[الخير]

خطاب & طلال ... من المنظور السعودي ......
أيها اللبيب قارن ؟؟

مر خبر استشهاد القائد خطاب على وسائل الإعلام السعودية مرور( الكرام)!! وكأنه ليس بقائد عسكري ولامجاهد فذ يحق لهذه البلاد أن تفخر وتباهي به بين الأمم فلم هذا الجفاء؟؟؟
هل هو العداء للجهاد ؟؟ وكيف تعادي بلاد دستورها الإسلام كيف تعادي ذروة سنام دستورها ( الجهاد)؟؟
أم هو الخوف ممن ناصبهم خطاب العداء والحرب؟؟
فكيف تخشى دولة تنهار عاما إثر عام ؟ وهل مثل الروس الان يخيفون أحدا ؟ أم ماذا؟؟
** خطاب مجاهد وأجر الجهاد لايعدله شيء وطلال مغني فاسق داعي للفسق والفجور.فهل وعت ذلك وسائل إعلامنا ؟؟
** خطاب مات بخاتمة حسنة يحلم بها كل مسلم وطلال مات ميتة سوء لايرجوها أي مغني فانقلب الحال لدى وسائل الإعلام السعودية : خطاب مات (مسموما)!!! فقط أما طلال (فبلغ رسالته) الفنية حتى آخر لحظة من عمره: يسمونها بغير اسمها !!!!!!!!
** خطاب لا يرد له ذكر في وسائل الإعلام إلا نقلا عن وكالات الغرب أما طلال فيحضى بملاحقة وسائل الإعلام السعودية حيثما حل أو ارتحل ومتى ما سكت أونهق !!
** طلال يموت فيتسابق الأمراء للتعزية ويتسابق الشعراء للرثاء وتتسابق الصحف لتعداد مآثره!! ونشر الصفحات تلو الصفحات في نعيه وتعزية أهله أما خطاب فهل عزاه الأمراء؟ وهل رثاه الشعراء ؟وهل نشرت صحيفة لأهله تعزية؟ ولقد حاول بعض الأخيار نشر تعزية عن خطاب في جريدة الرياض ففوجئوا بالرفض التام الغير قابل للنظر!!!!!
** خطاب لاتلاحق وسائل الإعلام السعودية آخر إصداراته من الأشرطة الصوتية أو المرئية عن الجهاد بل ولاتسمح وزارة الإعلام بنشرها !!! أما طلال فتبشرنا وسائل الإعلام السعودية بقرب نزول أحدث إصداراته للأسواق وبعد نزولها تحلل لنا مضامينها وكيف كان إقبال الجماهير عليها و(ميزاتها!!) وسلبياتها !!
** خطاب لا يعرفه أكثر الناس أما طلال فليس يعرفه الفساق فقط بل وكل الصالحين بفضل وسائل الإعلام السعودية!!
**خطاب ينفذ عمليات عسكرية فذة تتجلى فيها براعته وإبداعه وبطولاته فلانسمع لها في وسائل الإعلام السعودية ذكرا ولاخبرا وطلال ينفذ أغنياته فتنقلها لنا وسائل الإعلام السعودية على الهواء مباشرة !!!
** خطاب يسقط شهيدا فتتناقل وسائل الإعلام العالمية بمافيها وسائل أعداءه الروس تتناقل صوره ميتا وصوره في قبره .لا أدري أفعلت وسائل الإعلام السعودية ذلك ولو تقليدا (للروس)!!أم لا ؟؟ أما طلال فتنقل لنا وفاته على الهواء مباشرة ثم تقطع فجأة لا أدري أقطعت حياء أم من هول سوء الخاتمة أم..؟
** خطاب يموت شهيدا في مسرح الجهاد محتضنا بندقيته فلا تحفل بذلك وسائل إعلامنا بل وتبخل عليه بوصف الشهادة فلاتصفه إلا بالمقاتل أما طلال فيهلك على مسرح(الفن ) محتضنا (عوده) فينال لقب (شهيد!!! )الفن !!!
** خطاب يموت شهيدا فتفرد له قناة الجزيرة المصنفة في وسائل الإعلام السعودية بأنها (عدوة لنا ) وعميلة (للصهيونية )!! تفرد له البرنامج تلو البرنامج وتعيد نشر لقاءاتها السابقة معه (فهل يملك تلفازنا العزيز لقاء واحدا فقط مع ابن البلاد خطاب ؟؟؟أم أن الجزيرة أحرص من وسائل الإعلام السعودية بإبراز أبطال البلاد السعودية ؟؟
** أليس عجيبا أن تهتم وسائل الإعلام السعودية بأخبار أسامة وقد ناصب الحكومة العداء بل ونفذ العمليات العسكرية في أراضيها بل وكفرها ودعا لإسقاطها ومع ذلك تولي وسائل الإعلام السعودية أسامة من الاهتمام اكثر من خطاب الذي لم يناصب الحكومة السعودية العداء ولم يفعل شيئا ضدها أليس من الأجدى للحكومة السعودية ووسائل إعلامها إبراز خطاب كنموذج وقدوة للشباب :المجاهد الذي لا يعادي (حكومة) بلده بل يوجه كل جهده للكفار أعداء الاسلام والمسلمين ؟؟؟؟؟؟؟
**وختاما: لو عاد خطاب للبلاد ترى هل تستقبله وسائل الإعلام السعودية في المطار ويحمل على سيارة يقودها (أمير) كما حصل لطلال في الجنادرية حين أصبح الأمير متعب بن عبدالله !! (سائقا) لطلال ؟؟؟
بل دون ذلك كله هل يستطيع العودة أصلا والوصول لأهله سالما أم يجد (رجال!!!) الأمن في استقباله ليكون سجن الرويس في جدة بانتظاره كما حدث للسريحي وأبوعبد العزيزوغيرهما؟؟

<منقول من شبكة الفجر>