انفسكم )) وإصلاح النفس خير عظيم .. ولا يكون الا بعد الالم والمعاناه في الغالب .. وربناحذر من الترف والسنه حذرت من الاكل والشرب واللباس للفضه والذهب لانه تطبيق عملي للترف .. والسنه تخصص فالقاتل لا يرث ويجوز الكبد والطحال من الدم والجراد والحوت من الميته .. وتحدد فالسارق يقطع من اليمني من المفصل اذا بلغ حد وسرق من حرز بغير جوع ولا مغصوب وضرب مثالا للاحاديث التى تفهم بالزمان من قال لا اله الا الله دخل الجنه .. بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله .. لايدخل الجنه عاق ولا مسبل ولا مدمن خمر .. من الواضح ان الاول قبل نزول الفرائض وما بعده بعد نزول الفرائض ويكون المعني الكلي ان الدين عباره عن اعتقاد وعمل .. من اخل بالاعتقاد خرج من الدين ومن اخل بالعمل فهو تحت المشيئه .. والمعني الخاص ان شرط دخول الاسلام الشهادتين وأن اركان الاسلام خمس ..

6 – القياس حجة ثابتة وهو الحاق النظير بنظيره والشريعة لا تفرق بين متماثلين ولا تجمع بين مختلفين .. وتأتي بعلل للإحكام تكون بمثابة قواعد عامة تحكم السلوك البشري اللانهائي ورد فيه على ابن حزم ومن أنكر القياس وقال أن الخلاف معهم لفظي ..
ورد على المسشرقين في طعنهم في الفقه وأنه تطور .. وقال ان الذي تطور هو الوقائع التى تحتاج الى حكم شرعي .. اما النصوص والقواعد فهي ثابته لا تتغير .. فهي مثل الدستور الذي لايزاد فيه ولا ينقص ويؤخذ منه قوانين وأحكام تهيمن على الواقع البشري .. وهناك فرق بين الدستور وفقيه الدستور الذي يحاول ان يرجع الوقائع الى الدستور فيما يحرمه ويمنعه ويبيحه ويحسن الحياة ويدفع ما فيها من الضرر ويجلب ما فيها من الخير بأساليب لا تتعارض مع الدستور ..
وقال كلمة جميله عن فلاسفة الحداثه هناك عصبه من المتاجرين بالبحث العلمي يجب تناولها بصرامه حسما لشرها وفضحا للقوى ألاستعماريه ألتى تختفي خلفها .. قال هذه الكلمة في معرض رده على المستشرق جولد تسهير ..
ثم تحدث عن الاجماع وهو اجماع مجهتدي العصر على واقعه شرعيه ومضمونه ارتفاع الخلاف في الفهم والتطبيق مثل لا خلاف في معني الصلاة وطريقة تطبيقها وانما اختلفوا ببعض احكامها .. وهو من سبيل المؤمنين ومن طاعة ولاة الامر بحكم ان ولاة الامور هم العلماء والامراء .. وأضاف اليهم محمد عبده اهل الحل والعقد وهم كل من وجبت طاعته الزاما او اعتبارا مثل الامراء والوجهاء والقضاة .. وشرطهم الطاعه في المعروف ..
والعامه تتبع الخاصه في الشأن العام وتتبع الجماعه في التدين .. فأنت تتبع الخاصه في الشأن العام أي في الانظمة الملزمه وتتبع الجماعه في التدين كالاسماء والصفات والتعبد .. وخالف المعتزله في الاجماع وقالوا الاجماع كل قول قامت حجته ولو كان واحدا .. وهذا القول يصح من وجه ولا يصح من وجه أي انه اضافي .. وقال الاسفرييني ان ابطال الاجماع مقصوده ابطال الديانه وأنه ليس لها شخصيه بها وصبغه خاصة وقال ان مسائل الاجماع تصل الى عشرين الفم سأله في امور العادات والعبادات مثل الاتفاق على عدد الصلاه وجواز اجرة الحمام والحلاق وبطلان زواج المسلمه من غير المسلم ..
وقرر ان الخلاف في الاجماع والقياس خلاف لفظي او على حد تعبيره خلاف في الأسماء لا في الحقائق او في العنون لا في المضمون .. وثمرة الخلاف رفع الخلاف في حقيقة استقر معناها ومغزاها وتطبيقها .. او نقول ان فائدته إثبات ألهويه الدينية للأمة ألمسلمه وأن هناك اشياء تفرضها وأشياء تقبلها وأشياء توجبها وتلزم بها ..
ثمر شرع المصنف بنقل اصول الاستدلال عن الشيعه فقال انهم في القران لا يحرفونه وفي السنه يؤمنون بها ويخالفون في ثبوت النقل عن المعصوم لا في تحكيم النقل فلهم شروط وأنهم يرون الاجماع .. ويقدمون عمل الفقهاء على القياس .. وهو نقل مبتور منتقى دخل على المصنف بحسن النيه غفر الله له وبأعتقاد أن الخلاف معهم خلاف تاريخي لا عقائدي اصولي استدلالي في الصحابه والالوهيه والاسماء والصفات وفكرة المعصوم وما يترتب عليها من احكام اقتصاديه كالخمس وسياسيه كولي الفقيه وأجتماعيه كزواج المتعه .. وأول خلاف جوهري مع الشيعه في من هو المعصوم الذي تجب طاعته طاعة مطلقه وتحرم مخالفته ..؟؟ والخلاف في فقه الاسناد من هو الروي وكيف يعدل ويوثق وكيف يحكم على الاسناد بالقبول والرد في الاتصال والانقطاع والشذوذ والعلل القادحه .. ومن غرائب اصولهم انهم يقوون الحديث ولو كان ضعيفا بعمل الفقهاء القدامي وأن الموثق عندهم هو مسلم غير شيعي امين ثقه ويقسمون الاماميه على عدول وممدوحين .. واصولهم هي الكتاب والسنه والاجماع والمصلحة ويردون حديث الكافر والامامي الفاسق ومجهول الحال .. طبعا كل هذا نقله المؤلف كتنظير من جواد مغنيه اما التطبيق فيعرفه الخبراء في المذهب الشيعي .. واعجبته مقولة القمي ان الخلاف مع السنه صغروي لا في الكبري أي الاعتقاد بوجوب طاعة الرسول وعدم قبول اسنانيد السنه .. واعتقد ان كل المسلمين يقولون بذالك حتى الباطنية وأن خلاف الامه هو خلاف تأويل لا خلاف تنزيل ..

ثم تكلم عن البدعه ..
وقال ان حال كل مبتدع انه يرمي الشريعه بالنقص والقصور والقابلية للتعديل والاضافه والنقص .. ونحن نتكلم عن امور التعبد وما فيه شائبه تعبد من العادات لا العادت المحضة التى ليس فيها شائبه تعبد .. واثبات البدعه معناه قبول مشرع مع الله تعالي .. والتشريع حق لله لا يجوز لغيره .. ثم انثى على العلماء الذي ردوا البدع الصغيره لان معظم النار من مستصغر الشرر رغم انه يقول ان الخلاف مع الشيعه قصير وتاريخي وبقاء الجفاء لا يعتمد على اصل ولا دين لانهم ثمانين مليون مسلم .. هكذا يزعم ..
وقال الالوسي والايه ناعيه على كثير من الفرق الضاله الذين تركوا الكتاب والسنه لكلام علمائهم ورؤسائهم .. وطاقة الاختراع يجب ان تصرف لامور الدنيا لا في الدين لان الدين كامل ولا يحتاج الى زياده ولا نقص .. والشرع يسع الناس كلهم والزياده فيه معناه حذف شي من الشرع لان الشرع شامل كامل يحوي كل مصالح الناس والزياده عليه حذف لشي مشروع كما قيل مافعلت سنه الا نقص من السنه .. والانسان له طاقه واحده وتوزيع جهده على البدعه معناه ترك ترك المشروع ..
ثم رد على من جوز البدع بحديث من سن في الاسلام لان الحديث يقول في الاسلام وله سبب اما حديث ما راه المسلمون حسن فهو حسن فهو محمول على الإجماع ولا يصح مرفوعا وقبول الزياده مثل حذف المشروع بدعوى انها رديئه ولا تساير العصر قال الشافعي من حسن فقد شرع ...
ثم عرف البدعه وهي طريقة في الدين مخترعه تضاهي الطريقه الشرعيه ويقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعيه والمطالبه في التعبد لله .. تضاهي الشرعيه في المظهر وتخالفها في الجوهر .. وشبه البدعه بالعمله المزيفه التى يبذل فيها المزيف كل جهده من اجل جعلها مشابهه للعمله الاصليه .. ولو أن الناس اهتموا بالشرع مثل اهتمامهم بالغش التجاري لما انتشرت البدع بين الناس ..
وهناك حديثين احدهما ينفي تشريع البدعه والثاني ينفي اقرارالبدعه والعمل بها
فالذي ينفي التنظير للبدعه (( من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ))
والذي ينفي العمل بالبدعه (( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ))
وبالبدع دخل الشرع على الناس فقيل في الاصنام تقربنا على الله زلفى وقيل في الطواف عاريا في الحرم لا نطوف بثياب محرمه ..
والشرع عباره عن تفصيل للعبادات وحدود وضوابط في العادات
والعبادات جلب منعفه ودفع مضره لا تعرف الا من طريق الشرع مثل الصلاة والصوم والحج وافراده بالعباده وهي نوعان
عباده محضه مثل الصوم
ماهو وسيلة للعبادات مثل طريقة الدعوه الى الله وجمع المصحف وتأليف الكتب .
والعادات جلب منافع ودفع مضار معروفه قبل الشرع وبعده مثل الزواج والبيع والشراء والاجاره .. وهي نوعان عادات محضة مثل الاكل والشراب .. وعادات فيها شائبه تعبد مثل الزواج والقضاء ..
واكثر الخلاف في وسائل تحصيل المشروع .. والعادات التى فيها شائبه تعبد
مثل طرق الدعوه الى الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وأضافة الضيف واقامة العدل والصدق وتحقيق العفه .. والاجتماع للتعزيه والاكل والشرب مع اهل الميت ..
والاتباع ان لا تترك شي فعله ولا تفعل شي تركه بعد قيام سببه ..
مثل التعزيه مشروعه .. والاجتماع للتعزيه وجلب المقرئين واستضافة الناس بدعه لان الرسول عليه السلام تركه مع قيام سببه ..
وطريقة معرفه تركه عليه السلام بأمرين ان ينص الرواي عليه مثل كونه عليه السلام لم يؤذن للعيدين ولم يغسل شهداء احد .. ان لا ينص الرواي عليه ويقوم سببه في عصره وتتوفر الدواعي لنقله ولم ينقل مثل الاحتفال بمولده والتلفظ بالنيه عند اداء العباده .. وما تركه الشارع لعدم قيام سببه وقام سببه في غيره عهده مثل توريث الجد مع الاخوه
والبدع نوعان حقيقه وهو ماليس لها اصل ولا كيفيه مثل الطواف على القبور
واضافيه وهو ماله اصل وليس له كيفيه خاصه مثل الذكر الجماعي عقب الصلاه .. وتعاليم الاسلام مثل اجهزه الجسم لك جهاز مكان ووظيفيه محدده فلا يصح ان تضع اليد في مكان العين ولا الرجل في مكان الرأس فأنت تسي رغم انك لم تأت بشي خارج الجسم .. فلابد ان تكون العباده موفقه للشرع في اصلها وأدئها مثل لما سئل ابن حجر عن الصلاة الجهريه بعد الاذن فأجاب الاصل سنه والكيفيه بدعه .. وكقول ابن عمر حين شمته رجل فقال اللهم صلى على محمد يرحمك الله فقال ابن عمرك كان رسول الله يشمت ولا يصلى .. ولا يصح ان يستغل عموم نص من اجل الترويج للبدع .. فالعبادات ما تصل به الى ربك والعادات ما تحسن به حياتك بضوابط الشرع التى تضمن المصالح وتداء المفاسد وتحافظ على هوية الامه ..
الزنقب غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)