[:: السامي ::]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد . . .

تعددت الأمور والمشاكل ولكن المسلمين مازالوا في سبات فلا تجد من هناك من يدافع و يشجب ويستنكر إلا القليل فلم تكن هناك انتفاضة قوية توقظ هذه الأمة الغارقة والنائمة من سباتها العميق , فبعد كانت مجتمعة تحت ظل دولة واحدة أصبحت صفة التفرق هي السمة الملازمة لهذه الأمة . . .

وبعد أن كانت دولة كبيرة أصبحت دويلات صغيرة فبدأ معها التفرق والابتعاد عن وحدة الأمة الإسلامية , التي وقفت صادمة لقرون طويلة لفلول أعداء هذه الأمة حيث عمت ولازمت صفت الافتراق هذه الأمة لقرن ونصف حيث لم تشهد هذه الأمة أي موقف يدل على وحدتها . . .

لكن حدث هناك منعطف غير مسار هذه الأمة بعد التفرق الطويل وذلك في ردود أفعال المسلمين على الرسومات المسيئة للنبي الكريم صلى الله علية وسلم حيث أنك تشاهد في هذه الوحدة التمام الغني قبل الفقير وصاحب المنصب الكبير مع المواطن العادي , كل هذا في سبيل نصرة هادي البشرية محمد صلى الله علية وسلم . .

فعندما تذهب شرقا لأندونيسا وماليزيا وإلى وسط آسيا في باكستان و أفغانستان وغربها في دول الخليج العربي وكذلك بلاد الشام وفلسطين ودول شمال إفريقيا وباقي الأقليات الإسلامية في جميع دول العالم , تجد أنهم اجتمعوا من أجل هدف واحد وهو نصرة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم

أسأل الله تعالى أن يجعل في تجمعهم النصر للإسلام المسلمين في شتى بقاع الأرض , وأن يجعلهم على أعداهم ظاهرين ويحشرنا في الفردوس الأعلى مع من تجمعنا والتففنا من أجل نصرة والذب عن عرضه نبينا الكريم محمد صلى الله علية وسلم . .

ودمتم على دروب الحق سالمين . . .

محبكم

السامي