|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-02-2006, 01:52 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 434
|
انتفاضة .. في بريدة !!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .كتب أحد الأغمار - ممن لا يستحق حتى مرور العين على اسمه - في ساحةٍ ما ؛ كتابةً تنبئُ عن نفسٍ مريضةٍ حاقدة . ذلك المغمور ؛ من المُكثرين من ( الأرانب ) ، والعجيب أن عندَهُ ( أرانب ) كبيرة جدًّا ! دعونا نستمتع (!) بكلماته الذهبية .. يقول : كثير من شباب بريدة يدخل معي في محاورات على الماسنجر ، والحمد لله اشعر بأن هناك انتفاضة على الأفكار التطرفية في مدينة بريدة احد قلاع التطرف والتشدد ، والتي راح ضحيتها بعض شبابها إما في السجون قابعين أو في العراق مفجرين ومنتحرين ، تلاشت تلك الأفكار التضليلية من عقول كثير من شبابها ، لم يعد هناك فكر يعتنقه المتشددون ، حتى دروس المساجد باءت تعاني من قلة الشباب والمرتادين ، فلم يبقى إلا الجامع الكبير على سلفيته ، وجامع الخريصي بتشدده ، حتى الشيخ سلمان العوده أصابه الإحباط من قلة الشباب في درسه ومحاضراته ، فأين شباب ( جلسه على الرصيف ) تلك هي بشائر خير من القصيم 0واهالي بريده انتبهوا إلى خطورة ذلك الفكر ، وخافوا على أبنائهم منه ، لذلك لن يلدغوا من جحر مرتين 0 انتهى أخي القارئ .. أرجوك .. لا تضحك ! هذا ما وصل إليه بِهِ عقلُهُ ، وهذه بضاعتُهُ . موقفنا من مثل هذه الترّهات المضحكة : - أولاً وقبل كل شيء : "الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به ، وفضَّلنا على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً" ! (على أنه قد تُكُلِّم في صحة هذا الدعاء) - عملية ( سهج ) قويّة ، تجعل تلك العقول الخائبة في عزلة ( تهش الذبان ! ) . - الكذبُ ملجأٌ للعاجز غالبًا . - وخلفَ هذه الكتابات ما خلفَها . - الحرصُ قدر الطاقة على تلافي الأخطاء التي يجعل منها أولئك مدخلاً لهم لتلويث أذهاننا بمثل هذه الكتابات ، فإنهم يستغلون أيَّ خطإٍ في ذلك . على العموم .. حلوة "أحد قلاع التطرف والتشدد" . آسف على بعثرة الأفكار ، وهذا الموضوع لإبداء الآراء ، فلا تحرموني . النادم
__________________
كثرت ذنوبي ، فلذا أنا نادم . أسأل الله أن يتوبَ عليَّ ، ويهديَني سبيل الرشاد . وما أملي إلا ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ﴾ . أبو عبد الله
|
الإشارات المرجعية |
|
|