[لسـ المواطن ـان]

(عبد الله الشيوعي )

لعلمي أن الشيوعية ليست ديناً أو إلحاداً عن ذي دين .. أقول : _ الشيوعية هي الحل _
والذي يدعوني لمثل هذا القول : هو علمي بأن الإسلام اليوم قد تبدل .. بدلاً من أن " يتمدد أو يمتد " والمعنى أن يمتد إلى أقاصي الأرض بما فيه من السماحة ، والعدل ، والإحسان ، والتآخي بين معتنقيه ..!
لذا فالإسلام أراه اليوم عدواً لكل شيء حتى لنفسه التي تجسدت بمسلمين متناحرين ، هم من فرع الإسلام ، وقسّم أهله بين عزيز ، وحقير ، ونسي هؤلاء أن بالإسلام قد عز الله به بني الإنسان .. ولكن ديننا اليوم قد عادى أهله بأهله ..!
فبدلاً من تخضع الأنظمة للأديان .. صار العكس ، فأخضعت الأديان كلها إلى نظم لم تكتفي بإقصاء الدين فقط ولكن جرى تسفيه الدين ، وطورد أهله ، وهم من أرادوا العزة للبشرية ..!
ولأني أرى الإسلام اليوم خاضع ذليل تحت وطأة كثيراً من النظم ، والفلسفيات التي هدمت قبل الإسلام أديان سماوية .. كان الإسلام ثالثها .. !
نعم ، والف نعم
فقد رأيت اليوم إسلامي ، وشيخ من أهل الدين إقطاعي " سارق "
كذلك رأيت الإسلام العلماني " المارق "
أيضاً دغش الإسلام بذاك اللبرالي " الأحمق "
وَ ...
وَ ...
وَ ...
وأخرى تجدها تسميات تدعي أنها الجنّة بما حوت .. وتجعل من غيرها نارٌ سُعرت .
كثيرة هي الأحزاب الإسلامية اليوم ، ويعمل بها على أنها أنظمة قد أخضع دين الله لها .. لا أن تخضع هي لأمر الله ، ودينه .. !
فقد قلت مقالي بعدما رأيت أنني في بلد حكم الناس بالرأس مالية والإقطاعية بدلاً من الإسلام ، فقهر بهما الضعيف ، وأفقر بهما الغني ، وأذل العزيز ..!
حق لي أن اسأل لماذا حوربت " الشيوعية " وهي أول من وطأ أرض القمر .. كذلك هي أول من صنع للإنسان وابتكر .. ؟!
اليست الشيوعية نظام ناجح ، والدليل على نجاحه أن حاربته كل هذه الأنظمة ..؟
علماً أن النظام الشيوعي قد طبقته الصحابة ، وأغلب التابعين ..!!؟
أعتقد أن في الشيوعية مصانع للرجال .. !