|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2005
البلد: بريــدة
المشاركات: 1,464
|
جامـعـة الـقـصـيم ولعبـة الكنز المفـقود!!!!
سلم سعد ورقة إجابته في آخر يوم من الإختبارات واستلم ورقه ليوقع عليها تأكيداً لإختباره في هذه الماده مسك قلمه وقبل أن يوقع أتاه إحساس غريب وشعور عجيب شعوره أشبه بشعور سجين سجن ضلماً ولايعرف مصيره ثم ناوله الضابط ورقه فيه توقيع لإطلاق سراحه من هذا السجن ومن الحيطان السوداء حرك سعد قلمه بسرعةٍ يمنة ويسره حتى أن الخطوط جاوزت الحد المطلوب أغلق قلمه بقوه بدون رفق ورحمة أحس كأنه إنتصر على عدواً كبيراً سار سعد وابتعد قليلاً عن مكان الإختبار أحس كأن أحد يخاطبه ويعاتبه إلتفت على ماحوله ولم يجد أحد بجواره لم يكن معه سوى القلم الذي بيده تذكر سعد فعلته البشعه وهي إغلاق رأس ذلك القلم المسكين على جسمه بكل قوه وقسوه أراد سعد أن يعتذر منه فهو فعلها بدون قصد وإنما هو تعبير عن فرحة في داخله تكلم القلم قبل أن يتفوه سعد بكلمه أو ينطق حرفاً فقال وكله حزن : مااسرعكم أيها الإنس ومااسرع نكرانكم للجميل كنت تحفضني بجيبك بأمان ودفء وخوفاً علي من الضياع والخراب كنت أضن أنك تفعل كل هذا حباً لي وتقديراً ماأطهر نيتي وماأسوأ فعلتك فأنا لم أنسى مافعلته بل جزيتك بالمثل وزياده ألم تنسى تلك الأوراق التي إستلمتها بيضاء ناقيه وسلمتها زرقاء لامعه فأنا أضحي بنفسي من أجلك فأنت تسحب من دمي الأزرق لتقضي على حياتي لكني صبوراً وأتحمل من أجلك ومن أجل مصلحتك ضحيت بحياتي ومصيري لامحاله الإنتهاء وليتك شكرتني بكلمه بل تماديت وعزرتني قبل أن أموت يالقسوتك وضلمك ولم يدع سعد القلم يكمل حديثه ويبث مابداخله بل رماه خلفه غير مبالي به سار نحو الباب ليخرج من هذا المكان ليحس بالراحه فقد قلب عليه هذا القلم الفرح أحزاناً خرج من الباب وشم رائحة الهواء النقي أحس بالراحه والإطمئنان فأخذ يحرك يديه في الهواء وكأنه طائر خرج من حبسه يحلق بجناحيه في السماء إلى الحريه إلى السعادة والرزق. رأى سعد صاحبه محمد مقبلاً نحوه فذهب إليه وسلم كلُ على الآخر سعد : مبروك يامحمد الإجازه جعلنا الله دوماً سعيدين محمد:الله يبارك بأيامك لكن فرحتي لن تتم يامحمد حتى أعرف نتيجة تعبي سعد:تعبك لن يضيع ستجده بالتأكيد وتحصل على مايسرك محمد يطالع وجه سعد ويقرى على قسماته البرائه وحسن الضن بالآخرين ويقول كلام بينه وبين نفسه غريبه لايعرف سعد مايحدث من البعض هنا! ألم يسمع بالقصص السابقه التي حدثت لبعض الطلاب!! ألم يسمع بالضلم !!ألم يسمع بحادثة .... وقصة ....... وأشياء كثيره سمعها لايعرف عن صدقها مرت برأسه بثواني محمد كان عاقلاً ويعرف ان يربط تلك القصص بالحقيقه التي رآها بالجامعه فهو يعرف أن هنا بالجامعه أهل الخير والطيب كثيير وبالمقابل يعرف أن هناك ثلة قليله هي من شوهت تلك الجامعه وهم أبطال تلك القصص المشؤمه. وكان خوفه الشديد هو وقوع ورق إجابته في أيدي أولئك. تفرقا بعد حديث قصير واتفقا باليوم الفلاني بأن يذهبا سوى لمشاهدة نتائجهم جاء اليوم المحدد وذهبا جميعاً في سياره واحده لمعرفة النتائج وكانا المسكينين في ضنهما أن وقت بحث النتائج لن تتعدى خمس دقائق ولم يعلمان أن ورائهم لعبه متعبه جداً في هذا الصباح أشرف عليها بعض الدكاتره وهي أشبه بلعبة الكنز المفقود كما أسميت الموضوع بها . دخلا في المكان الذي قصدوه رأو تلك الأوراق يمنة ويسره معلقة على الجدران تعوذ محمد من الشيطان الرجيم وسأل الله له ولصاحبه التوفيق والمعونه على نهاية البحث رأى محمد شيءٍ أضحكه رأى مجموعة أوراق لأحد المواد تجنح على جنب تكاد أن تسقط على الأرض إقترب منها ورأى اللاصق عليها صغيير جداً لا يتحمل ورقه واحد ه فكيف بهذه الأوراق الكثيره إبتسم محمد من هذه الحركه لكن أحب ان يكون هذه المره بريء ولا يعرف شيء مثل سعد فقال لنفسه ببرائه عاذراً للدكتور معذور معذور يادكتور ربما زادت نقود اللاصق بعض الهليلات! سار محمد بتجاه اليمين وسعد سار للأمام كلُ مشغول يبحث عن درجاته إلتقيا بعد خمس دقائق رأى محمد سعد يحرك رقبته بيده فضحك بصوت عالي سعد رأى محمد وابتسم وعلم أن محمد عرف سبب وجع رقبته وهي من كثرة الإلتفات بين الممرات والأوراق لمشاهدة نتائجه. محمد:بشرني سعد وشلون درجاتك؟؟ سعد:لم أرى إلا مادتين والحمدلله تجاوزت فيها محمد:أنا لم أرى إلا ماده واحده والحمدلله مشينا فيها سعد: طيب أنا أسير بطريقك وأنت أسلك طريقي ونلتقي بعد ذلك محمد ساخراً:طيب يالضبعه إنتبه لرقبتك فأنت السائق وأريد أن نعود إلى أهالينا ونحن بصحه جيده .ضحك سعد وسار بطريقه وبعد ربع ساعه تقريباً إلتقيا عند بوابة المدخل والتعب غطى أجسادهم وعيونهم تدمع من كثرة مشاهدة الأحرف في تلك الأوراق. وصفق محمد يده بيد سعد وقالوها بصوت واحد ومسمووع حقاً لقد حكرتم اللعبه يادكاتره أخيكم ومحبكم في الله المتوهج
__________________
بدمي كتبت هناك خلف السور آهاتي واشجاني
|
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|