++ د.طارق السويدان ونظرة إنصاف عادل ++

أبوفارس الخالدي · 10-02-2006, 08:15 PM

إنه الدكتور طارق بن محمد بن صالح السويدان من مواليد الكويت عام 1953م أخذ
الدكتوراه والبكلريوس والماجستير من جامعتي تلسا وبنسلفانيا في الولايات المتحدة
وحاضر في 10 مؤتمرات وقدم 38 دورة إدارية وأنتج 660 حلقة تلفزيونية منوعة
و850 حلقة صوتية ويكتب في 3 مجلات و3 جرائد وأنتج 38 ألبوم صوتي ومرئي
في عدة مجالات وألف 23 كتاب وهو مدرب محترف في التنمية الذاتية والإدارة والنجاح
ونال مناصب عدة حيث أستطاع بكل نجاح أن يكون إما رئيساً أو مديراً أو أمينا أو عضواً
أو مراقباً في 18 شركة وجمعية منها ماهي إدارية أوتجارية أوإقتصادية أوإعلامية ..
طارق السويدان ذلك المبدع المتميز الذي خلط بين تطور الغرب ومنهجية الإسلام
بحدود الشرع وأحكامه فقدم لنا إصدارات عن إدارة الوقت والذات وترتيب الحياة
لتعين المسلم على الإيجابية وفعل مايمكن أن يسمى واجب متحتم لكل مسلم تجاه دينه
ولو أن عليه بعض المآخذ إلا أنها في النهاية تبقى إجتاهدات وإتباع فتاوى ولسنا
ملزمين بإتباعه في أمور فقهية خلافية كالحجاب ونحو ذلك فله رأيه ولعلماءنا رأيهم ..
ويصدق في حكمه أن نترك شينه القليل ونأخذ زينه الكثير ..
وما قناة الرسالة إلا سيئة في بحر حسناته إن كانت سيئة ومنذ أن قيل لي أن قائدها
طارق السويدان تفائلت خيراً وللعلم فإن منهج القناة إخواني أي أن كل مايعرض في
رأيهم هو حلال حسب فتاويهم والله نسأل أن يرينا وإياهم الحق حقاً ويرزقنا إتباعه
ويرينا وإياهم الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه ..

السؤال : أثيرت شبهات حول عقيدة د.طارق فما الحقيقة؟

الجواب :

قد شرحت العقيدة التي أؤمن بها وأتبناها في كتيب (مختصر العقيدة الإسلامية) الصادر في سنة 1976م، وقد صدر لي ألبوم سمعي بنفس الاسم يشرح ذلك وصدر لي ألبوم سمعي آخر يحتوي على شرح مفصل لموضوع (أسماء الله الحسنى) فأرجو مراجعته وتوجيهي إلى أية ملاحظات.

نحن طلاب حق، والحق أحق أن يتبع، ولمزيد من التوضيح أشير إلى التالي:

1) لا أرضى بالرفض ولا التشيع أو التصوف المنحرف.

2) لا أقبل بالتقارب بين الأديان أو الطوائف فالتقارب يعني تنازل كل طرف عن شيء من عنده، ونحن أهل السنة والجماعة معنا الحق الذي في الكتاب والسنة فكيف نتنازل عن جزء منه، لكني أدعو بشدة إلى فتح الحوار الهادئ المؤدب المبني على الدليل والبرهان.

3) لا أرضى بسب أحد من الصحابة جهراً أو سراً ولم أقل ذلك يوماً ولم يخطر ببالي، كيف وكلهم عدول وتربية المصطفى صلى الله عليه وسلم. والطعن في أحد منهم طعن في الدين فما بلغنا الدين إلا عن طريقهم، ومعروف رد العلماء على من سب أحد من الصحابة أو شنع عليه، أما من نقل قولي لمن كنت أحاورهم من طائفة أخرى (لا تسبوا أبو هريرة أمامي وإن كنت تريد سبه ببيتك فكيفك) فقد جاء في معرض نقاش حول أدب الحوار، وكنت أقول لهم أن من أدب الحوار ألا يستفز المحاور صاحبه، وأنا سب الصحابة يستفزني ولا أرضى به لكن لا أستطيع أن أمنعك أن تسبه في بيتك، فعجباً كيف فهم بعض الناس منها أني أدعو إلى سب أبي هريرة رضي الله عنه في البيوت، وسبحان الله كيف قلبت الأمور (لولا إذ سمعتوه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً) ورغم هذا التوضيح فإن البعض مازال يطعن في ويقول عني ما لم أقصد ومثل هذا فجر في الخصومة وهو خصمي يوم القيامة أمام الله تعالى يحكم بيننا.الاستفادة من ذلك كبيرة جداً في حياتي العملية فيما بعد.

حقيقة أمريكا والغرب ( مميز )

تابع جديد الدكتور والكثير من مقالاته وملفاته الصوتية في موقعه

تابع جديد الدكتور في موقعه

10-02-2006, 08:15 PM	#1
أبوفارس الخالدي عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2005 البلد: واحة النجوم المشاركات: 3,304	++ د.طارق السويدان ونظرة إنصاف عادل ++ إنه الدكتور طارق بن محمد بن صالح السويدان من مواليد الكويت عام 1953م أخذ الدكتوراه والبكلريوس والماجستير من جامعتي تلسا وبنسلفانيا في الولايات المتحدة وحاضر في 10 مؤتمرات وقدم 38 دورة إدارية وأنتج 660 حلقة تلفزيونية منوعة و850 حلقة صوتية ويكتب في 3 مجلات و3 جرائد وأنتج 38 ألبوم صوتي ومرئي في عدة مجالات وألف 23 كتاب وهو مدرب محترف في التنمية الذاتية والإدارة والنجاح ونال مناصب عدة حيث أستطاع بكل نجاح أن يكون إما رئيساً أو مديراً أو أمينا أو عضواً أو مراقباً في 18 شركة وجمعية منها ماهي إدارية أوتجارية أوإقتصادية أوإعلامية .. طارق السويدان ذلك المبدع المتميز الذي خلط بين تطور الغرب ومنهجية الإسلام بحدود الشرع وأحكامه فقدم لنا إصدارات عن إدارة الوقت والذات وترتيب الحياة لتعين المسلم على الإيجابية وفعل مايمكن أن يسمى واجب متحتم لكل مسلم تجاه دينه ولو أن عليه بعض المآخذ إلا أنها في النهاية تبقى إجتاهدات وإتباع فتاوى ولسنا ملزمين بإتباعه في أمور فقهية خلافية كالحجاب ونحو ذلك فله رأيه ولعلماءنا رأيهم .. ويصدق في حكمه أن نترك شينه القليل ونأخذ زينه الكثير .. وما قناة الرسالة إلا سيئة في بحر حسناته إن كانت سيئة ومنذ أن قيل لي أن قائدها طارق السويدان تفائلت خيراً وللعلم فإن منهج القناة إخواني أي أن كل مايعرض في رأيهم هو حلال حسب فتاويهم والله نسأل أن يرينا وإياهم الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ويرينا وإياهم الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه .. السؤال : أثيرت شبهات حول عقيدة د.طارق فما الحقيقة؟ الجواب : قد شرحت العقيدة التي أؤمن بها وأتبناها في كتيب (مختصر العقيدة الإسلامية) الصادر في سنة 1976م، وقد صدر لي ألبوم سمعي بنفس الاسم يشرح ذلك وصدر لي ألبوم سمعي آخر يحتوي على شرح مفصل لموضوع (أسماء الله الحسنى) فأرجو مراجعته وتوجيهي إلى أية ملاحظات. نحن طلاب حق، والحق أحق أن يتبع، ولمزيد من التوضيح أشير إلى التالي: 1) لا أرضى بالرفض ولا التشيع أو التصوف المنحرف. 2) لا أقبل بالتقارب بين الأديان أو الطوائف فالتقارب يعني تنازل كل طرف عن شيء من عنده، ونحن أهل السنة والجماعة معنا الحق الذي في الكتاب والسنة فكيف نتنازل عن جزء منه، لكني أدعو بشدة إلى فتح الحوار الهادئ المؤدب المبني على الدليل والبرهان. 3) لا أرضى بسب أحد من الصحابة جهراً أو سراً ولم أقل ذلك يوماً ولم يخطر ببالي، كيف وكلهم عدول وتربية المصطفى صلى الله عليه وسلم. والطعن في أحد منهم طعن في الدين فما بلغنا الدين إلا عن طريقهم، ومعروف رد العلماء على من سب أحد من الصحابة أو شنع عليه، أما من نقل قولي لمن كنت أحاورهم من طائفة أخرى (لا تسبوا أبو هريرة أمامي وإن كنت تريد سبه ببيتك فكيفك) فقد جاء في معرض نقاش حول أدب الحوار، وكنت أقول لهم أن من أدب الحوار ألا يستفز المحاور صاحبه، وأنا سب الصحابة يستفزني ولا أرضى به لكن لا أستطيع أن أمنعك أن تسبه في بيتك، فعجباً كيف فهم بعض الناس منها أني أدعو إلى سب أبي هريرة رضي الله عنه في البيوت، وسبحان الله كيف قلبت الأمور (لولا إذ سمعتوه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً) ورغم هذا التوضيح فإن البعض مازال يطعن في ويقول عني ما لم أقصد ومثل هذا فجر في الخصومة وهو خصمي يوم القيامة أمام الله تعالى يحكم بيننا.الاستفادة من ذلك كبيرة جداً في حياتي العملية فيما بعد. حقيقة أمريكا والغرب ( مميز ) تابع جديد الدكتور والكثير من مقالاته وملفاته الصوتية في موقعه تابع جديد الدكتور في موقعه __________________ (يابني أركب معنا ) .. لم أعد أكتب بمعرف [ أبوفارس الخالدي ] وذلك لوجود من انتحل هذا الاسم في منتديات كثيرة وهو ليس لي مع فائق الود والتحية .