بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » مقالة التجسيم بين ابن تيميه وخصومه قراءة نقديه .. فهد محمد هارون

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 23-04-2014, 01:05 PM   #1
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
مقالة التجسيم بين ابن تيميه وخصومه قراءة نقديه .. فهد محمد هارون

مقالة التجسيم بين ابن تيميه وخصومه قراءة نقديه .. فهد محمد هارون


مفهوم التجسيم عند اللغوين

هو بدن الانسان او الحيوان ولا يزيد على ذالك

لكن عند الفلاسفه اخذ معني اخر .. وعند المتكلمين اخذا معان اخر ..

قال بعض المفكرين تعاسة بني ادم في ازمة المفاهيم .. لان اللغه نعمة اذا أحدثت تفاهم بين الناس في الأشياء فاذا كانت اللغه لا تحدث التفاهم فهي بمثابة العملة المزيفة التى لها قيمة مختلفة باختلاف الإفراد .. او هي ولد تنازعت فيه نسبه اسر كثيرة حتى لا يعرف من هو أو رجل اختلف في اسمه فلا يعرف من هو حتى عده بعض الناس من الأساطير .. لان الثبات هو اصل العلوم فاذا لم يكن ثبات في المعاني والموجودات فهي والعدم سواء .. وقال القاسم بن سلام لأهل العربية لغه ولاهل الحديث لغه وهذا يوضح الفرق بين المفهوم الشرعي واللغوي والعرفي كما نص عليه الاصوليون وقال ثعلب ألسنه تقضى على اللغه واللغه لا تقضى على الناس وهذا نص عليه الأصوليون في تقديم الحقيقه الشرعيه على الحقيقه اللغويه وقال الشافعي ما جهل الناس ولا أختلفوا الا لتركهم لسان العرب وميلهم الى لسان ارسطو طاليس .. وهذا يوضح ان ادخال مفاهيم أجنبيه تزاحم المفاهيم الشرعية يسبب اغتراب مفاهيمي وجهل بين الناس واختلاط للحق بالباطل لان العبرة بالمعاني والحقائق لا الأسماء والألفاظ وقد اشار الرسول الى التلاعب بالمفاهيم في أخر الزمان بقوله ليأتين على الناس زمان يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها .. ونقل لثعلب ان بعض السلف فسر قوله فضحكت أي حاضت فقال الضحك في اللغه مقابل البكاء ونسلم للتفسير كما جاء ..


ونقل المؤلف تعريف الجسم في اللغه وعند الفلاسفه والمتكلمين ثم في الفصل الثاني تكلم عن مفهوم الجسم عند ابن تيميه وموقفه منه .. وهل فعلا ابن تيميه مجسم كما يزعم أعدائه ففي اللغه هي البدن واعضاءه وقال الراغب ماله طوله وعرض وعمق وهذا من تعاريف المتكلمين وبعض اللغوين يؤدلج اللغه أي يجعل الفن خادم لمعتقداته ومذهبه الخاص كما فعل الزمخشري وابن جني وغيرهم .. ورؤس الفلاسفه ليسو بعرب مثل ابن سينا البخاري البلخي وابن رشد القرطبي والفاربي التركي ..
ثم نقل عقيده ارسطوا في التجسيم وذالك انه المنبع الذي تأثر به كثير من المسلمين في الالهيات فقال ان الله ثابت لا متحرك – شبهه بالجماد لأنه يؤمن بالأوثان – ولو تحرك لا حتاج الى محرك – مثل الجماد – وكل متحرك ناقص لانه أما ان يتحرك على كمال – حان وقته – او ينتقل من كمال الى كمال ا والى نقص والحركه تدل على النقص لان الانتقال عنده اما لكمال او نقص وهذا التقسيم غير شامل فقد نسي الانتقال من كمال الى كمال او كمال حان وقته ولا يجوز عليه الانحطاط – لاحظ ألصنميه في افكاره – واستدل ابن مسكويه على اثبات وجود الله – وهي ضروره وليست امر نظري – بإن كل موجود يتحرك وكل متحرك متحتاج الى محرك حتى ينتهي بالذي يحرك ولا يتحرك – شبه ربه بالجمادات – والإله عند ارسطو صورة محضه وفعل محض – حنط ربه في صورة دائمة وفعل دائم – كأنه صنم وليس قوي لانه لو كان قويا لاحتاج الى محرك يخرج القوه من الكمون الى الفعل . فهو لم يخلق ولم يحرك وأنما حركه العالم عشق من اجل ان يتشبه بالخالق – لان الفلسفه عندهم التشبه بالاله قدر المستطاع – لجواز ذالك في عقائدهم إن يتحول البشر إلى اله كما أن اوثانهم عباره عن بشر تجاوزا البشرية إلى الالهيه .. وقهر البشريه هاجس كثير من العقائد التى تريد ان تخرج منها الى الملائكيه او الالهيه او حتى الشيطنه ذالك ان قلة القدره والضعف والموت والحاجه لازمة للبشر فتقتلته البعوضه ويؤذيه الذباب ومن اجل هذا الضعف تحاول هذه الأديان التوحد مع الاله او مع الملائكه من اجل توسع هامش القدره بالتأثير على الموجودات والعلم بأنكشاف المغيبات فالعجز والجهل ضد ألقدره والعلم هما عصب الضعف البشري واصل تكوينه الفطري الذي يجعله عابد بفطرته كما قرره المحققون ولما حصل للانسان ما حصل من القدرات والمعلومات عبد نفسه وعبد المادة .. والخضوع للعالم القدير قديم في البشر فالمجتمعات قامت على قادة قوالب يرمزون للقدرة وقادة قلوب يرمزون للعلم .. والاديان قامت على اله قادر وكاهن عالم أو اله قادر ونبي يخبر عنه .. والفلاسفة امنوا بالعقول العشره والنفوس والفيوض والتوحد بالإله وكلها ترجع إلى العلم والقدرة ..
ومن أهم أفكار أرسطو التي لها تأثير على العالم الإسلامي هي فكرة الفكره البسيط الذي لا اجزاء له الواحد الذي لا كثرة فيه .. لان الاشياء المتعدده ذات هيولي واحد .. والهيولي هو الاشتراك في مادة الشي كالخشب بالنسبه لمصنوعاته .. والبسيط الشي الوحد غير المركب والمركب الشي الاشياء المتعدده في شي واحد مثل الغرف في البناء والابواب والمحركات في السياره فماهية الرب واحده لا نظير لها ولا اجزاء ولا تكثر .. وهي تشبه العقل الذي هو شي واحد غير مركب مجرد غير محسوس .. وكل صفة تثبت لله هي كثرة اذا كانت معنويه وتركيب اذا كانت خبريه .. أي اذا قلت ان الله عالم فقد اثبت الكثره في ذاته واذا قلت انه رحيم فقد اثبت الكثره في ذاته واذا قلت ان مريد فقد اثبت الكثره في ذاته والسبب ان افرد المرحومات والمعلومات والمرادات غير محصوره فكيف تقوم بذات الرب .. فهم خلطوا بين الصفه واثر الصفه وجعلوا ما يقوم بالمخلوق من رحمة ومشيئه وعلم يقوم بذات الله وهذا غلط واضح فهناك فرق بين العلم والمعلوم والرحمه والمرحوم فأنت ترحم الميت والميت ليس انت بل هو منفصل عنك .. وفكره انفصال الله عن خلقه بأنكار الصفات والاسماء واثبات وجود ذهني مثل وجود الغول والعنقاء هو نوع من العدميه للذات الالهيه وسببها شدة اختلاط الخالق بالمخلوق في افكارهم وسعيهم الحثيث للفصل بأنكار كل صفة في ذات الله تعالي .. حتى انهم انكروا ما اجمعت عليه الشرائع والخلائق من اثبات خلق الله تعالي بدعوى ان اثباتها تستلزم التكثر وهو ينافي الوحده .. فالوحده هي اثبات وجود ذهني لا صفة له .. والجسم عندهم عباره عن مواد اوليه وصورة شكليه وغاية خلقيه وسلوكيه وفعل قهري واختياري اذا كان حيوانا هكذا قرره الفاربي .. فالماده الاوليه للانسان هي التراب والنفطفه والصوره هو ما هو عليه والغايه الخلقيه غاية اعضاء الجسم والسلوكيه تحريكها بالتشوق والرغبه والفعل القهري هو عمل الجسم بدون اراده والاختياري هو عمل الجسم بأراده .. وتعريف الجسم عند الفاربي غير معروف وتعريف المعتزله بأنه العريض الطويل العميق لا يصح لانه ذكر للصفات لا للماهيه والذات .. ومن طرقهم اثبات العلم الكلي ونفي العلم الجزئي قال ابن سينا له الكل حيث لا كثره والكل هو العلم بأسباب الاشياء كالولد سببه النكاح والامومه سببها الولد والمستشفي محل العلاج والمسجد محل العباده والبيوت محل الاسر فهذا الكليات ام الجزئيات فهي تفاصيل الاحداث فهذه لا يعلمها الله عند الملاحده امثال ابن سيناء واضرابهم .. ومصنوعاته معلومه بذاته فكما يعلم ذاته يعلم مصنوعاته ولا يحصل له علم جديد وهذا صحيح لكن هل يعلم وقوعه في الزمان والمكان فأن قلت لا دخل في اثبات العلم الكلي الذي اثبته الفلاسفه وأن قلت نعم اثبت علم الحصول وعلم الوقوع الذي قال به المسلمون .. وقال ابن تيميه اذا قلتم انه لا يعلم الا الكليات فهو لايعلم ذاته لان ذاته وجودها معين لا يقع الشراكه فيه كالجواهر العقليه التى تؤمنون بها .. فاذا قلتم انه يعلمها بالجزاء بطل استدلالكم وان قلتم انه يعلمها بالكلي لزم ان يكون شي من ذاته لا يعلمه .. وقال الغزالي انهم شبهوا علم الله بأنه لا يعلم الا نفسه كأنه من الاموات .. وصحيح ان العلم الجزائي للانسان هو انعكاس الصور الخارجيه على الالات مدركه لها لكن صفة الخالق تتباين عن صفة المخلوق .. وانت الان تدرك انك تكتب في المكتب الساعه العاشره وهذا علم جزئي زماني ومكاني .. وتعلم انك تكتب ما فهمته من الكتاب بناء على معلوماتك السابقه وهذا علم كلي .. وابن سينا فسر كل الصفات بالعلم الكلي وقال ان المعاني الظاهر للعوام حتى يعرفوا ربهم لان اجلاف العرب لا يفهمون تجريد الله ولو قيل لهم ذالك لانكروه وقالوا انت تتحدث عن العجم .. فالشريعه تخاطب اللعامه بلسان ظاهر وتخاطب الخاصه بلسان عقلي باحث وهذا نوع من التمويه لان حاصله ان يحكم العقل في الوحي .. واعجبني قوله الحياة ادراك وفعل ينبعث قوتين مختلفيتين قوة الجسد وقوة النفس .. والاراده تنبعث من قوة شوقيه نتيجه علم فيتحرك الانسان .. ونظرية الفيض التى اخذها الفاربي من افلوطين الاسكندي هو نيابة مخلوق عن الخالق في الخلق وهم عشره تنتهي بالعقل الفعال هي سبب وجود الانفس الارضيه وتتكثر بتكثر افراد البشر وهو تولدت عن الاول .. وكل هذا الوهم سببه انكار صفة لله استلزمت ان يكون هناك خالق غير الله .. والمحرك الاول هو الذي دفع العربه وتركها تمضي لحال سبليها .. وأوجد عقول ونفوس تتحكم بالكون .. والجسم نقيض العقل فالجسم مركب والعقل شي واحد وربهم عقل لانه يعقل ذاته ويعلقه غيره لكنه لا يعقل غيره حتى لا تستلزم هذه الفكره تشبيه .. ولعل فكرة اعرف نفسك تنطلق من الفكره الفلسفيه التى تقول ان غاية الفلسفه هي التشبه بالله .. وربهم لا يعقل الا ذاته لانه بسيط ةوعقل محض لا اجزاء له وعقل الغير هي المعرفه الناصبه المؤديه للانفعال بها المحركه للسلوك والسلوك هو تغير وتحول وجهل الرب بالجزئيات مثل فكره عدم تدنيس المقدس عند العلمانين كلاهما تنطلق من تنزيه الله تعالي ونحن ننزه الله من تنزيههم .. والحياة عند ارسطوا ان تعقل نفسك وغيرك وربه عاشق ومعشوق وهذه اصل الفكره النرجسيه في علم النفس وهي عشق الذات لكن عند الماديين سببها جنسي .. واضطرب قوله في تحريك العالم .. كيف يحرك العالم وهو ليس بجسم فقال انه تحريك غائي يعني ان العالم يتحرك بنفسه من اجله فهو مثل تحريك السواق الذي يحرك السياره من اجل كفيله .. وهكذا عزل الله عن تدبير خلقه بهذه الفكره الوثنيه ..فكل من اثبت ان الله هوالخالق فهو مجسم مشرك لان الخلق يعني الكثره والتركيب .. وحياته ربه تعقل ذاته .. والهيولي هو اصل الشي والجسم هو الاصل والصوره والحركه هي الاصل والصوره والفعل .. وفكرة البسيط سماها الفاربي الواحد الذي لايقبل التجزؤ ولا فصل لذاته ولا اين ولا متى ولا كيف ولا معني ولا ضد .. وهم شبهوا علم الله بعلم خلقه يحصل به تغير وتكثر ومضادات متعاقبه وهذا كله ضلال لان الله بائن من خلقه منفصل عنهم لا يشبهه شي من مخلوقاته .. قال ابن سينا ان ربه يعلم اسباب الجزئيات لا تفاصيلها وضرب مثال بعالم الفلك الذي يعلم سببه الكسوف ولا يعلمه وقته ومكانه ومدته .. ويلزم عليه ان لا نصلى الكسوف لانه لايعلم بصلاتنا وتصور هذا يغني عن ابطاله .. فهو جعل المخلوق اكثر علم بالجزئيات من الخالق وكأن ربه مثقف معه من كل علم اصوله لا تفاصيله .. والكلي معرفة اجناس الاشياء وعللها ودافع محمد عبده عن ابن سيناء وقال ان الرازي لم يفهم مقصده لان كلامه شي ومقصده شي اخر وخالفه عامه العلماء وكتاب الاضحويه لابن سينا تجعل كلام عبده ساقط غير معتبر .. وانكار الصفات مبني على سفسطه تقول انها ان كانت هي الذات فهي زائده وهذا يؤدي للتعدد والشراكه وأن كانت من غير الذات فهو تركيب وتجسيم فهم جعلوا الصفه غير الموصوف فاذا قلت سيارتي بيضاء سريعه جديده فقد اثبت ثلاث سيارات وحكاية هذا القول تغني عن ابطاله .. والمشكله ان هولاء النوكي يزعمون انهم اهل العقول ولا يصح ان يكون الله راحم لان الله تعني قبول صفه الرحمه ووجود اثرها في الارض وهذا ينافي الجوهر البسيط الذي قرره ارسطو وثار رحمته لا تدل عليها لان اثبات هذه الادله يستلزم اسقاط قول المعلم الاول ارسطو فهم رفعوا ارسطوا فوق النبي وفوق عقولهم وفوق المحسوس .. والمجسم عند ابن سينا كل من اثبت لله صفة غير العلم .. فالشعب الخليجي مجسم لانه يقولون ان الله رحمان رحيم في كل صلواتهم فهم كفره .. فالمعاني المتغايره تستلزم التركيب والكثره .. واثبات ان الله هوالخالق يعني اثبات انه مريد وقادر وحي ومبدع .. وحل الفاربي مشكله الخلق بأقتباس فكرة افلوطين المصري في نظرية الفيض وهي ان الوحد صدر عنه واحد يعلم ذاته ويعلم الاول والاول صدر عنه ثان وهكذا حتى وصلنا الى عقل او رب لا يمانع من الخلق لان الكثره جائزه في حقه لانه ممكن وجائز الوجود وابدي الوجود يعني كأن الله استجار من يخلق عنه .. او كأنه عجز عن الخلق او ارتفع عنه ووكل من يخلق عنه .. ولو قيل للعوام ان الله منزه عن الكم والكيف والاين ومتى والوضع وانه ذات وحده ليس اجزاء وجوديه ولا كميه ولا دخل العالم ولا خارجه ولا منفصل ولا متصل سوف يبادرون للانكار فالنصوص جسمت من اجل تقريب فكرة الالوهيه للبشر .. وبنحوا هذا قال التفتازني فقال ان التنزيه عن الجهه تقصر عنه عقول العامه فصار القران يخاطبهم بأنه في اشرف الجهات .. وزعم سليمان رستم أن النصوص ترد على الكيف التنزيهي لا الكيف البشري الذي يظهر فينا وأن اللغه خاصه بعالم الشهود واستعمالها في عالم الغيوب من باب ضرب المثال والتقريب لاجل تقريب المعلومه لعقول العامه فهو يزعم ان اللغه العربيه لا تصلح للحديث عن الله والجنه والنار ويجب ان نخترع لغه او تنزل علينا لغة من السماء تخبرنا عن الغيوب ولما كان الناس عامه ضرب الله لهم امثله لا يراد بها ظاهرها فيكون القرن كاذب في حديثه عن الله والدار الاخره وتصور هذا يغني عن ابطاله .. وقرر المؤلف ان الفاربي وقع في التجسيم حين قال عن الحياة هي عقل افضل الاشياء بأفضل معقول كما يقال لنا احياء .. ومن عجيب امره انه اثبت لله اللذه والسرور من ذاته لا من خارجها وهذه جرأه على الله ينفي عنه الخلق ويزعم بعقول خلقت عنه وثبت له اللذه والسرور وحكاية هذا يكفي لا بطاله

مفهوم التجسيم عند المتكلمين

قال المعتزله من اثبت لله معني وصفه فقد اثبت الهين مع الله قاله واصل بن عطاء وقالوا ان بعض الصفات مخلوقه مثل الكلام والاراده والصفات ان قلت قديمه فقد عددت القدماء وان قلت محدثه فقد اثبت ان الذات الالهيه محلا للحوادث والحقيقه ان الصفه لا تختلف عن الموصوف وان حدوث الصفه لا يسلتزم حدوث حادث بالله لان هذا في حق المخلوق لا في حق الخالق .. ولا يجوز ان تقوم بالله الاعرض والابعاض والاغراض أي الصفات المعنويه والخبريه والذاتيه .. والجسم عندهم ما كان عرض وعمق وطول واختلفوا في تحديد جهاته هي هل ثمانيه او ثلاثه او سته وقال النظام كل ما في العالم اجسام حتى الاعراض كاللون والطعم والحراره والبروده واليبوسه هي اجسام لطاف لها حيز تشغله ثم جاء العلاف واخذ من فلاسفه الهند وديمقريطس فكرة الجوهر الفرد وهو وجود جسم لا يقبل الانقسام وهو صغير لا شكل له ولا يرى بالعين المجرده فاذا تجمعت صارت جسم واذا بليت بقاء الجوهر الفرد وبه اثبت حدوث العالم والعلم به وجزائه لانه محدود ومقدور عليه ومعلوم كأن الله يعلم الاصل الذري للاجسام ومنه يتركب الخلق ويعلم الخلق كأن علمه عباره عن شفره موضوعه في الانسان هي الجوهر الفرد واعادته هي ماده خام يتركب منها الخلق وهذا كله محاوله لتشبه علمه وخلقه بعلم خلقه وعقلنه الامور الاخرويه ..
الزنقب غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)